جزء22 والاخيررر

1.1K 32 1
                                    

سماح

اليوم من أروع أيام حياتي وهوا يوم زواج صهيب وزبير وحتى عوف رغم رفض

والد علياء أن تكون العروس معنا هنا لكن عوف سيحتفل مع أبنائي أردت أن تكتمل

فرحتي ببحر وحور معهم أيضا ولكن لا بأس مادام المانع خيرا

أنا أعتبر هذا الزواج زواجا لأبنائي وبناتي فميس وجود وعلياء كلهم بناتي وأحببتهم

دائما كما أن عوف أحد أولادي أيضا فهوا الوحيد جيد السلوك معنا من أبناء أخوة شامخ

وافق غيث أخيرا وبعد جهد كبير من الجميع أن يثبت خادمات للمطبخ فقط على أن لا

يتعدين باب المطبخ ولا يرى إحداهن داخل القصر ولا تبات أي منهن في القصر فوافقنا

جميعا مكرهين يبدوا أن سببا ما وراء ذلك الرفض وحتى رنيم تعرفه وأصبحت توافقه عليه

أنا ووالدة ميس اليوم تخصصنا في رعاية الأطفال وحور المسكينة تتعذب فيهما معنا وتتنقل

رنيم وليان بين العروستان وهم يجهزونهم مع خبيرات التجميل والشعر

ميس تحتاج لوجود رنيم معها كي تجبرها على ما سيفعلون لها لأنها لم تعتد على حياتنا ولم

تتربى فيها وتريد أن تكون عروسا كالآتي هناك وكأنها مستيقظة من النوم

جود أيضا أصر زبير وبحر على أن تتجهز هنا ووالدتها معها منذ وصلت فبقيت حور تركض

خلف الخادمات وتراقب التحضيرات وأساعدها كلما سكت هذا الطفل قليلا لقد أصبح عمر شامخ

الآن ست شهور ونصف وقد ظهر له سنا واحدة وازداد معها صراخه على ما يبدوا , هههههه

ميس وزبير يتلمسان هذه السن كل يوم ويختليان بميسم خلسة عن أديم ليروا إن ظهر لها واحدا

حتى أنهما البساهما اليوم لباسان متشابهان تماما في الألوان وكأنهما تؤمان

الطفلان أصبح بإمكانهما الجلوس إنهما يكبران بسرعة

" حور بنيتي تعالي واجلسي قليلا سأذهب أنا لمتابعة التحضيرات "

قالت بابتسامة " لا عليك خالتي العاملون بشركة ترتيب الحفلات سيقومون بكل شيء لقد

اتفقت معهم وزبير منذ قليل وسننتقل لقاعة الأفراح هناك لنشرف على كل شيء "

قلت بسرور " باركك الله يا حور وأقر عيني برؤيتك عروسا لبحر "

نظرت للأسفل بخجل وقالت " شكرا لك خالتي "

تنهدت وقلت " لقد خشيت أن لا يسعد بحر يوما فمنذ علمت بما كان بينكما

وأنتي زوجة زبير وأنا أتعذب لأجله "

نظرت لي بصمت فقلت " لقد تمنيت حينها أني لم أعرف ذلك لكن الله عوضك وعوض بحر

اشباه الضلالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن