Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2

e.p 22

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي .. سبحان الله و بحمده عدد خلقه و زنة عرشه و رضا نفسه و مداد كلماته*

تنظران سورا و بوني لبعضهم بتعجب و فجأة يفتح باب الغرفه و تدخل واني تركض لتشانيول و تحتضنه

واني : عزيزي تشانيول استفقت اخيرا . حمدا لله

تشانيول (بإندهاش و تعجب ) : و لكن ... من انت ؟

لتتسع حدقة اعين سورا و بوني

الطبيب : سيد تشانيول.. هل يمكنك ان تخبرني ما هو تاريخ اليوم ؟

تشانيول : امس كان 25 من يوليو إذا اليوم هو 26

و تتسع عين سورا و الجميع ثم تنظر سورا لنتيجة الحائط خلف تشانيول و التي بها ان اليوم هو 16 من اكتوبر

الطبيب : في اي سنة نحن ؟

تشانيول : 2017 . و لكن لماذا ؟

الطبيب : لا شيء ... آنسة سورا هل يمكنكِ ان تأتي معي إلى مكتبي لو سمحتِ ؟

سورا : حسناً

و نظرت لتشانيول بقلق ثم ذهبت خلف الطبيب

____________
في مكتب الطبيب

سورا : و لكن اخبرني ما به ؟ هل فقد الذاكرة ؟

الطبيب : للأسف نعم .. يبدو انه كان متعلقاً بوالده كثيراً لذا عقله يرفض تصديق موت والده مما جعله لا يتذكر الثلاثة اشهر الماضيه ..

سورا : و ماذا سنفعل الآن ؟ هل نخبره بالحقيقه بأن والده قد توفي

الطبيب : لا هذا لا يجب ان يحدث . في المره السابقة ادت صدمته إلى غيبوبه . و لكن في المره القادمه لا نعرف ماذا سيحدث له .. قد تؤدي صدمته لشيء اخطر لذا لا يجب ان نخبره بذلك

سورا : و لكن ماذا بشأن التاريخ . و الاشهر التي لا يتذكرها

الطبيب : سنخبره بأنه تعرض لحادث ادخله في غيبوبه لمدة هذه الثلاثة اشهر و بهذا لن يحتار بشأن التاريخ . و ايضاً اخبروه بأن والده سافر برحلة عمل إلى امريكا او شيء من هذا القبيل حتى لا يتعجب من غياب والده

سورا (بحزن) : حسناً فهمت

و تدخل واني غرفة الطبيب لتنظر سورا لها بحزن و يأس

___________
عند بيكهيون

كان يقود سيارته بفرح و متوجه إلى المستشفى

*بيكهيون*
(هذا رائع .. و الآن لن يكون هناك حاجز بيني و بينها .. علي ان اعترف لها اليوم .. هذا هو التوقيت المناسب بما ان تشانيول استفاق و اصبح بخير ..

انا متأكد من انها تبادلني الشعور ذاته .. تصارفاتها معي تثبت ذلك .. ههههههه حتى انها لا تتحمل رؤيتي مع راشيل ..