في مدينة بالتيمور حيث كانت إليزا ترتجف من الخوف ، و تفكر ، حتى طلع الصباح فإستيقظت أمها و أخبرتها بأنها ذاهبة للبحث عن منزل للإيجار ، و أن لا تتحرك من الغرفة ريثما تعود ،
فقالت لها أمها (ماريا) حسنا ،ولاكن لا تتأخري ، لكي لا أقلق عليكي ، فقبلت إليزا أمها على جبينها ،
أصبحت إليزا لا تنام و لا تتحرك إلى أي مكان و لا حتى في بيتها ، بدون أن يكون مسدسها بحوزتها،
فودعت أمها و خرجت ، لتبحث عن منزل ، و بعد عناء طويل و أخيرا قد وجدت منزلا و أيضا بسعر مناسب ،
فاتفقت مع صاحب البيت ، بأن تذهب وتسكن به اليوم ،
فوقفت على الرصيف لتوقف سيارة أجرة ، اوه .. هناك واحدة قادمة ، فنادت بتاكسي ،
فتوقفت السيارة ،فمدت يدها لتفتح باب السياره ، فأذ بها تلاحظ يدا سبقتها لفتح الباب ، فالتفتت مسرعه نحو من يحاول ان يسبقها للسيارة ،
لكن الكلمات قد تبعثرت في عقلها بمجرد رؤيتها له ، فقد كان شابا في غاية الوسامة طويل القامة أسمر ملتحي الذقن ، بعيناه البنيتان الكبيرتان ، فشردت أمامه لمدة دقيقتان كاملتان ،حتى لاحظ الشاب
الشاب : هاي.. انت أين شردتي يا جميلة ؟
فنظرت إليه بدهشه ، و أحمر وجهها من الخجل
إليزا : جميلة !!!
الشاب : نعم ألست جميله ،
إليزا : أنا ..... أنا ..لم أقصد هذا ،
فقاطعها ألا تريدين الركوب إلى السيارة ،
فهزت رأسها
إليزا : بلى فأنا على عجلة من أمري ،
الشاب : حسنا إذا و أنا أسف ،
إليزا : لما تعتذر ؟
الشاب : لأني لم أكن أعلم أنك تريدين السيارة ، و لكن لا بأس هيا إذهبي بسرعة ، وبالمناسبة يا جميلة قبل أن تذهبي أنت لم تعرفيني إليك ،
فنظرت له نظرت إستغراب ،
و مد يده لكي يصافحها ، أنا إسمي لوي ،
نعم إنه لوي الصديق الصدوق لستيفن ، فمدت يدها و أنا إسمي إليزا ،
لوي : واااو إسمك جميل ، و أتمنى أن نتقابل مرة أخرى ،
فركبت سيارة الأجرة ، و توجهت نحو الفندق ، لإصطحاب أمها وأختها ، فركبو السيارة و توجهو نحو المنزل الجديد ،
هو لم يكن منزلا جميلا كمنزلهم السابق ، لكنهم لن يمكثوا به لفترة طويلة ، فقط لفترة و جيزة ، ريثما يتم بيع بيتهم الذي بنيويورك ،
بدأو بترتيب أغراضهم ، كان المنزل يتكون من غرفتين ، و مطبخ و به حمامين ، و قد كان سعر هذا المنزل (هي كانت شقة ) مناسبا جدا لهم ، كان ب خمسومائة دولار للشهر ،