إغتصاب معلن

الجزء 40

في الوقت دا خالتو سعاد كانت بتحاول تتصل علي وليد ، بعد سارة مشت وم قدرت تقعد تنتظر ، و وعدت خالتو سعاد انه تجيها تاني، فعلا التلفون في البدايه جرس و استغربت كيف يديها جرس و وليد سافر برا السودان ، وبعداك وليد قفل التلففون عشان امه م تكتشف كذبتووو ..

( في جانب ناس امي )

يا ابوي ، في واحد في الباب بيسألن عن مدامك ، قاليهو دخلو يا حسام خلي يخش بسرعه ،، قاليهو تمام ..

فعلا الولد دخل بغص النظر عن انبهارو بجمال البيت ، قعد في الطرف و كان بيرجف ، سام عليهو عم عبدالله وقعد جمبو ، و امي نازله جايه علي الولد ، سلمت عليهو ، و عاينت لحسام الواقف و حاتم القاعد بعيد ، مدت يدها لحسام و سلم عليهاا في صمت بس عرفتو انه اخو حاتم و ولد عبدالله الما حصل اتلاقوو ،، قعدت مقابل الولد ، قالت ليهو خير انت كلمتني في التلفون و بالجد وترتني و قلقت بي شديد وشبهك دا م غريب علي والله ،، قاليها فعلا اتشاوفنا قبل كدا بس انا ما عارف الحأقولو دا واقع تأثيرو حيكون عليكم كيف ، المهم انا السواق الوصلتا بنتك الاتزوجت امس ، قامت ناطه قالت ليهو انا اصلا م مطمنة سلوان بتي مالهاا في شنو احكي عملتو حادث صح ,, طيب لو حادث انت كويس اكيد لالا في شنو احكي ،، طبعا حسام سمع الاسم بس اتجاوزو عادي تشابه اسامي ،، قاليها روقي واسمعيني وكلامي الحاقولو دا كلو مجرد افتراضات ، عم عبدالله قاليها اقعدي يا فاطمة وخلينا نسمعووو ،، حاتم قاليهو انت مالك بتقطع ف الكلام اتكلم طوالي ، عم عبدالله قاليهم ي جماعه اصبرو اسمعو ، اتكلم ي ولدي ..

قاليهم من اول لحظة وانا سايق العرسان كنت حاسي بشي م تمام ، تعاملو القاسي رودو الكعبه حتي لي بس سكته وفضلت اني اراغب بعينوو، حتي بغض النظر عن المشوار الكانو متفقين معاي عليهو في الاول ام العريس قالت لي المطار و لمن طلعت بطريق المطار ، العريس قالي لا و وصف لي و بقيت ماشي بالوصف ، فضلت ماشي بيهم مسافه لمن وصلنا منطقه اسما ال ( ...)

حسام قاليهو دي منطقه كعبه وبعيده شديد دا اكيد زول مجنون وانتي ي خاله تعرسي بتك لواحد مجنون ،، عم عبدالله قاليهو حسام خلو الزول يتم كلامو ..

قاليهم والاكعب من المنطقه البيت ، بيت اشبه ببيت الرعب خرابه ، حيوان م بعيش فيهو ، حسيت بخوف بتك البترف ونفور زوجها منها حتي م كلف نفسو يمسكا ، حاولت ا اشر ليها اشارات اني اساعدا بس م اتجاوبت و استسلمت ورجعت البيت ،، والليله اتعمدت امشي المنطقه ديك و قربت من البيت كنت بسمع اصوات كواريك وصريخ و خبط و رزع ، و م من حقي اخش في مشكله انا م طرف فيها ، كل العملتو جيت ابلغكم و ياريت تحصلو بتكم و انا علي استعداد اوديكم المكان دااا ..

امي بقت تكورك و تسكلب ، و عم عبدالله فام وقف قاليهو قوم قوم ودينا ، وامي بي توبها طلعت الشارع ، حاتم جراا دور العربيه الوحيد الما اتحرك حسام ،،، مشو ، الولد ماشي و هما ماشين وراهو بالعربيه .. مشوار الليله بعيد شديد ،، لمن وصلو كان الصبح اذن ، كانو مستغربين بشاعة المنظر والمكان والريحه الطاقه ،، امي قالت مستحيل بتي تكون هناا اكيد انت غلطان ، قاليههم دا البيت والله يكضب الشينة ، حاتم و الولد ، بيلذو الباب التقيل بالدفروو، ولعو كشافات التلفون ، وعم عبدالله ماسك امي وداخلين البيت ،