Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2

pt2 | ep.14

*لا تنسى صلاتك..صلي على النبي.. الله أكبر كبيرا والحمد لله كصيرا و سبحان الله بكرةً و اصيلا لا إله إلا الله*
.
.
.
امسك مايكل يدها اليمنى بيده اليسرى و يده اليمنى على خصرها بينما يدها اليمنى على كتفه و بدأوا في الرقص على موسيقى هادئة و بيكهيون يشطاط غضباً و هو ينظر لهما بتلك الوضعيه التي هما فيها .. اقترب مايكل من اذن سورا ليهمس لها

مايكل : كاذبه .. مازلت ماهرة في الرقص

ضحكت سورا بهدوء على كلامه .. بينما بيكهيون خرجت ادخنة الغضب من عيناه المشتعله ليقترب منهما و يقوم بإبعادهم عن بعضهم ليلكم مايكل بقوة على وجهه و يسقطه ارضاً

سورا (بصياح) : ما الذي فعلته ؟

و بدأ الجميع ينظر لهم بينما تنزل سورا ارضاً سريعاً لمايكل

سورا : هل انت بخير مايكل

امسك مايكل مكان اللكمه و فمه قد بدأ في النزيف بالفعل

سورا (بقلق) : اوه يا إلهي انت تنزف

و ينظر لها بيكهيون بعدم تصديق

مايكل : لا تقلقِ انا بخير

نهضت سورا لتواجه بيكهيون بوجهها الغاضب

سورا : ما مشكلتك ؟ لما هذه التصرفات

تشانيول : ما الذي يحدث هنا

راشيل : سورا ماذا هناك ؟

نهض مايكل عن الارض و هو ينظر لبيكهيون بحده

مايكل : لن احول خطبة صديقي لشجار و لكن تأكد من انني لن امرر لك هذا

لم يكن بيكهيون منتبه له بل كان ينظر بغضب لسورا بينما تبادله هي تلك النظرات ليغادر من امامها آخذاً معه كل هذا الغضب و تلحق به ساني
____________
في اليوم التالي

دخلت ساني إلى مكتب بيكهيون و على وجهها ملامح الحزن

بيكهيون : ماذا هناك ساني . هل انتِ بخير ؟

ساني : هل مازلت تحبها ؟

بيكهيون : ساني انتِ تعرفين انني احبكِ انتِ

ساني : لم يكن هذا ما رأيته امس . انت فعلت ذلك لأنك مازلت تحبها

بيكهيون : لا ساني انا لم اعد احبها .. ما حدث امس لم يكن له معنى .. انا احبكِ انتِ

ساني : حقاً ؟

بيكهيون (بإبتسامه بسيطه) : اجل

*بيكهيون*
( انا حقاً لا اعرف لما فعلت ذلك امس .. لا اظن انني مازلت احبها .. انا فقط شعرت بغضب شديد عندما رأيتها ترقص معه و هو قريب منها هكذا . كل ما شعرت به انني اردت ان الكم ذلك الوغد لقربه منها هكذا . ليس و كأنني مازلت احبها . انا فقط غضبت وقتها ليس إلا . هذا لا يعني انني مازلت احبها . صحيح ؟؟؟ )
_____________
في المقهى