(55) "surrender"

2.4K 90 10
                                    

.

.

.

وصل لتلك المقبرة نزل من سيارته وسار إلى أن وصل لما يقصده وهنا هو تأكد أن إينانا عادة ..

طوال تلك الثلاث سنوات لم توضع باقة أزهار على قبورهم واليوم هي هنا..

.
.

كيف يصفها.. سعيد غاضب أم هي فقط مشاعر مشتته.. أو هو قلبك الذي يحب يريد رأيتها.. ماحلم به لية البارحة لم تكم فقط مجرد احلام لكن هي ربما حقيقه..

توجه لسيارته وفي طريق العودة كان هاتفه يرن القاء نظره عليه ليجده لوكاس تجهله.. وبعد ساعتين عاد لشركته..

دخل ليجدهم مثلما تركهم.. تقد لوكاس ليقول:"لقد كنت أتصل لما لا تجب على اتصالاتي"

لينكولن:"لم تكن لدي الرغبه في الرد"

لوكاس:"لقد كنت قلق رأيتك تعد رصاصاتك شعرت بريبه تجاهك هل أنت بخير؟"

كان لينكولن يعبث بقداحته ويفكر ليسأل:"اخبروني هل كانت إينانا في الحفل ليلة البارحة؟"

صمت الجميع ونظروا إليه بتوتر تنهد لوكاس:"لم تسأل فجأة؟"

لينكولن:"سألتك اجبني"

لوكاس:"وهل تستمع أنت.. دائماً ماتتجاهلنا.. كما لو كنا لاشئ بنسبة إليك والأن تسال وتريدنا أن نجيب"

نظر لينكولن له ليقول:"أجب على قدر السؤال وتوقف عن قول الكلام الفارغ"

لوكاس:"انت حقاً لعين وقح اتعلم هذا"

لينكولن:"أعلم لا شيء جديد.. تحدث أنا أسمعك الأن"

لوكاس:"نعم لقد كانت موجودة وقد أتت إلى هنا والقت التحيه عليهم جميعاً"

شعر بالغضب يثور بداخله ليقول:"لما لم تخبرني بهذا؟"

لوكاس:"وهل تتحدث معنا أنت هل تستمع لما نريد قوله.. تذكر معي هل بقينا مع بعض مأخرا"

لينكولن:"لاتوجد هواتف تتصل بها"

لوكاس:"وهل تجيب.. أنت حتى تخبرنا كل يوم لاتتصلوا بي أبدا هل تريد إنكار ماتقوله الأن"

تنفس بعمق أغمض عينيه وأرجع رأسه للخلف مسندا جسده على الكرسي ليكمل لوكاس:"منذ أسبوعين كنت أريد أخبارك بأن لدينا شريك في الأعمال التجارية كنت أعمل مع موكليهم وليلة البارحة التقيت بالمدير وكانت إينانا هي شريكتنا اجتماعنا على خطط العمل الجديدة والتقت بارفاقنا وحضرت الحفل.. كل هذا حدث ياليله وحده وأنت تتجاهلنا.. لاتغضب عندما أقول هذا حسناً"

اومأ له عدت مرات ليعود لوكاس ويجلس مع البقيه..

.
.

دخل لغرفتها في الفندق بعد أن فتحت له الباب.. ليراها

Aşk olmadanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن