الجزء 12

5.8K 78 4
                                    


وصلت قريب المحل ، لقيت صيدليه ، قلت انزل اشوف لي اي حاجة توقف لي الطمام دا ، فعلاً دخلتا لقيت زي تلاته انفار واقفين قدامي و اتنين صيدلي ، يعني صيدليه ماشاءالله ، بقيت ماخدة زاوية و واقفه م عارفه زاتو انا دايرة شنوو ، المرة الواقفه قدامي قالت ليهو دايرة جهاز كشف الحمل سالها كم سوال م فهمت منهم حاجة ، قلت انا كيف راحت علي فكرة زي دي ، بشوف في المسلسلات بعملو كدا لكن م خطر في بالي انه ممكن يكون في ، قاطع سري الصيدلي ، بعاين لي و مبتسم قالي اتفضلي و مادي لي يدووو ، و انا من عفويتي مديت يدي افتكرتو داير يسلم ولا حاجة م عارفه مالي بس اللهم مديت ليهو يدي ، عشان م يحرجني سلم علي و انا سحبت يدي و هو خت يدو في خشمو كتم الضحكة ، و والله نهائي م ركزت فيهو من الاحراج بس شخصيه مألوفه باقيه لي ، هو مد لي يدو انه مفتكر معاي روشتة ،، بعد طلاع روح قدرت انطق الدايراهووو ، من قلت ليهو دايرة جهاز كشف الحمل ، قبل اداني ضهرو و وقف مسافه كدااا ، و بقا متوتر و بفتش زي المستجد في المكان ، و فجاه بنهرة كدا نهر المعاهو قاليهو ي الزفت دا ختيتو وين ، لمن داك اتخلع عشان م يحرج قدام الناس قاليهو مش اتفقنا ما نهزر مع بعض كدا اثناء الشغل ، هههه ، المهم الزفت دا شنووو ، قاليهو بصوت واطي .. قام طلع ليهو واحد ، ورماهو لي قدامي ، قال للمعاهو في حساب هنا .. و دخلترجوا زي مخزن اظن و ما طلع لمن مشيت ، صراحه استغربتاا ، دا مالوووو ، وكل الحصل دا كان غريب شديد و كرهت نفسي و احراج ،،

شلتو لفيتو بكيسو دخلتو جوا شنطتي ، و مشيت كملت مشي لحد المحل ..

دخلتا و بقيت جايطه معاهم اتلهيت في الشغل و بصراحه محلنا روحو حلوة كدا مبهج شديد الوان فاتحه و رسومات كله شغل امي اسستو من الصفر الله يديها العافيه و من اول مرة حبيت الشغل فيهو بالجد .. فهمت الشغل بسهوله لان شغلي كمبيوتر ،، خلصنا و رجعت البيت بعد المغرب ، مرهقه شديد ، اتصلتا علي خالتو سعاد اطمنت عليها و قفلتاا ، امنيتي انوم مرتاحه بالجد ..

مشيت تربس باب غرفتي ، و طلعت الجهاز من شنطتي و انا م عارفه كيف استخدامه ، دخلت بحثت عنه في قوقل ،، عرفت استخدامه ، و من الخوف م قادرة اتحرك عشان امشي اشوف ، بقيت بستغفر و اتوكلت علي الله و جسمي كله بيرجف ، دخلت الحمام و عملت زي ما مكتوب ، لمن شفت النتيجة لمن الجهاز وقع من يدي في حفرة الحمام ، جري طلعت من الحمام غسلت وشي في المغسله ، و امي بتتكلم معاي م رديت عليها دخلت غرفتي وقفلت الباب من جواا و قعدت في الارض و بقيت ببكي و بخبط في نفس ، انا كان قدرت اضرب نفسي بأوسخ سفنجة حأعملاااا ، بكيت بكيت لمن بقيت اشهق و امي من برا تكورك لي افتح الباب ، و ما قادرة ارد ولا اقول ليها حاجه ، بقوليها خليني انا كويسه م تقلقي بس اشتقت لأحمد ولأبوي الله يرحمه ، م تقلقي بس خليني براااي ،، حتي سكتت ..

بقيت كل يوم اشيل الليل بكا للصباح ،، بس اخدت قرار ان لحد متين انا ادفع تمن غلطه ، اي انا غلطتا لكن لحد متين حاتعذب كدااا ،، نمت ساعه واحدة ...

صحيت تاني يوم ' م قدرت امشي الشغل قعدتا في البيت ، و مرت الايام زي اسبوعين طيلة الاسبوعين ديل انا من المحل للبيت من البيت للمحل .. حتي خالتو سعاد بقيت ما قعد اشوفهااا ...

لحد ما في يوم هي جاتنا البيت ، سلمت علي امي لان من بدت العده ما اتلاقوو ، جات والظاهر انه في كلام دايرة تقولوو .. امي حست قالت ليهاا مالك يا سعاد زي الدايرة تقولي كلام كدا والله اعلم .. قالت ليها :

_ فعلااا يا فاطمة

طوالي اتفضلي

_الكلام دا م زمنو انا عارفه ، بس والله ال ......

ان شاءالله خبر اتكلمي طوالي مالك سكتي ؟

_ بصراحه يا فاطمة انتد عارفه انا بحب سلوان دي قدر شنو و بعتبراا بتي الما جبتهاا ، وعشان كداا يا فاطمة الكلام عن سلوان كتر و الناس م بترحم نساوين الحلة وبراك عارفاهم بياكلو لحم بعض اكل و ......

سعاد بدون قطع كلامك ارمي الدرابه الفي خشمك دي عديل هشان اعصابي باظت مع اني ما اول مرة اسمع الكلام داا ..

_ بصراحه كلهم بيقولو ان .....

اااا ان ....

ان شنو ؟؟

_ ممم ما ممم م عارفه اقولها كيف بس

انا دايرة وليد يعرس سلوان ....

يتبع .....

الحياة دي ملانه حُفر ، بنقوم ونقع بنقوم ونقع بس وقعه عن وقعه بتختلف

اما بالنسبه لي ككاتبه #الاغتصاب قضيتي في المجتمع دا بس زي م قلت ليكم ما كل اغتصاب مقابله بتكون في #ضحية و ما كل اغتصاب يستحق اننا ندافع عنه ..

و بالنسبه لي تاني ان ياداب احداث الروايه دي حتبداا ... خليكم جاهزين


إغتصاب معلنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن