قبل عامين قد مضت:
في إحدى الأحياء الهادئة من مدينة نيويورك، كان هنالك شاب إسمه
(ستيفن مايك ستيوارت) ، و كان يبلغ من العمر 24 سنة كان شابا في غاية اللطافة و الظرافة ، كان لا يقوى على أذية حشرة ، كان مديرا لإحدى شركات والده ، فقد كان والده ثريا و كان يمتلك العديد من الشركات ، و كان يملك ما لا يعد من العقارات من بيوت و مزارع ،
و كان ستيفن شابا في غاية الوسامة ، كان حنطي البشرة ،طويلا ،مفتول العضلات،
و ملامح وجهه التي أبدع في نحتها ، و عيناه الخضراء ،و قد كان كل من تراه ،
تذوب أمامه عشقا ، و كانت الفتيات دائما ما تتعاركن لأجله ،
كانت حياته في غاية الرفاهية ، و لكنه لم يفتقر إلى شيء في حياته سوى الحب،
فهو من بين ألاف الفتيات اللواتي يتمنين و لو إبتسامة صغيرة منه إلا إنه لم يجد الفتاة التي يدق لها قلبه، أو فتاة أحلامه .
لكنه في يوم من الأيام إتصل به صديق طفولته (لوي) و الذي لم يفارقه أبدا منذ أن كانا طفلين صغيرين ، فأجاب عليه مرحبا يا غبي ، فرد عليه ستيفن بغضب ،ما الذي تريده يا أحمق ، فضحك لوي قائلا مابك يا صديقي كنت أمزح معك ، فقد كان ستيفن لا يحب هذا النوع من المزاح ، كنت أريد أن أخبرك بأن هنالك حفلة كبيرة ستقام في أحد المنازل هذه الليلة هل تذهب معي ،فأجابه ستيفن أو كما يحب أن ينادي ستيف،لقد أتت في وقتها فأنا لم أحضر حفلة منذ فترة طويلة ،فالعمل أخذ كل وقتي فقال له لوي إذن إتفقنا إن الحفلة ستبدأ عند الساعة العاشرة ،و ستستمر إلى الصباح ، حسنا و لكن فلتأتي أنت لأخذي من المنزل ، لأن لا رغبة لي في
القيادة ،حسنا يا صديقي سأتي لإصطحابك عند التاسعة و النصف ،
لأني لا أريد تفويت أي شي من الحفله .
جائت الساعة التاسعة و النصف ، فذهب لوي لإصطحاب ستيفن ،
فعند خروجه من المنزل نظر إليه لوي و فتح فمح الذي كاد أن يصل إلى الأرض ،فقد كان ستيفن في غاية الروعة و الأناقة ،و كانت رائحة عطره الجذاب تسبقه بأميال ،فنظر ستيفن بتعجب إلى لويستيفن : هااي لوي ماذا بك يا رجل .
لوي:واااو ...... تبدوا رائعا يا ستيف يا ليتني كنت فتاة لكنت ....اه ه،
فتلقى ضربة من ستيفن على مؤخرة عنقه ، محذرا إياه ،
ستيفن : أيها الوغد إياك و إعادة هذا الكلام يا أبله
،ثم بدأ هما الإثنان بالضحك ههههههههههه ،
ستيفن :هيا فلنذهب يا لوي ، قال ستيفن بهمس غبي أحمق .
لوي : ماذا قلت يا ستيف ؟
ستيفن :أنا لم أقل شيء فقط لتقود السيارة.
فوصلا إلى الحفلة قد كانت الحفلة صاخبة للغاية ،و قد كانت مليئة بالفتيات الجميلات ، اللواتي قد بدأن بالتقرب من ستيفن ،و مغازلته ، و هو كان لا يأبه لأي واحدة منهن لأنه مقتنع بأن من تفعل ذلك فهي بالتأكيد فتاة رخيصة ،
جلس ستيفن على إحدى المقاعد ، و بدأ بشرب الخمر ،كان يشرب كأسا يتبعه كأسا آخر، حتى وصل لمرحلة الثمالة ، و قد فقد إحساسه بكل شيء من حوله ، فنهض من مكانه ، و بدأ بالرقص ، فأقتربت منه إحدى الفتيات من الحفلة ، التي كانت تتمنى و لو نظرة صغيرة منه، و لكنها كانت
في غاية الذكاء و الخبث ، لاحظت ثمالة ستيفن ، و إستغلتها للتقرب منه ، فأخذته إلى إحدى الغرف في المنزل الذي تقام بيه الحفلة ، لكي تقضي معه الليلة ، و فعلا قد كانت قد نجحت بفعلتها ، و قد كانت تصور كل لحظة في تلك الليلة.
بدأت الشمس بالشروق ، حيث لامست خيوط ضوئها الذهبية مداعبة بها ستيفن لإيقاضه من نومه ، فاستيقظ ستيفن و وضع يده على رأسه من شدة الألم ، فنظر إلى نفسه فوجد نفسه لا يدرتدي أي شيء من الثياب ، و التفت إلى جانبه فوجد تلك الفتاة الحقيرة بجانبه ، فقفز من مكانه ، و هو يصرخ من انت أيتها الفتاة الوضيعة ،
ف