e.p 23

1.9K 152 17
                                    

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي .. سبحان الله و بحمده عدد خلقه و زنة عرشه و رضا نفسه و مداد كلماته*

سورا (في نفسها) : لا بيكهيون توقف ارجوك لا تجعل الامور تزداد سوءاً

سورا (و تحاول ايقاف بكاءها) : سألتني إن كنت ابادلك نفس الشعور

فوقف بيكهيون ليسمعها و تردف هي

سورا (ببكاء) : انا آسفه بيكهيون .. لا ابادلك نفس الشعور

توسعت حدقة عين بيكهيون و صدم مما سمعه فالتفت لها

بيكهيون : ماذا تقولين ؟ كيف ؟ انت تكذبين

سورا (و يزداد بكاءها) : انا آسفه

فوقف بيكهيون غير مصدق للذي يسمعه و الصدمه تملأ وجهه لتبتدل. عيناه بالقليل من الدموع ثم يضحك بسخريه

بيكهيون ( بغضب ممزوج بالحزن) : هكذا إذا .. لقد فهمت الآن .. يالك من حقيره

سورا (ببكاء و صدمه) : ماذا ؟

بيكهيون : كنت تقومي بإستغلالي لكي اساعدك ف الرجوع له . و عندما وجدتي فرصه لتكوني بجانبه لم تفرطي فيها . يالك من بارعه . كيف وقعت بحقيرة مثلك

سورا (ببكاء) : بيكهيون ارجوك اسمعني

بيكهيون (بحده) : لا اريد سماعك . ولن اكون حقيرا مثلك و اطردك من العمل . و لكن عندما اكون بالشركه حاولي قدر المستطاع الا تريني وجهك

و استدار بغضب و عيناه مبتلتان بالدموع ليغار بينما سورا واقفه و غارقه في دموعها ثم جلست او بالاحرى ارتمت على الكرسي

*سورا*
( انا آسفه بيكهيون . لم يكن امامي حل آخر . اشعر بأن قلبي يتمزق من الداخل لرؤيتك هكذا . اود ان احتضنك بشده و لكن لا استطيع . لا يمكنني ترك تشانيول وحده فهو لم يعد لديه احد . بيكهيون انا احبك . ارجوك كن بخير )
____________
بعد الظهيره

دخلت سورا مع تشانيول و السيد كيم إلى المنزل و وجدت الخدم بالداخل لتلتفت للسيد كيم بقلق دون ان يشعر تشانيول . ليهز السيد كيم رأسه لسورا لكي يطمأنها بأن الخدم يعرفون حالته و لن يخبروه فأطمأنت سورا

سورا : هيا تشانيول . فلنصعد للغرفه لكي ترتاح

و صعدا و ادخلته سورا للغرفه و كانت مغادره و لكنه امسكها من معصمها

تشانيول : ابقي معي قليلا

سورا : تشانيول عليك ان ترتاح الآن . و انا سآتي لرؤيتك غدا حسنا ؟

تشانيول : حسنا سأشتاق لك

ابتسمت له سورا ابتسامه مزيفه ثم غادرت الغرفه و اغلقت الباب خلفها ثم نزلت للأسفل حيث السيد كيم و الخدم موجودون

سورا : سيد كيم . انت اخبرتهم بكل شيء صحيح ؟

السيد كيم : اجل

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن