Aşk olmadan

(50) "Don't go"

.

.

.

تأملت القبر شعرت بوخز في قلبها يزداد قبره اصبح بجانب قبر والدتها.. هذا اليوم الأسود البارد سقطت فيه أول حبات الثلج وبدأ المكان يكتسب اللون الأبيض..

وضعت إينانا يدها على بطنها ونظرت للقبر بحسره على ماخسرته.. كان لينكولن بجانبها الأيمن والايسر حيث يقف والدها وعمها.. والذي هو بذاته يمتلك ألم كبير..

بينما إينانا شارده لينكولن كان أيضاً يأنب نفسه على تقصيره بحق إينانا وطفله الراحل زاد حقده أكثر حول من اذوه بشده لذا قبض على رحت يده بعنف وحجبيه اصبحا متقربين لمعت عينيه واحمرت بحزن وغضب انفسه اصبحت متسرعه صر على أسنانه ثم بعدها استدار رحلا..

بينما إينانا لم تكترث له ولو قليلاً هي في عالمها الآخر فقط تتمنى لو تتبعهم قريباً كانت تقول في نفسها لو كنا أنا وأنت ياصغير بنفس القبر كنت سأشعر برضا أكثر ولن تكون وحيداً بعدها.

وقفت امامه لأكثر من ساعة ليمسكها ادفارد ويقول:"هيا لنذهب"

التفتت إينانا دون اعتراض لتسير معه ويأخذها لمنزلها عند لينكولن..

لم تنتبه إينانا ان دونالد هنا بسبب شرودها كانت فقط تفكر بضياع وحزن على حالها الفراغ يكير بحياتها هي ولينكولن ابتعدوا عن بعض أصبح كل وحد يشعر بأن عاصفه قويه تعصف بحياته البرد والحزن الألم والوحده جميعها تجعلهما متضررين بشده.

بعد مده من التحديق في صورت طفلها استقامت عندما حظرت احد الخادمات.. كانت الساعه 11 صباحاً لينكولن ليس هنا ودونالد وادفارد مع إينانا لكنها لم تهتم بهم حتى من شدت همها وحزنها بم تعلم بأنهم كان إلى جانبها..

ابتعدت إينانا ليقول دونالد:"لن تخبرها؟"

ادفارد:"هل أنت جاد.. حقاً الآن إلا تنظر إلى حالها هي بالكاد تشرب فكر بعقلك لو قليلاً"

زفر دونالد:"الألم هو نفسه لن يختلف حتى لو تأخرت أخي"استقام ليرحل.. بينما لينكولن كان قد عاد تقابلا هو وادفارد

ليقول لينكولن:"ماذا تفعل هنا؟"

ادفارد:"غداً سأتحدث معك.. خذ قسطا من الراحة الآن"خرج بعد أن نظر لحال لينكولن كيف هو كان متعب جدا

بينما إينانا كانت تستلقي بحوظ الإستحمام كانت تنظر للفراغ شارده تماماً