party 9 فقدت والداي

23 2 0
                                    

أجاب على الهاتف فلم أسمعه يقول إلا " ماذااا كيف لا في أي مستشفى أنتم. حسنا أنا قادم " إرتبكت كان كالذي مغشيا على عينيه لقد تعثر وذهب جاريا" تشان مابك تشان " بدأت أركض وراءه ولم يجبني " تشان أنا أتيا معك إنتضرني " لم أسمع أي رد وصلت للسيارة وكان على وشك الذهاب جلست وقلت " تشان لما لم تجبني من بالمشفى " لم أسمع رده لكنه كان يدمع ياإلاهي مابه كان مسرعا وغاضبا وحزينا لقد بدأت أدعي ربي بأن لا نصطدم بشيء " تشان أرجوك أجبني حسنا لا تقل شيء فقط خفف في السرعة أنا خاءفة " فقال بغضب لم يلزمك أحد على المجيء معي ولا تتكلمي " قالها بصراخ فلم أستطع فعل شيء إنه غاضب كثيرا حتى أنه لم يغضب هكذا في الشركة أين كان مخبأ هذا لكن تلك الدمعات أزعجتني وألمتني فإقتربت منه ومسحت دموعه بصمت لكنه لم يحس توقفت السيارة أمام المشفى نزلنا وبدأت أركض وراءه إلى أن وقف كان يتحدث هناك رجل كبير في السني قليلا عانق تشان وقال له بني إن أبواك كانا متجهين للشركة لكن إصطدما بشاحنة والأن إنني أنتضر الطبيب حتى يخرج ما إن سمعت الكلام حتى شهقت ووضعت يدي على فمي أما تشان فقد سقط على ركبتيه وبدأ يبكي لم أتحمل ذالك فإقتربت منه ونزلت لمستواه وبدأت أربت على كتفه هاقد خرج الطبيب يبدو عليه الحزن أرجو أن لا يحدث شيء لهما توجهنا إليه فقال" أسف فعلت ما بوسعي البركة فيكم " . ما إن أنهى كلامهإلى أن أمسكه تشان من ياقة الطبيب وقال" لا لا لا يمكن لا قل لي أنهم بخير أرجوك ساعدهم " فأبعده ذالك الرجل فأتى تاو وقال " أبي كيف حال عمي وزوجته " فقال ذالك الرجل يبدو أنه عم تشان " لقد توفيا " دمع تاو وأما تشان فكان شديد البكاء إنني في مكانه كنت سأبكي مثله لكن حتى والأن أنا أبكي لم أستطع التوقف فقلت لتشان الذي ركع باكيا " تشان تماسك " .

POV
مرى اليوم وكان حزين للغاية كان تشان في قمت الحزن قامو بالجنازة وعاد لمنزل أهله يشتم راءحة أمه وأبيه فقال" أميييي أوميييي لما تركتني وذهبتي أنتي وأبي أااااا لما تركتماني لا أستطيع العيش بدونكما لما فعلتما بي هذا " مرة يومان وتشان لا يأتي للمكتب فكانت سارا تقوم بعمله وتسير كل شؤون الشركة مع تاو وهاري .
أما تشان فلم يتناول شيء منذ 3 أيام ولقد عاد الضلام لقلبه ولم يتحرك من فراش والديه ولم يشم راءحة الهواء إلى أن أتاه تاو وقال له بأن يعود للعمل لأن الشركة في حاجة له .

اليوم عاد تشان للعمل لكنه لا يخرج من المكتب ولا يتحدث مع أحد فقط عاد لأنه تذكر عندما هداه أبوه الشركة وهي أمانة لديه كان كل موظف يدخل لكي يتحاور معه لكنه يعود ولا يأخذ جواب .مرة اليوم ولم يتحدث مع أحد فقط إكتفى بالصمت والغضب والجوع ولقد بان عليه السواد تحت عينيه .
عاد الجميع للمنزل ويقيت سارا لأنها تعرف بأن تشان بقي دخلت عليه فوجدته شاردا في الأوراق فقالت " تشان ألن تعود " فلم تلقى أي رد فقالت " لقد أحضرت لك طعام سأضعه هنا تصبح على خير " خرجت ولم ينضر حتى لها .

Tchaniol POV
لا أعلم لم يعد لدي شيء أعيش لأجله فقط سارا هي التي تجعل قلبي ينبض كلما تكون بجانبي أنا لم يعد يهمني شيء لقد مللت أريد أن أموت الضلام إحتل قلبي وأصبحت قاسي أنا أحتاجكي أمي أنا أحتاجك أبي لمى ذهبتما أصبحت وحدي الأن لا أحد معي لا أحد أذهب إليه وأقبله ويعطني الحنان لما يجب علي أن أخسر كل من أحب في الأول جدتي وجدي والأن أبواي لما مالذي إرتكبته حتى ألقى هذا العقاب أااااه مفاصلي وجسدي متعب غلبني النعاس وبقيت بالمكتب حتى أنني لا أعلم مالذي أحضرته لي فقط ليست لدي شاهية وهاقد نمت بالمكتب .اسمع صوت مشبوه إستيقضت فوجدت ذالك الوجه اابريء والملاءكي أمامي فقالت " تشان إستيقض لما تفعل هذا بنفسك ستهلك " إستيقضت وتوجهت للخارج الشركة لحقت بي وقالت " لما لا تخرج نفسك من هذا الضلام هناك ناس يسعون نحوى الحياة بأي شكل إن الضلام الحائك بك سيدمرك فقط يجب أن تمد يدك نحو الشخص ااذي سيخرجك منه يجب عليك أن تعيش وتبعد ااشر والضلام من قلبك فقط النور سيجعلك في عالم أخر وسترى فقط عليك مد يدك لاخروج " نصف الكلام لم أفهمه لا أعرف كيف تخلق هذه الفتاة الكلام ومن أين تجده وتلك الٱبتسامة رغم كل شيء دائما مبتسمة ذهبت من غير أن أعطها أي إهتمام أعرف أنه شيئ سيء لكن مذا عسايا فعله خرجت من الشركة وذهبة لمكانب المعتاد .
بقيت أردد كلامها وأحاول شرحه لكن لا جدوى إنني شرير وسأبقى كذالك ولا مفر من هذا .

 الشرير و فتاة الSmile حيث تعيش القصص. اكتشف الآن