بداية العمل 1

113 4 0
                                    

الحياة حلوى عندما تلتزم بهدفك .
الحب ليست مجرد كلام حكاية عشق وغرام

يوم جديد و مغامرة طويلة ها قد بدأت
اليوم أفاقت سارا باكرا وجهزت نفسها للسفر
إلى كوريا وهاقد ركبت الطائرة وهي في قمت السعادة عند وصلها أخذت نفسا عميقا حتى رأت هاري صديقتها أخذتها معها إلى منزلها وعرفتها على كامل كوريا حتى تعبا من التجول فيها.
في الليل أكلتا طعمهما وسهرتا تتحدثان عن العمل الذي بحاجة إليه سارا فقالت " يجب عليا أن أعمل لكي أساعدكي في الإيجار حتى أستقر في منزل لي " أجابتها هاري بإزدراء " هاي لما تتحدثينا هكذا لا عليكي لكن لدي فكرة أضن أنها ستعجبك " .إبتسمتا الإثنتان بخبث وقالت سارا "أرجو أن تكونا فكرة ناجحة " قلبت هاري عينها وقالت لها أن تأخذها معها إلى شركة لأنهم بحاجة إلى مترجمة اللغة الإنقليزية .
فرحت سارا وذهبتا كل منهما إلى غرفتهما فقد كانت هاري تعيش بمفردها في المنزل الذي به غرفتان في الأعلى وحمام و مطبخ و غرفة الجلوس بالأسفل .
في الصباح الباكر أفاقت كل منهما وسبقت هاري سارا الدخول إلى الحمام ورتبت سارا أغراضها وغيرت ملابسها في حين كانت هاري قد أكملت إعداد الفطور جلستا على الطولة حتى أكملت هاري وأسرعت إلى الشركة فمديرها لا يحب التأخير . جلت سارا الصحون وخرجت تشم راءحة سيول بكوريا في منتصف النهار عادت ومعها الكثير من المشتريات من لباس و إكسسورات و أكلات وقد تعبت من التجول أثناء العودة شعرت بأحد يتبعها حيث ما تذهب فخافت وبدأت بالتعرق فأسرعت ودخلت المنزل وأغلقت الباب صعدت إلى الأعلى لكي تتأكد من هوية الشخص الذي كان يتبعها إلى أنها لم تجد له أثرا فأخذت الأكياس إلى الغرفة وأعدت الغداء وأكلت قليلا وكان ما يدور برأسها من هوية ذلك الشخص .
عادة هاري إلى المنزل فوجدت سارا تشاهد التلفاز بعد إعدادها للعشاء أكلتا إثنتان وبعدها روت لها سارا محدث معها .
في الصباح الباكر نزلت سارا وقد كانت لابستا سروال جينز أبيض وقميص وردي فاتح جميل وشعرها الأسود الطوييل منسدل على كتفيها وستعدت للذهاب إلى الشركة عند وصولها أخذت نفسا عميقا فقد إعتادت على الأمر قبل توترها وعند وصولها لمحت تاو كان في المصعد ذاهب إلى الرءيس فعرفت هاري صديقتها لتاو الذي بقا يحدق بها مستغربا من أين لها هاذا الجمال فنكزته هاري التي كانت مقربة من تاو كثيرا حتى إستفاق وقال "مرحبا أيتها الجميلة أنا تاو إبن عم الرئيس يعني فالمنزل فقط فهو لا يعرف أحدا أثناء العمل " إبتسمت سارا وقالت بسخرية " أتشوق لمعرفة من هاذا الشخص الذين ترجفون منه هكذا " وصلوا أخيرا فذهبوا إلى مكتب المدير بعد أخذ إذنه وقفوا الثلاثة أمام المكتب فرفع تشانيول رأسه فستغرب من سارا فقالت هاري " سيدي هذه صديقتي سارا التي قلت لك عنها بالأمس " نضر من تحت أهدابه باللا مبالات وقال " حسنا خذيها إلى مكتبعا وقولي لها عن القوانين " رمقته سارا بزدراء وخرجو ما عدا تاو الذي بقيا يحدق به من ردة فعله تلك فقال " ألا ترا كيف إستقبلتها أهذه طريقتك في إستقبال ضيوفك " رمقه بسخريا وقال " أنا وشغول عندما تكمل أغلق الباب من فضلك " .
عادا تاو إلى مكتبه لكن الفضول يقتله لمعرفة الجديد عن تلك الفتاة إتجها إلى مكتبها فطرق الباب ودخل بعد أخذ موافقة منها تحدثا قليلا حتى ذهب و شعرت بإختناق ففتحت النافذة وأخذت هواء نقي. وجلست تعمل على أوراق التي أرسلتها السكريترة من قبل المدير .

Sarah POV
لقد كان أول يوم لي أنا حقا سعيدة وقد تعرفت على تاو لقد كان طيب عكس ذالك الشرير أهكذا يستقبل موظفيه الجدد أمره مريب هذا الرجل وها قد أرسل إلي أوراق يجب أن أنهيها فورا حتى أكون موظفة جيدة أنهيت أوراقي وذهبت للمكتب المدير حتى أوعطيها له طرقت الباب حتى سمعته أذن لي يال هاذا الصوت الجميل أخذت مكاني وأعطيته الأوراق ولم ينبش بحرف رمقته بزدراء حينما كان يتحقق من الأوراق وأخيرا تكلم ونطق " جيد أرجوا أن تبقي هكذا دءما يمكنك الذهاب الأن "قلبت عيني وخرجت لكن لما هو شرير هكذا . عند الإستراحة أخذتني هاري وعرفتني عن فريق المترجمين لقد كانو مرحين كان الأول إسمه جين سو والأخر لاي والأخرى ماري وهي لطيفت أيظا ما عدا المتعجرف قال جين " إذن سررنا بلقاءك معنا سارا " اجبته "وأنا أيظا " عدنا إلى العمل وعند المساء كانت لدى هاري إجتماع مع تاو وأعضاء الإستثمار فأضطررت للعودة وحدي كنت في الطريق وسمعت نفس الخطوات التي وسمعت ا بالأمس خفت كثيرا حتى إستدرت فلم أصدق ما رأيته إنه جرو صغير كان يلاحقني لكي أطعمه أخذته بين يدي و واصلت طريقي حتى دخلت المنزل وأطعمته وسميته بوبي .

Park tchaniol POV :
لقد تعبت اليوم حتى أن لي شعور غريب لم أعرفه لماذا عدت إلى منزلي وإستلقيت على سريري فأغمضت عيني حتي تراوت لي صورة تلك الفتاة الجديدة يا ترى لما خطرت في بالي ربما لأنني لم أحسن التصرف معها أنا متأكد من أن هذه الفتاة ليست من هنا .حسنا غدا سأذهب للعمل باكرا .
في الصباح نزلت أكلت قليلا من المعجون وذهبت كالعادة إلى عملي فوجدت الموضفون يثرثرون ما عدى تلك الفتاة الذي أجهل إسمها كانت في كل تركيز على عملها وهاذا ماأعجبني بها رمقت الجميع بنضرة رعب أشعر أنني الشرير هنا دخلت المكتب وباشرت على العمل حتى خطرت ببالي تلك الفتات إستدعيتها إلى المكتب ولا أعرف لماذا وصلت وقد كانت خجولة قليلا فقلت لها " مأسمك أيتها الموظفة " أجابتني بصوتها العذب حسنا لما أتحدث هكذا " إسمي سارا سواتي " لكم أعجبني أسمها أشرت لها أن تعود لمكانها .
نظرت للساعة التي كانت تشير إلى 10:15وقد تذكرت زيارتي لأمي خرجت مسرعا حتى إرتطمت بسارا إعتذرت وخرجت دون النظر إليها فهي لا تهمني . وصلت للمقهى الذي كنت سألتقي بها فيه وقلت " أسف لن أعيدها مرتا أخرى أمي " نظرت إليها بتوسل وقد كانت غاضبتا مني أشعر بها رمقتني بنصف عين وقالت " رجل الأعمال الشهير تشانيول الذي لا يفلت ولا دقيقة من عمله داءما مايتأخر عن مواعيده مع أمه ولن يأتي فالموعد باكرا أبدا" شعرت بالأسف لشأنها فأنا لا أتي في الوقت المحدد معها أبدا لكنها سامحتني مثل كل مرة وقالت "لا عليك فأنا إعتدت لهاذا الأمر ولكن بشرط أن تاخذني إلى الملاهي الليلة لأنني أريد أن أستمتع مع بني " إبتسمت وقلت "حسنا لن أرفض طلب ملكتي المفضلة "

Sarah POV
عدت إلى المنزل أنا وهاري باكرا وقد قررنا الذهاب إلى الملاهي لأنني أحب أن أرى الناس سعداء فجهزت نفسي جيدا فلبست ثيابي ووضعت الميكاب الذي إشتريته لي ولهاري وذهبنا .

أرجو أن تعجبكم القصة 😊

 الشرير و فتاة الSmile حيث تعيش القصص. اكتشف الآن