pt2 | ep.16

1.2K 116 19
                                    

*لا تنسى صلاتك.. صلي على النبي*
.
.
.
.
سورا : شكرا على غداء اليوم .

مايكل (بإبتسامه) : في اي وقت

ابتسمت له سورا ثم فتحت باب السيارة بيدها اليمنى بينما تحمل سيا باليسرى و خرجت من السيارة لوحت له و هي تبتسم إلى ان غادر و اختفى بسيارته .

التفتت سورا لتصعد إلى شقتها لتلمح بيكهيون واقف امامها من بعيد و هو ينظر لها بنظرات برود ممزوج ببعض الغضب . اختفت إبتسامة سورا فور رؤيته . صنعا تواصلاً بصرياً لم يدم لدقيقة لتفصل سورا هذا التواصل سريعاً عندما شعرت بالحزن بدأ يعود لها تقترب من المبنى ثم توقفت مباشرةً بجانبه لتحدثه دون عناء النظر إليه حتى

سورا : لما اتيت ؟

نظر لها بيكهيون قليلاً ثم اجاب ببرود

بيكهيون : لماذا ؟. هل عكرت مزاجكِ بعد موعدكِ الرومانسي ؟

نظرت له سورا بإنزعاج و برود في نفس ليردف بيكهيون

بيكهيون : اتيت لأرى ابنتي . إن لم يكن لديكِ مانع

و اخذ سيا من بين يداها ليحملها على زراعه و تستيقظ سيا بين زراعه

بيكهيون (بلطف) : اوه عزيزتي هل ايقظتكِ . بوبوبوبوبو هل اشتقتِ لبابا ها ها ؟

ابتسمت سورا بخفه على لطافته و لكنها سرعان ما اخفت هذه الإبتسامه و  صعدت لمنزلها ليتبعها بيكهيون فتحت الباب و اضاءت الانوار ليدخل بيكهيون و هو يحمل سيا ثم يجلس على الاريكه ليبدأ مدابتها و الضحك معها بينما سورا ذهبت للمطبخ لتحضر بعض العصير و تنظر لهم من الحين للآخر لتبتسم بهدوء فلم يكن اباً يداعب طفلته بل كان طفلا يداعب طفله وضعت سورا العصير في الاكواب ثم وضعته ببرود على الطاوله امامه

بيكهيون (ببرود) : شكراً

لم تجيبه سورا بل جلست على الكرسي المجاور للأريكه حيث يداعب بيكهيون سيا . اشعلت التلفاز ثم ضعت بعض اوراق العمل امامها على الطاوله لتعمل عليهم بينما تنظر من وقتٍ لآخر إليهم لتبتسم ... كان بيكهيون ممد سيا على الاريكه و يدغدغها و هي تضحك ابتسمت سورا بسعاده على هذا المنظر حتى انها نسيت الاوراق التي بيدها

بيكهيون (بلطافه) : اوووووه عزيزتي تضحك . سيا انتِ تحبين بابا صحيح ؟

سيا : ب..باه

توسعت عينان بيكهيون و سورا بفرح و نظرا لبعضهما ثم لسيا بسرعه

سورا : لقد تحدثت

بيكهيون (بفرح) : سيا حبيبتي قوليها مجدداً بااباااا

سيا :ب..باه ... باه

سورا (بفرح) : وااااااو اول كلماتها

بيكهيون (بفرح) : اجل 

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن