بالعودة إلى قارة أوربا، لدولة إيطاليا، بمدينة نابولي، تحديدا في المستشفى ، حيث كان ألفريدو وزوجته و بجانبهم ليفاي ينتظرون نتيجة التحاليل على أحر من الجمر بفارغ الأعصاب ، بعد أن قاموا الأطباء بأخذ العينات من كلا التوأم،
مارغريتا: ألفريدو!!
ألفريدو: ماذا هنالك؟!
مارغريتا: إني جدا خائفة من النتيجة ماذا لو لم تكن
لم تستطع مارغريتا إكمال كلامها بسبب البكاء الذي كان عالقا في حلقها، لأن عقلها لا يستطيع إستيعاب،فكرة أن هنالك إحتمال بأن آنا لا تكون إبنتها البيولوجية،
ألفريدو: توقفي عن البكاء عزيزتي، سيكون كل شيء بخير لا تقلقي.
و ربت برفق على كتفها و ضمها إليه محاولا بأن يجعلها تطمئن،رغم أن هوا بنفسه كان يرتجف خوفا من الداخل،من ماذا لو لم تكن ابنته،
و بعد عدة ساعات من الإنتظار جاءت الممرضة ناحيتهم،الممرضة:عفوا،فلتتبعوني لمكتب الطبيب إنه بإنتظاركم هناك،بشان نتائج التحاليل.
ألفريدو: هل ظهرت النتيجة؟!
الممرضة: أجل،و إنها مع الطبيب الأن
ألفريدو: حسنا إذا، سوف نأتي، مارغريت،ليفاي هيا بنا
مارغريتا& ليفاي: حسنا
ذهبو جميعهم ناحية مكتب الطبيب، و كل منهم صوت دقات قلبه تزداد و صوتها أصبح عاليا،و خطاهم تتثاقل،خوفا من سماع النتيجة، إلى أن وصلوا عند باب المكتب، أخذ ألفريدو نفسا عميقا ثم طرق الباب، ليأذن لهم الطبيب بالدخول
الطبيب: تفضلوا إجلسوا.
جلسوا جميعا بإنتظار وقوع الكارثة على مسامعهم.
ألفريدو: ها أخبرني ماذا حصل!!و ماهي نتيجة التحليل؟! أرجوك أخبرني بسرعة،لأن صبري بدأ ينفذ.
الطبيب: للأسف مضطر لإخباركم بأن النتائج كانت سلبية،و لا يوجد أي تطابق في العينات.
وقفت مارغريتا من مكانها بسبب صدمتها من الخبر، و لكن لم تستطع التصديق، فعادت لتسأل الطبيب بتلعثم ف الكلام عن ما يقصدة.
مارغريتا:م... م.. ماذا تقصد!!
الطبيب: أظن أن ما قلته واضح ، أي أن ( آنا) ليست إبنتكم البيولوجية.
سقط هذا الكلام مثل الساعقة على مسامعهم،فلم تستطع مارغريتا تحمل هذا الكلام فوقعت مغشى عليها، فإتجه نحوها ألفريدو مسرعا ليحملها ويضعها على السرير ليتمكن الطبيب من فحصها،فيبدو أنها قد تعرضت لصدمة، فأعطاها الطبيب إبرة لتبقى نائمة لبعض من الوقت حتى ترتاح قليلا و قاموا بنقلها إلى غرفة الملاحظة.