لوي :اهلا ستيفن ،
ستيفن: ما الذي تريده ،
لوي : ويحك يا رجل ، إن لدي أخبار جدا جميلة لك ،
ستيفن : ما هي هيا أخبرني بسرعة ،
لوي : ما هذا يا رجل لن أخبرك على الهاتف ، سوف أتي إليك ،
ستيفن : حسنا أيها الوغد فل تأتي إلى بيتي ،
لوي : لكن يا ستيفن أنا لا أعرف أين تقيم ،
ستيفن :أففف.... سأرسل إليك الموقع على هاتفك ،
لوي : حسنا .
وصل لوي إلى منزل ستيفن ، طرق لوي على الباب ،ففتح ستيفن مسرعا ليعرف ما هي ، الأخبار السعيدة التي يحملها له لوي ،
ستيفن :هيا أخبرني ،
لوي : أنتظر ألن تدعني أدخل ، لما أنت مستعجل ،
ستيفن :اه ه ه... حسنا ، أدخل بسرعة ،
جلس لوي على الأريكة ،
لوي: أريد حلوانا بعد هذا الخبر ،
ستيفن : هيا فقط قل لي ما هو ،
لوي : لا أنا لن أخبرك حتى تعدني أنك ستعطيني حلوان هذا الخبر ،
ستيفن :أنا أعدك إن أعطيك حلوان ، هيا قل أيها الوغد الحقير ، و توقف عن التصرف كالأطفال ،
لوي : حسنا ،
إلتقط لوي أنفاسه ليقول بهدوء و بصوت يشبه الهمس
لوي :ستيفن ،
ستيفن :نعم ،
لوي :لقد وجدت كارولين ،
فرح ستيفن بشدة من الخبر فلم يتوقع بأنه سيجدها بعد كل هذا الوقت ، و إبتسم إبتسامة خبيثة ، ليقول
ستيفن: و أخيرا قد وجدت تلك المرأة الحقيرة التي دمرت حياتنا ، لكن أين وجدتها ؟ و كيف وجدتها ؟
لوي :إنها مديرة لروضة أطفال ، إسمها روضة المحبة .
ستيفن :هل رأيتها ؟
لوي : لا أنا لم أرها ، لأني حين دخلت إلى المكتب حتى فرت مسرعة من النافذة ، يبدو أنها قد إنتبهت لقدومي ، و لكن إلى متى ستهرب ، سوف أجدها مهما كلفني هذا الأمر، حتى و لو كلفني حياتي .
ستيفن :يجب أن ننتقم لأمي ، لن أدع موتها يذهب هكذا ،لأن فقط بسبب هذه الملعونة قد فقدت أمي .
قبل 6 سنوات مضت :
كانت كارولين إبنة أعز صديقة لدى (كلوديا ) إن كلوديا والدة ستيفن ،
و كانت كلوديا تحبها جدا ، و قد كانت تعتبرها مثل إبنتها ، قد كان عمرها في ذاك الوقت ثمانية عشر عاما و قد كان ستيفن ، لا يحبها ، بل كان لا يطيقها .