"دون الحب"
..
هذه الفرصة الأخيرة.
الفرصة الأخيرة لتكسب كل مشاعرك تجاه شريكك.
في هذه الحياة كم من الأشياء أغفلنا؟
هناك اشياء حتى وان حاولتَ جاهداً أن تمسك بها، أن تحتفظ بها..
في الأخير، سيتركونك في النهاية..
في الوقت الخطأ، في المكان الخطأ، بأختيار خ...
بعد مده من إتصال اينانا وصلت ايڨا احتضنتها اينانا بقوه لتسأل ايڤا:"هل انتي بخير.. مالذي حصل انتي شاحبه على غير عادتك" سألت بخوف وقلق.
اينانا"انا بخير.. ماذا عنكي"
ايڤا:"لا أزال حيه حتى الأن"
ضحكت اينانا ثم قالت:" من طريقة كلامك أنا أفهم انها.. المحضرات"
ايڤا:"ليانا لن تأتي؟؟"
اينانا"لا تقول بأنها مشغوله حد اللعنه.. ولا تستطيع الأن لذا ستأتي لزيارتي منتصف الليل قبل أن تنام"
ايڤا:"اممم" بتفهم للأمر ثم سألت قائله"اينانا.. انتي شاحبه.. هل كل شيء بخير إنتي حقا لاتبدين طبيعية"
اينانا"انا بخير لاتخافي.. ثم سأخبركي كيف عثرت على حقيبتي"
أخبرت اينانا ايڤا بكل شيء حتى الرساله ثم قالت لها بعد صمت:"ايڤا ألا تذكرين شكل ذلك الرجل الذي قبلته"
ايڤا:"ابداً انا حتى لم أنظر إليه"
اينانا"انا حقاً لا أستطيع تذكره جيداً.. لا أعلم أين كانت عيناي"
ايڤا:"لاتنسي إنتي شربتي الكحول ذلك اليوم.. لو كنتي واعيه حقا لمَ كنتي قبلتيه أساس.. فقط دعينا ننسى مالذي سيحدث يعني.. تجاهليه كأن الأمر لم يحدث"
ايناتا"انتي محقه لا اعتقد أن أمر ما سيحدث" . . .تسريع الاحداث..
في اليوم الثاني استيظت اينانا والدوار يزداد أكثر أصبحت انفاسها ضيقه لكن اينانا إستمرت بتجاهل الأمر رغم معرفتها بخطورته تناولت فطورها ثم خرجت للجامعة *ملاحظه : اينانا مريضة سكر* كان يومها عادي.. هي تعرفت من قبل على صديق منذ بداياتها في الجامعه اسمه 'أندي' كان مقرب منها كثيرا حتى انهو طلب مواعدتها.
أندي:"هل تقبلين أن نخرج في موعد.. ليس عليكِ الاجابه الأن" سأل وهو ينتظر ايجابت اينانا
"اعطني وقت سأفكر بالأمر"
أندي:"بتأكيد خذي وقتك"
ذهبت اينانا لشقت ليانا....
ليانا:"هاي كيف حالك"
"بخير..ماذا عنكي"
ليانا"بخير"
اينانا"ليانا اتعرفين أندي.. أنهُ معي في القسم.. طلب مواعدتي"
اينانا"انا لااعرف عنه اشياء كثيره سواء أنه يتحدث معي طوال المحضرات وهو مزعج وينتقل من مكان إلى مكان ويلتصق فيني أغلب الوقت"
ليانا:"هذا يعني أنه يحبك"
اينانا" أنتي لاتعلمين كيف يلتصق فيني.. أعني بأنه يتصرف تصرفات غريبة.. مثل فجأة يقترب مني من الخلف ثم يشتم رأحتي يصتدم فيني وأنا أمشي يتحسس شعري بطريقة غريبة.. لا أشعر بارتياح له سأرفض مواعدته"
ليانا:"جربيه انا لم يعجبكي ارفضيه.. اخرجي معه هذا الموعد"
تنهدت اينانا:"ربما أخرج معه" . . تسريع أحداث...
اينانا في غرفتها ومعها ليانا ايڤا يقومون بتجهيزها للموعد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ايڤا الى ليانا:"اصبحت نحيفه أكثر من قبل"
ليانا:"نعم لكن هذا يبدو جيد عليها"
اينانا"هل هو جيد"
ليانا :"تبدين جميله فيه"
اينانا"سأخرج هل توصلوني للمكان المقصود"
ايڤا:"نعم وانا وليانا سنخرج أيضا"
اينانا"حسناً" . . . بصدفه انه نفس الملهى لماذا قد يرغب أحد المواعده في ملهى...؟؟!
