Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2

pt2 | ep.20

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي*
.
.
.
.
مايكل : إن قمتِ بحبس دموعكِ فلن يكون هذا مريحاً . لكي ترتاحي و تشعري بالتحسن عليكِ إطلاقها

انفجرت سورا في في البكاء . بكت كثيراً و بشدة حتى تحول وجهها للون الاحمر اقترب مايكل منها و قربها إليه ليأخذها في احضانه و يربت على ظهرها بينما هي بكت أكثر و أكثر حتى انها لم تنتبه لوضعيتهما تلك و لكن هناك من رأى ذلك المنظر و اشتعلت نيران الغضب بداخله . اجل لقد كان بيكهيون وصل لتوه ليرى هذا المنظر امامه و لم يشعر بنفسه إلا و هو ذاهباً ليبعدها عنه ثم يلكمه على وجهه

سورا (بصراخ) : مايكل !!!!

نهض مايكل عن الارض ليلكمه هو الآخر على وجهه . و ما ساع سورا سوا البكاء بخوف و قلق و هي تنظر لوجه بيكهيون

مايكل (بحده) : كوني مررتُها لك المره السابقه لا يعني انني سأمررها كل مره

بيكهيون (بغضب) : ايها الوغد

ثم تقدم نحوه بركض ليسقطه ارضاً و يصبح فوقه

بيكهيون (بغضب و صياح) : ايها الوغد السافل . كيف لك ان تلمسها

و يلكمه على وجهه ليقلب مايكل الوضعيه و يصبح هو فوقه

مايكل (بحده) : هي لم تعد لك بعد الآن ؟

هذه الجمله كانت كفيلة بجعل بيكهيون يشتعل غضباً لتزداد قوة غضبه و بالتالي قوة جسده ليقلب الوضعيه و يصبح هو فوقه ليسدد له العديد من اللكمات بغضب دون توقف . لم يوقفه سوى.....

سورا (بصراخ) : توقف !!!

توقف بيكهيون فوق سماع صراخها ليدرك انه صنع العديد من الكدمات على وجه مايكل و فمه ينزف دماً . بينما كان هو ايضاً لديه لكمات على وجهه و جرحٌ في شفتيه . دفع كتفه ثم نهض من اعلاه

بيكهيون : وغد

ركضت سورا بقلق تجاه مايكل الذي مايزال ارضاً

سورا (بلهفه) : هل انت بخير

و بيكهيون يقف مصدوماً مكانه . هي حتى لم تأبه للكدمات على وجهه بل اهتمت بالآخر . او هذا ما كان يظنه ~

اومأ لها مايكل بتألم لتنهض موجهه وجها الغاضب تجاه بيكهيون الذي مازال لا يصدق ما يراه

سورا (بغضب) : ما اللعنة التي تفعلها ؟

ازدادت صدمته من تفوهاتها لتردف هي

سورا : لما تستمر بالظهور امامي بعد كل ما سببته لي من آلام . (بصراخ) اخبرني ماذا فعلت لك لتفعل بي هذا ؟

بيكهيون : سورا انا.....

سورا (ببكاء) : انت ماذا ؟ . دعني اخبرك انت ماذا .. انت مجرد وغدٌ خائن ليس لديه اي احساس .. تسببت لي في العديد من الآلام و الجروح التي لم تُشفى حتى الآن . قمت بخيانتي رغم كل الحب الذي كننته لك . طلقتني بمجرد ان طلبت منك هذا و كأنك وجدتها فرصه مناسبه لك . اتعلم ؟ . انا اكره نفسي بمجرد ان اتذكر انني كنتُ احبك .