نظرتي اليه بتسائل و خوف و قولتي له :" اسفه ..لاكني حقاً لا اتذكر لما انا هنا ..و لا يوجد لدي سبب لاخبرك اياه . اي سر تقصد ؟هل كان ذالك الفتئ حقاً مصاص دماء؟من هو المذئوب الذي تتحدث عنه ... انا حقاً لا افهم شي .." غضب تشانيول ثم امسك بكي بقوه من عنقكي و دفعكي الئ الجدار و بدا قلبكي ينبض بقوه من الخوف ثم لكم الجدار بجانبكي بقوه حتئ تحطم و ازداد خوفكي منه ثم صرخ فيكي قائلاً :"اسمعي ،انا حقاً لا اريد ان اذيكي ،لذا اخبريني من انتي الان ان لم تريدي ان تتاذي !!" بداتي تبكين ثم قولتي له :" انا حقاً لا اتذكر شي لما لا تصدقني ..كل ما اتذكره هو رويه شاب يتنكر كمصاص دماء يتعارك مع ذئب ثم استيقضت هنا ..لما لا تصدقني !!ارجوك دعني اذهب ..." دفعكي تشانيول الئ الارض ثم نظر اليكي بغضب و قال :" هل تقولين الحقيقه الان ؟؟" اجبتيه و انتي ما زلتي تبكين :" بالطبع و لما ساكذب في هذا الامر ..لاكن كيف حطمت الجدار بقبظتك و لم تتاذئ ..هل انت مصاص دماء ايضاً ؟؟اووه ما الذي يحدث ،هل مصاصين الدماء حقيقيون ؟؟لا يعقل اوه هل هذا ما قصدته عندما قولت اني ساصبح العشاء ..ارجوك لا تقتلني ..ارجوك " ابتسم تشانيول باستهزاء و قال لكي:" انا لست مصاص دماء ..لاكن مازال بامكاني اكلك.." ثم خرج من الغرفه و بقيتي لوحدك خائفه و لا تتذكرين شي و قلبكي ينبض بسرعه من الخوف ثم فكرتي:"ماذا قصد بياكلني... ما الذي افعله هنا ..كيف وصلت الئ هنا !!اووه ماذا علي ان افعل الان " و في هذي الاثناء خرج تشانيول من الغرفه التي انتي فيها ثم تقدم منه بكهيون و قال بتسائل:" من تلك الفتاه ؟؟..هل هي ذئبه مثلنا ؟؟ " جلس تشانيول في كرسيه و قال :"اين هو سيهون ،الم يعد بعد ؟؟" اجابه بيكهيون: " نعم ،لم يعد ،هيا اخبرني ماذا قالت لك تلك الفتاه ؟؟" تنهد تشانيول و قال: " اعطني ماء ،انا اشعر بالعطش " احضر له بكهيون كاس ماء بسرعه ثم جلس في الارض و ساله بتحمس:" اذاً هل هي ذئبه،مثلنا ؟؟" اجابه تشانيول :" لا " تعجب بكهيون و قال :" اووه ،اذا ما هي ،هل هي مصاصه دماء مخيفه !!" اجابه تشانيول بغضب :" لا ،و توقف عن هذي الاساله الغبيه و دعني افكر !!" صمت بكهيون قليلاً و هو منزعج ثم قال بصوت منخفض :" اارجووووك اخبرني ما تكون ..اريد ان اعرف .." نظر اليه تشانيول بغضب ثم قال :" ليس لك دخل بما تكون !!المهم ان نعرف سبب وجودها هنا " ثم فكر تشانيول بقلق :" و لما كان يهاجمها مصاص دماء هنا في غابتنا ،لقد عقدنا اتفاق بعدم دخولهم الئ غابتنا و عدم دخولنا الئ غابتهم ...اتسائل لما خرقو الهدنه و لما كان يرفض ذالك المصاص ان يرحل بدونها !!" ثم قال تشانيول :" بيكي ،ابقئ هنا و راقب تلك الفتاه و تاكد انها لن تهرب و ان رجع سيهون حاول ان تخبها منه لا اريده ان يوذيها قبل ان نعرف من هي ،و انا ساخبره عنها عندما اعود ، ساذهب الان للتحقق من بعض الاشياء من المكان الذي وجدتها فيه "وقف بكهيون ووضع يده بجانب راسه كالعساكر قال:" نعم سيدي!! سوف اراقبها " ابتسم تشانيول ثم وقف عن الكرسي و قال: "مهما قالت لك او ترجتك لتدعها ترحل اياك ان تفك قيودها ،هل تفهمني ؟؟لا تدعها تختفي من ناظرك للحظه واحده " اجابه بكهيون بابتسامه: " طبعاً ،لن ادعها تختفي و لا لحضه واحده " ثم غادر تشانيول المنزل و دخل اليكي بكهيون اليكي و هو مبتسم و جلس جواركي و قال: "اذاً هل انتي ذئبه ؟؟" اجبتيه باحباط:" هل تمازحني الان ،هل ابدو لك ك ذئبه ؟؟" ضحك بكهيون بظرافه و قال :" لا ادري فانا لم اقابل ذئبه بجمالكي من قبل ،انتي جميله ،اذ لم يكن لديكي اسم ساسميكي جميله ما رايكي " شعرتي بالاحراج و قولتي له بخجل:" حقاً هل تعتقد ذالك امم انه اسماً جميل لذا ساقبل به ،شكراً لك انت لطيف " سالكي بكهيون بتعجب :" اذ لم تكوني ذئبه فما انتي؟؟" اجبتيه بغضب :"،هل انت غبي ام تتضاهر بالغباء ،انا انسانه اليس هذا واضح " ثم فكرتي بغضب :" ما بهم هولاء الشبان ،واحد يتضاهر انه مصاص دماء و الاخر يسالني ان كنت ذئبه ،اما رائيسه فهو الاسوء لتهديدي باكلي و ما هو اكل لحوم الانسان " تفاجئ بكهيون و قال :" ما هي الانسانه ؟؟ هل تتحولين الئ انسانه في اي وقت تشائين؟؟كيف شكل الانسانه " نظرتي اليه ثم ضحكتي باستهزاء و قولتي :" هل انتي جدي الان !! " ثم فكرتي :" هذا الشاب يبدو ساذج للغايه ...ربما استطيع خداعه بفك قيودي ..اذ فعل ذالك ساستطيع الهرب " ثم ابتسمتي له و قولتي:" اذاً هل انت ذئب ؟؟" ابتسم بكهيون و قال،:" نعم ،انا ذئب و تشانيول و سيهون ايضاً ،كلنا ذئاب و نعيش هنا و نحن اخوه ايضاً" ابتسمتي و فكرتي:" انه ليس ساذج فقط بل مجنون ..مجنون رسمياً " ثم قولتي له بلطافه :" لنكن اصديقاء بيكي ،لا باس ان ناديتك بيكي صحيح ؟؟" ابتسم بكهيون و قال :" طبعاً جميله سوف يكون رائع ان نصبح اصديقاء " ابتسمتي ثم فكرتي :" ما هذا،هل حقاً سيسميني جميله ... هل يغازلني الان " ثم قولتي له :" امم انا جائعه ،هلا اعطيتني بعض الطعام ،كيف تجعل صديقتك تجوع ،هذا ليس لطيف صحيح" وقف بكهيون ثم ابتسم بلطافه و قال :" نعم ،كيف نسيت اعطائكي طعام ...سوف اذهب الان لاعطائك طعام ،انتظريني و لا تخرجي " ثم خرج من الغرفه مسرعاً و فكرتي :" كما لو اني استطيع الخروج .. " ثم بداتي تحاولين الهرب بفك رباطك لاكن الرباط كان قوي و لم تستطيعي فكها ثم اصبتي بالاحباط و قولتي :" تباً اللعنه ماذا علي ان افعل ..ايشش لماذا كتفني بهذي القوه و هل انا حيوان ..ايشش ما الذي يردانه مني علئ اي حال !!يجب ان اهرب من هنا ..." ثم استسلمتي و استلقيتي علئ الارض و بعد مده دخل بكهيون و هو يحمل في يده لحم ني فزعتي لرويته و رويه الدماء ثم قولتي له :" مااا هذا!!؟" ابتسم بكهيون ووضع اللحم امامكي ثم قال :" انه لحم طازج ..الا تحبي لحم الغزال ؟؟" نظرتي الئ اللحم الني و اقتربتي من التقيوء ثم فكرتي :" هولاء الشبان يبدون مجانين ...كيف له ان يحضر لي لحم ني لاكله ..هل صدق اني حيوانه ...لاكن يجب ان اهدئ نفسي الان و اركز علئ الهروب و لا اضهر له اني عدائيه لكي يساعدني .." ابتسمتي له و قولتي له :" يبدو شهي ..لاكن بيكي هذا الرباط يالمني ...هلا فكتيته لاجلي لكي استطيع ان اكل بهناء ؟؟" احتار بكهيون و فكر :" امم ان فكيت قيودها سيغضب تشانيول ..." ثم قال لكي بحزن :" اسف جميله لا استطيع فك قيودك لان تشاني سيغضب مني ..."ثم قولتي له باحباط :" هيا ارجووووك بيكي فك قيودي و انا لن ارحل الئ اي مكان اعدك ...و تستطيع ارجاع الرباط ان رجع صديقك تشاني صحيح ..انا متاكده انه لن يمانع ذالك و لن يعرف حتئ ..هيا ارجوك بيكي !!" تردد بكهيون ثم قال لكي:" حسناً سافكها ان وعدتيني انكي لن تهربي !" ابتسمتي و قولتي له :" بالطبع لن اهرب ...لما اهرب من صديقي ...نحن اصديقاء صحيح " ابتسم بيكهيون و فك قيودكي ثم وضع اللحم امامكي و ادرتي وجهكي لانكي شعرتي بالعثيان ثم سالكي بكهيون بتعجب:" الم يعجبكي اللحم ،هيا تناوليه " نظرتي اليه بتوتر ثم قولتي له :" اممم بيكي في الواقع انا لا اكل اللحم ..الانسانه لا تاكل اللحم الا ناضج..." تعجب بكهيون و قال :" امم ما هو اللحم الناضج؟؟" اجبتيه بتعصب :" اللحم الذي تنضجه بالنار !!" خاف بكهيون و قال :" لااا النار مخيفه و اذا حرقتي ستتالمين !!" نظرتي اليه ثم فكرتي :" ما هذا ..هل هو يضحك علي ام جدي الان ..." ثم قولتي له :"لا يهم ..المهم اني لا استطيع اكل هذا اللحم ...اجلب لي فاكهه او اي شي اخر !" ضحك بكهيون و قال :" هل حقاً تاكلين الفاكهه ،هل الانسانه تاكل الفاكهه؟؟" اجبتيه :" نعم البشر ياكلون الفاكهه و الخضار و ليس اللحم فقط ،الان هلا جلبت لي فاكهه ..ارجوك صديقي...." اجابكي بكهيون بابتسامه لطيفه ،:" اممم حسناً ..ساجلب لكي الكثيييييير من الفاكهه اللذيذه،انتظريني هنا ،و لا تذهبي لاي مكان ..ساعود في لحضه " ابتسمتي له و قولتي :" بالطبع ،لن ارحل الئ مكان ،سانتظرك ..." ابتسم بكهيون و خرج مسرعاً لجلب لكي الفاكهه ،ثم وقفتي و قولتي بخوف و فزع :" هل حقاً ظن اني سانتظره ..غبي ،لن ابقئ دقيقه واحده مع هاولاء المجانين ..كيف له ان ياكل لحم نئ ....غريبو الاطوار ..ربما سياكلوني حقاً ان بقيت ايشش " ثم فتحتي الباب بخفه لتتاكدي ان المنزل فارغ و لا يوجد فيه احداً ثم ابتسمني و خرجتي من المنزل وعندما خرجتي من المنزل تفاجئتي لرويه انكي في غابه ثم فكرتي بقلق :" ما الذي جلبني الئ غابه ...كيف ساخرج ..لا يهم اهم شي ان ابتعد عن هاولاء الغريبين بقدر المستطاع.." ثم جريتي مسرعه لتحاولي الهروب و كنتي تجرين بسرعه محاوله ان تجدي مخرج من الغابه و فجاه توقفتي عندما رايتي سيهون يتمشئ ،ثم اختبئتي وراء شجره منه و فكرتي بقلق و خوف:" اووه انه واحد اخر منهم ايشش كم هم يا ترئ اه لقد قال ذالك الغبي بيكهيون انهم ثلاثه اخوه ..بيكي تشاني،و الاخر امم سيهون ،نعم لا بد ان هذا سيهون ..يجب ان اختبئ هنا الئ حين يمشي بعيداً " ،لاكن سيهون توقف عن المشي و بدا يشتم الاجواء و فكر :" ما هذي الرائحه .. هل هذي رائحه بشريه ،لاكن كيف استطاعت بشريه ان تدخل الئ هذي الغابه ..و كيف تجرو علئ الدخول الئ هنا علئ حال،الديها امنيه للموت " ثم استنشق نفساً و طويل اخر و اشار الئ الشجره التي تختبئبن فيها و ابتسم بخبث و قال: "يبدو ان لدينا بشريه صغيره هنا! اخرجي عزيزتي دعينا نتعرف،انا لن اذيكي"ثم ابتسم بخبث و بدا يتقدم نحوكي لانه يشتم رائحتكي و بداتي تشعرين بالخوف و فكرتي :" اوووه كيف عرف بوجودي ...سوف يصل الي ....ماذا افعل ... يجب ان اهرب منه الان ...قبل ان يصل الي و يعيدني او اسوء ،انه يبدو مخيف.."
...يتبع...
ما رايكم في الثاني ،اتمنئ انكم حبيتوه ❤☺
أنت تقرأ
جميله بين الذئاب
Fanfictionاسم الروايه/تخيل - #جميله_بين_الذئاب ،القصه عن فتاه تفقد الذاكره و تستيقظ احد الايام لتجد نفسها رهينه عند ثلاثه مذئوبين ،تشانيول العاقل ،بيكهيون الظريف و سيهون المرعب ،من الذي ستقع بحبه منهم ❤اتمنئ تحبو الروايه و تدعموني بمتابعتكم و فوت ❤❤ الكاتبه...