إغتصاب معلن

الجزء 04

* سافر !

_ ااي

* اهاا ، طيب مش علي اساس عنده لسه زي اسبوعين بعدها بيسافر !

_والله يا بتي ما بعرف غايتو قالي ضربو ليهو واظن لي عنده مشاكل ولا حاجه بالشكل دا .

*اهااا ربنا يسهلا عليهو. .

_والله انا زاتي ما عارفه حاصل شنو تقول طاقنكم عين في عرسكم دا ليكم تلاته سنة مخطوبين و اموركم دي مجهجه شديد حمدلله علي كل حال ..

___ لسه يا سلوى ربنا ما بنى ليهم البيت و ما قاليها كوني ، م معروف الخذر وين لسه ، يمكن دا ابوها عشان ما كان دايرا تبعد عنه الله يرحمه ويغفر ليهو ..

_ ربنا بيعمل الفيهو الخير و ربنا يسهلا عليهم

* اي فعلاً ابوي ما كان دايرني اعرس عشان ما ابعد عنه ، لكن هو البعد عني وخلاني

_يا بت استغفري م كتير علي ربنا ..

*استغفر الله العظيم ، عن ازنك ي خالتو ..

النار الجواي نارين

انا مُتة قبل ابوي يموت ، فقدت حياتي وحياتو ، بي انا دايماً بقول الغلط ساهل و الصح مكلف جداً ، و عرفت ان طيبتي وغشامتي دي ضيعتني بس المشكله اني ما قادرة ادرك الحاجة دي ، بتعامل بطيب خاطر و دايماً كنت الانسانه العاقله و الرزينه البضربو بي المثل للكبير و الصغير ، لدرجة ثقتي في نفسي بقت كبيرة شديد ، لدرجة كمان بقيت باخد قرارت صعبه من غير تفكير من غير ما افكر في العواقب راسي كبر من خلال كلام الناس عني ،، و كنت بنبسط شديد بالكلام دا ، بقيت حاسه اني ملاك منزل مجرد من ارتكاب الاخطاء ، بيني وبين نفسي انا افتريت استغليت ذكائي و رزانتي دي بطريقه غلط شديد ،، لحد ما جا يوم

و فقدت نفسي ...........

اي احمد سافر وخلاني انا ليه مخلوعه !

المهم ، الايام بقت ماشه ، رجعت شغلي بعد وفاة ابوي ، انا ما حكيت ليكم عن مروة دي صحبتي الوحيدة و كمان ما الصحبة ديك يعني زوله بحكي ليها الحاجات العاديه عني و عن حياتي و بنتسلى مع بعض فترة الشغل ، يلا مروة دي شغالة زي ، انحنا شغلنا في مجمع يعني عمارة فيها دور ، والدور دا فيهو عيادتين و معمل تحاليل واحد و هي شغاله زي شغلي ف العيادة الجمبي طوالي و بنقضي معطم الوقت مع بعض ، بكدا ممشيه حياتي ..

اما سامرين اختي ، قبل وفاة ابوي كانت بتقعد في داخليه ايام الامتحانات و بترجع البيت لانو جامعتا بعيده من بيتنا ،،

و امي عندها محل بتاع حلويات مناسبات اعياد ميلاد ، كدا يعني بجهزو حاجات زي دذ ، والمحل حقها ايجار ، و ابوي الله يرحمو كان بدفع ليها يعني المهم هما متفاهمين كانو ..

و ابوي الله يرحمو كان صاحب ورشه كبيرة و هو مشغل فيها الشباب ومنها مغسلة عربات ، يعني وضعنا كويس حمدلله وانا شغلي دا بس دخل لنفسي بدل قعدة البيت ..

طول الفترة دي ، كنت بحاول اتواصل مع احمد م كان بيرد علي او بيرد يسلم و يقفل وانا م كنت دايرة اكتر من كدا بس بحكم انه خطيبي و مفروض نسال من بعض ، يعني حتى انه ما عزاني م زعلت منه او بمعني اصح انا من جواي م دايرة ازعل منه عشان الحصل ، مذلوله بمعني اصح ..

اليوم دا كان 39 بعد وفاة ابوي و الاربعين كنا عاملين كرامة ، طول الوقت حاسه بنفسي م تمام و جسمي بيعرق و مسخن ، كل ما احاول اقوم من المكتب راسي بيلف برجع اقعد تاني ،، جاتني مروة لقتني راقده في المكتب قالت لي بسم الله مالك يا بت ؟

* مصدعه

_صداع شنو انتي م طبيعيه ...

قبل تتم كلاماا انا لقيت نفسي بجري علي الحمام قلبة بطن و استفراااغ ..

_في شنو انتي اكلتي شنو مغلط عليكي !

* امس شربت لبن بليل واصلا بيعمل لي كداا بس م عارفة شنو خلاني اشربووو

_اسم الله عليكي ، بتبالغي طبعاً شيلي شنطتك تعالي ،،

*وين ؟

_انا بسد ليكي الكم ساعه ديل ، اصلا الدكتور الليله طالع بدري ، قومي قومي اركبك امجاد ولمن توصلي طمنيني عليكي

* شكرااا ياخ بالجد م عارفه اقول ليكي شنو

_انحنا اخوات ماف بينا شكر ....

فعلا طلعت ركبتني العربيه .. وانا جسمي دا كلو بيرجف من الخوف ان الفي بالي يطلع صح ، عايزة اجن ما عارفه اسوي شنو ..

وصلت البيت بس مسكت التلفون و بتصل علي احمد ، جرس وماف زول بيرد علي ، اتصلت علي خالتو سلوى ، قلت ليها احمد كلمك متين اخر مرة ؟

قالت لي اول امس و قفلت منها بقيت بتصل ، مافي رد ... بعد شوية سمعت امي وسامر بيتكلموو (يتهامسو) ، بتقول ليهو انت متأكد من الحصل دا يا سامر ؟

قاليها ايوة ضرب لي واحد صاحبنا مصري بشتغل معانا قالي ان احمد في #اتوفى ..

يتبع.......