e.p 4

3.2K 231 10
                                    

كان بيكهيون سيغادر لولا ان سورا اوقفته
سورا : سيد بيكهيون
و يلتفت لها
سورا : هل لي بطلب رجاءاً ؟
بيكهيون(ببرود) : ماذا تريدين ؟
سورا : علمني كيف اكون فتاة
بيكهيون : م..ماذا ؟ :/
سورا : ارجوك علمني كيف اكون فتاة
بيكهيون : يا انتِ مازلت ثمله . الحمام بجانب غرفتكِ اذهبِ و اغسلي وجهكِ لكي تستفيقي
سورا : انا لست ثملة ارجوك ساعدني
بيكهيون : هل انتِ حمقاء ؟ كيف تطلبين مني طلب كهذا ؟
سورا : و لما لا ؟
بيكهيون : لأنني شاب فكيف سأساعدكِ لتكونِ فتاة ؟
سورا : اجل لأنك شاب انا اطلب منك هذا . انت ستساعدني أفضل من اي فتاة
بيكهيون : ....
سورا : بما انك شاب فأنت تعرف ما يلفت انتباه الرجال في الفتاة . و تعرف كيف استطيع ان الفت إنتباه الرجال إلي . و خصوصاً تشانيول
بيكهيون : هه انتِ حقاً سازجة . هل مازلتِ تريدينه بعدما اهانكِ هكذا ؟ عليكِ نسيانه فحسب
سورا : اجل سأنساه و لكن بعد ان اجعله يندم على تركي
بيكهيون (بسخريه) : هه و ما الذي سيجعلني اوافق على هذا ؟
سورا : ارجوك لا اعرف اي رجل آخر ليساعدني . هذا طلب شخصي
بيكهيون(ببرود) : و من انتِ لكي اوافق على طلبكِ هذا ايتها الغبية ؟
ثم تنظر سورا بغضب له لأنه نعتها بالكلمه التي تكرهها و هي "غبية"
سورا (بحده) : إن كنت ترفض فعليك ان تقول هذا فحسب . و ليس عليك ان تقوم بإهانتي هكذا . آسفه لأنني تخطيت حدودي و طلبت منك امر كهذا سيدي . يمكنك ان تنسى ما قلت . و ايضاً اعتذر على إجهادك معي امس و إحضاري إلى منزلك . انا حقاً اسفه
ثم انتبه بيكهيون انه قام بمضايقتها بينما هي تركت كوب القهوه التي لم تشرب منه سوى رشفه واحده على المنضضه و ذهبت آخذه معها كل هذا الحزن على وجهها و خرجت من منزله بينما هو مازال مكانه يفكر
بيكهيون : هل ضايقتها بكلامي ؟ (ثم يتظاهر بالبرود) و ماذا إن تضايقت هذا لا يعنيني . ثم انها غبية لتطلب مني طلب كهذا . و لكن لما اشعر بالذنب تجاهها ... اااشش لا اعرف
و يبعثر شعره ثم ينهض ليرتدي بدلته و يتوجه للعمل
_____________
عند تشانيول
كان جالس على مكتبه يقلب في القلم و يتذكر ما حدث امس و هو ينظر للعدم و شارد الذهن تماماً
تشانيول (في نفسه) : هل هي بخير ؟ . عليها ان تفهم بأن علاقتنا انتهت . و لكنني كنت قاسٍ في كلامي امس . هل جرحتها ؟ . ربما سيكون هذا أفضل لكي تكرهني و لا تفكر في . هذا سيساعدها
ليقاطع تفكيره المشوش هذا صوت دق الباب
تشانيول : تفضل بالدخول
و تدخل واني
واني : عزيزي صباح الخير
تشانيول (بإبتسامه) : اوه عزيزتي صباح الخير
واني : انا لم اتناول الفطور لما لا نتناوله سوياً
تشانيول : هل تظنين.. انني بالغت بردة فعلي امس ؟
واني : حتى لو بالغت بردة فعلك . هذا سيجعلها تكرهك و يساعدها على ان تنساك سريعاً
تشانيول(بإبتسامة فرح) : اجل هذا ما كنت افكر فيه
واني : والآن هل نتناول الفطور ؟
تشانيول : اجل هيا بنا
و امسكها من يدها و ذهبا
___________
عند بيكهيون
وصل إلى الشركه و كان يمر و وراءه السكرتير و موظف آخر بجميع الطوابق و الممرات لينظر للموظفين و هم يعملون من الخارج إلى ان وصل إلى المكتب الذي به سورا و بوني و بعض الموظفين الآخرون ليلتفت نظره إلى سورا و هي جالسه امام الحاسوب على مكتبها و تعمل و هي على وجهها بعض البؤس فقرر ان يدخل إلى هذا المكتب بالتحديد دون غيره و عندما دخل و معه الرجلان
السكرتير : إنتباه للجميع لقد وصل المدير
فنهض جميع الموظفين و ضمنهم سورا التي نهضت دون ان تنظر له حتى بل كانت تنظر للأرض ببؤس و لاحظ بيكهيون هذا و انحنوا جميعهم له و ظلوا واقفين ماعدا سورا التي جلست دون الجميع بعد ان انحنت لبيكهيون . ليلاحظ هو ذلك و السكرتير ايضاً
السكرتير : آنسه سورا . المدير مازال هنا
سورا (ببرود) : إذا ؟؟
السكرتير : "إذاً"!؟ عليكِ ان تقفِ إحتراماً له
سورا (ببرود) : لقد وقفت بالفعل و انحنيت له . و لكن هل سأظل واقفه إلى ان يذهب ؟ انا لدي عمل كثير و علي إنهاءه إن استمررت في الوقوف هكذا ستكون هذه مضيعه للوقت . كما انني سمعت ان السيد بيون يكره تضييع الوقت (و تنظر له ببرود)
و إندهش الجميع من معاملتها هذه . فهذه ليست سورا التي يعرفونها ثم نظر إليها بيكهيون و ضاقت حدقة عيناه قليلاً مندهشاً لجرائتها و قدرتها على الرد ليبتسم إبتسامه خفيفه و يتحدث
بيكهيون : اجل هي محقه انا لا احب مضيعة الوقت لذا ارجوكم اجلسوا و اكملوا عملكم
و جلس جميع الموظفين بينما كان نظر بيكهيون معلق على سورا التي لم تكن منتبهه له في الاساس ثم بعدها خرج
_______________
بعد قليل
بوني : ياا.. سورا ما بكِ هل انتِ بخير ؟
سورا : اجل انا بأفضل حال .
بوني : إذاً كيف سار اللقاء بينكِ و بين تشانيول
ثم تقوم سورا بخبط الاوراق امامها على المكتب لتفزع بوني
سورا : يااا.. توقفي عن ذكر اسمه امامي
بوني : لما هل تشاجرتما ؟ :O
سورا : لا بل إنفصلنا
بوني : ماذا ؟ :O متى حدث هذا ؟ و لما لم تخبريني ؟
ثم تحكي لها سورا كل ما حدث
بوني(بغضب) : ذلك الوغد . سأوسعه ضرباً عندما اراه
_____________
بعد قليل
بوني : يا إلهي كيف هذا ؟
سورا (بفزع) : ماذا هناك ؟
بوني : الصفقة القادمة التي سيتعاقد فيها المدير بيون مع شركة الإستيراد و التصدير . إنظري لأسم صاحب الشركه
ثم تنظر سورا لتجده اسم والد تشانيول و تتسع حدقة عيناها
( هذا كان سبب وجود بيكهيون هناك امس) .
سورا : م..ماذا ؟ ا..السيد بارك ؟ يا إلهي ما هذا الحظ
بوني : ماذا ستفعلين الآن و انتِ يجب ان تديرين العلاقات لهذه الصفقة و تجمعي معلومات عنها كما انكِ ستضطرين إلى الذهاب إلى هناك كثيراً
سورا : اعرف اعرف توقفي عن تذكيري . ماذا سأفعل برأيكِ هل ترينني المدير لألغي هذه الصفقه ؟
بوني : سيكون هذا صعب . هل ستكوني بخير ؟
سورا : اجل لا تقلقي
ثم دخل إليهم احد الموظفين و قام بالنداء على سورا و بوني و موظف آخر ( المدير يريدكم في إجتماع على الفور )
هم : حسناً
_____________
في الإجتماع
سورا : هذه هي كل المعلومات التي طلبتها بخصوص الصفقه (و تقوم بتقديم الاوراق لتضعها امام بيكهيون)
لينظر لها بيكهيون بإبتسامة سخرية و يرفع احدى حاجبيه ليتحدث
بيكهيون : آنسه سورا هل نظرتِ جيداً إلى اسم صاحب هذه الشركه(بسخريه) . هل تظنين انني يجب ان اكمل هذه الصفقه ؟
و تنظر سورا للعدم و تفهم إلما يؤشر هو لتبتسم إبتسامه جانبية و تلتفت له بنظرة برود مع هذه الإبتسامه
سورا (بسخرية) : لماذا ؟ هل تنوي ان تجعلني المديرة بدلاً منك ؟
بيكهيون : عذراً :/
سورا (ببرود) : انا وظيفتي ان اقوم بجمع معلومات عن هذه الصفقه و اخبرك بأرباحها أو خسائرها إن وجد . و انت بعدها تقرر إن كنت ستكمل الصفقه ام لا . لذا لا اظن انني لدي حق في الموافقه عليها او رفضها . و لكن إن اردت رأيي فحسب فانا انصحك بهذه الصفقه لأنها رابحه للغاية و سترفع من شأن شركتنا أكثر مما كانت عليه كما ان ارباحها لا حصر لها . لذا في رأيي نعم إنها صفقة العمر
ثم نظر لها بيكهيون بإندهاش و ضاقت حدقة عيناه وهو لا يفهم كل هذا البرود الذي تتصنعه سورا
___________
بعد ان انتهى الاجتماع
خرج جميع الموظفين بينما كانت سورا تجمع اوراقها و بعد أن انتهت كانت مغادرة لولا ان بيكهيون اوقفها بتحدثه إليها
بيكهيون : انتِ بارعه في التظاهر بالبرود . و لكن لا افهم لما لم تتظاهري بهذا البرود امس بينما كان يهينكِ هذا التشانيول ؟
ثم تقلب سورا عيناها و تلتفت خلفها لتنظر له و تتحدث
سورا (ببرود) : سيد "بيون بيكهيون" نحن الآن بمقر العمل فكيف تتحدث معي في امر شخصي كهذا ؟ . سمعت بأنك شخص صارم جداً و لا تتهاون بأمور العمل و لكن ما اراه الآن يثبت العكس . ارجوك اعذرني فلدي عمل اقوم به ( ثم كانت ذاهبه و لكنه اوقفها بتحدثه مجددا)
بيكهيون : انا موافق
و تلتفت له سورا
سورا : عذراً :/
بيكهيون : سأعلمكِ كيف تكونين فتاة
يتبع...

انيونغ 👋👋
بتمنى يكون عجبكم البارت
Love you Bonbons :*
إنستغرامي sangri.66

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن