.
.
.
وصلت لتقف أمام الباب الكبير في الخارج عند أسوار نظرت من حوله كان مضلم الأشجار في خارج القصر ذابله واوراقها متساقطة والجوا بارد من حولها..
تنفست بعمق وفتحت الباب لتدخل.. وصلت للباب لتفتح أيضاً وتدخل أغلقته وفتحت الأضواء المنزل هداء جدا لا اصوات من حولها ولا يوجد شيء متغير..
سارت بالمنزل تتفقده تتنفس هوائه تلمس أثاثه تتجول وتنظر إلى زوياه لم يتغير لايزال كما هو مثل الوقت الذي تركته فيه تجمعة الدموع في عينيها عندما تذكرت كل الذكريات التي مرت بها برفقته
وضعت يدها على بطنها عندما تذكرت تلك القطعة من قلبها التي خسرتها شعرت بأنها مكسورة ولن يلتأم أبداً مهما حاولت أن تنسى..
لتقول لذاتها أنها خطيئتي وقدري هذه هي حياتي وعلي تحملها لاني ذاتي هي نفسها لن تتغير حتى بعد عدت سنين فقط تقبلتها بأخطائها وتصالحت معها.. فقط لابأس لنحياء على ماعلينا عليه.. فقط لابأس أنا بخير.. نعم بخير أنا قويه وبخير.
تنهدت بعمق ونزعت معطفها ووشحها وعلقتهما مع حقيبتها.. ثم سمعت صوت تحطم زجاج التفتت برعب لتركض له وعندما وصلت تردد من دفع الباب والنظر له مدت يدها وهي ترتجف بتوتر ما نوع الوجه التي ستقابلها الآن
هل سيصرخ في وجهي..
هل سيضربني..
هل سيطردني..
.. ملايين الاسأله رودتها في تلك الثانية التي دفعت بها الباب..
دخلت وهي تتنفس بسرعه وبتوتر قلبها ينبض بسرعه نظرت من حولها لظلام في تلك الغرفة والنور الخافت في منتصفها..
كان يجلس في مكان مضلم في الغرفة اشعل قداحتة واشعل سيجارته واخذ نفس عميق منها ويده اليسرى يحمل فيها كأسه..
تقدمت ببطء شديد منه هي لاتستطيع رأيته ملامح وجهه جيداً لتتوقف عندما استقام وضع كأسه وسيجارته وتقدم بسرعه منها وقف أمامها بقرب منها وانفسه برائحة الدخان قريبه منها جداً
ابتلعت ما بجوفها بخوف من تصرفه ثم شعرت بلمست يده على وجنتها رفعت رأسها لتنظر في عينيه المظلمة ظلت تنظر له ضائعه بعينيه ليقول بصوته الثقيل العميق:"أي نوع من الوهم هذا.."
أنت تقرأ
Aşk olmadan
Action"دون الحب" .. هذه الفرصة الأخيرة. الفرصة الأخيرة لتكسب كل مشاعرك تجاه شريكك. في هذه الحياة كم من الأشياء أغفلنا؟ هناك اشياء حتى وان حاولتَ جاهداً أن تمسك بها، أن تحتفظ بها.. في الأخير، سيتركونك في النهاية.. في الوقت الخطأ، في المكان الخطأ، بأختيار خ...