و هي طلبت منه أن يرسل لها مبلغا لتستطيع أن تأمن لإبنتهم إحتياجاتها .
فهي عندما فرت من المدينة لم تأخذ معها مبلغا كبيرا ، فقد صرفته كله قبل ولادتها بأيام قليلة .
و هي لم تجد أي خيار أمامها سوى أن تتصل بالسيد مايك و أن تخبره بأنها تحتاج للمال، و حذرته إن حاول أن يخبر ستيفن بأي شيء عن مكانها ، او ان حاول السيد مايك القدوم إليها فسوف تقتل الطفلة .
فتنهد السيد مايك بحزن ، حسنا كم تريدين ، فأخبرته بأنها بحاجة إلى منزل لتستقر فيه ، و مكان للعمل به ، فوافق السيد مايك على متطلباتها .
و أخبرها بأنه سيفعل كل هذا لأجل أبنته فقط ، فلو لم تكن هناك طفلة في الموضوع لكنت قتلتك أيتها النذلة .
و اشترى لها منزل ، لكنه سجل المنزل بإسم إبنتهم ، و هو كاتالينا ، و أيضا هو من قام بشراء تلك الروضه لها ، و سجلها هي أيضا بإسم كاتالينا ، لكي يضمن لها حقها ، عندما تكبر .
و لكي لا تحتاج لمساعدة أحد ،و فعلا السيد مايك لم يحاول الذهاب إليها ، و أيضا لم يحاول إخبار ستيفن بالأمر ،
و لكن ستيفن كان يراقب والده و عرف بأنه كان يتكلم مع كارولين ، و قد عرف أيضا بأي مدينه هي ، و لكنه عندما علم بأن له أخت من كارولين ، قام بتأجيل محاولة البحث عنها ، لمدة خمس سنوات حتى تكبر أخته كاتالينا ، عندها سوف يقوم بقتل كارولين مرتين ،
موتتها الأولى هي ستكون عندما يأخذ كاتالينا من بين أحضانها ، و الثانيه عندما يسلب منها حياتها ، و يرسلها للسماء أو مثلما قال ستيفن :سأقوم بإرسالها للجحيم .
استقرت كارولين بمدينة بالتيمور ، ظانة بأن ستيفن قد نسى أمرها ، و مر عام و عامين ، ظانة أن ستيفن لم يعد يريد أن ينتقم منها ، إلى أن مرت تلك الخمس سنوات .
بالعودة إلى الحاضر :
كارولين :أوه... يا ..إلهي ، و لكن لماذا كان لوي يبحث عني ، هل يمكن أن ستيفن مازال يحاول البحث عني ، اوه .... ما الذي سأفعله الأن بحق الجحيم .
كاتالينا :أمي ، ماذا هناك ؟؟
كارولين : لا يوجد شيء عزيزتي ، فقط أنا منهكة من العمل في هذه الفترة ، و كنت أفكر بأنه مضى وقت طويل منذ أخر مرة ذهبنا فيها ، إلى رحلة.
كاتالينا:نعم هذا صحيح ، و لكن هل تقصدين بأننا سنذهب في رحلة ؟
كارولين :نعم ، سوف نذهب بعد غد ، سوف نأخذ كل طلاب الروضة معنا في تلك الرحلة ، ما رأيك يا أميرتي ؟
كاتالينا : كم هذا رائع ، سوف أذهب في رحلة ، و أيضا ستكون مع زملائي .
ابتهجت كاتالينا كثيرا ، فقد أحبت فكرة الرحلة ، أما بالنسبة لكارولين فقد كانت هذه الرحلة بمثابة مفر ، لفترة إلى أن تفكر ماذا ستفعل بشأن لوي الذي يقوم بالبحث عنها .
