6 الحقيقة

69 8 0
                                    

لوي :اهلا  ستيفن ،

ستيفن: ما الذي تريده ،

لوي : ويحك يا رجل ، إن لدي أخبار جدا جميلة لك ،

ستيفن : ما هي هيا أخبرني بسرعة ،

لوي : ما هذا يا رجل لن أخبرك على الهاتف ، سوف أتي إليك ،

ستيفن : حسنا أيها الوغد فل تأتي إلى بيتي ،

لوي : لكن يا ستيفن أنا لا أعرف أين تقيم ،

ستيفن :أففف.... سأرسل إليك الموقع على هاتفك ،

لوي : حسنا .

وصل لوي إلى منزل ستيفن ، طرق لوي على الباب ،ففتح ستيفن مسرعا ليعرف ما هي ، الأخبار السعيدة  التي يحملها له لوي ،

ستيفن :هيا أخبرني ،

لوي : أنتظر ألن تدعني أدخل ، لما أنت مستعجل ،

ستيفن :اه ه ه... حسنا ، أدخل بسرعة ،

جلس لوي على الأريكة ،

لوي: أريد حلوانا بعد هذا الخبر ،

ستيفن : هيا فقط قل لي ما هو ،

لوي : لا أنا لن أخبرك حتى تعدني أنك ستعطيني حلوان هذا الخبر ،

ستيفن :أنا أعدك إن أعطيك حلوان ، هيا قل أيها الوغد الحقير ، و توقف عن التصرف كالأطفال ،

لوي :  حسنا ،

إلتقط لوي أنفاسه ليقول بهدوء و بصوت يشبه الهمس 

لوي :ستيفن ،

ستيفن :نعم ،

لوي :لقد وجدت كارولين ،

فرح ستيفن بشدة من الخبر فلم يتوقع بأنه سيجدها بعد كل هذا الوقت ، و إبتسم إبتسامة خبيثة ، ليقول

ستيفن: و أخيرا قد وجدت تلك المرأة الحقيرة التي دمرت حياتنا ، لكن أين وجدتها ؟ و كيف وجدتها ؟

لوي :إنها مديرة لروضة أطفال ، إسمها روضة المحبة .

ستيفن :هل رأيتها ؟

لوي : لا أنا لم أرها ، لأني حين دخلت إلى المكتب حتى فرت مسرعة من النافذة ، يبدو أنها قد إنتبهت لقدومي ، و لكن إلى متى ستهرب ، سوف أجدها مهما كلفني هذا الأمر، حتى و لو كلفني حياتي .

ستيفن :يجب أن ننتقم لأمي ، لن أدع موتها يذهب هكذا ،لأن فقط بسبب هذه الملعونة قد فقدت أمي .

قبل 6 سنوات مضت :

كانت كارولين إبنة أعز صديقة لدى (كلوديا ) إن كلوديا والدة ستيفن ،
و كانت  كلوديا تحبها جدا ، و قد كانت تعتبرها مثل إبنتها ، قد كان عمرها في ذاك الوقت ثمانية عشر عاما و قد كان ستيفن ، لا يحبها ، بل كان لا يطيقها .

لا أنتمي إليكمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن