جميله بين الذئاب

بارت 18

اجابكي تشانيول :" لا اعتقد انكي تعرفيه ..او اتمنئ انك لا تعرفينه انه شخص سي جميله ..و لا اعرف ما يريده منكي لاكني لا اعتقد انه امر جيد يجب ان نبعدكي عنه قدر المستطاع" خفتي ثم قولتي لتشانيول :"لاكن ماذا سيفعل بي ان حصل علي ..تشاني انا خائفه منه .." ابتسم تشانيول و امسك بيدكي و قال :" لا تخافي ،ساحميكي منه ،و ايضاً سيهون و بيكي سيحميانكي منه ،لذا لا تخافي " ابتسمتي و قولتي له :" شكراً تشاني ...لكل ما تفعله لاجلي ..." ابتسم تشانيول ثم قال  :"انا افعل لاني اهتم بكي امم جميله ،لقد اردت ان اسالك شي " اجبتيه بابتسامه :" اسالني" توتر تشانيول و قال :" امم  ...لما اخبرتي سيهون بامر احلامك ب لوهان و ليس انا ؟؟ هل تثقي به اكثر مني ؟؟" خجلتي و قولتي له:"هذا ليس الامر انا لم اخبره  ..انما ...سيهون قد عرف بامر تحلامي بطريقه اخرئ .." نظر اليكي تشانيول بتعحب و قال:" كيف ؟؟" لم تريدي ان تخبري تشانيول ان سيهون قرا مذكرات لذا احرجتي و قولتي له :" امم لقد عرف بالصدفه ..امم لاكن لما لديك صور كثيره تجمعك مع لوهان ؟؟ الستم اعداء؟؟" اجابكي تشانيول:" لم نكن دائماً اعداء...كان جد لوهان شخصاً جيد و كان صديق جدي لذا مصاصي الدماء و المذئوبين كانا اصديقاء و انا و لوهان كنا اصديقاء ايضاً لاكن فجاه جد لوهان توفئ ..شخص ما قتله و ورث والد لوهان مقعده في الحكم و اصبح يحكم بشر و بمصلحته الشخصيه و توقفنا انا و لوهان عن البقاء ك اصديقاء و بدات الحرب بيننا و بين عشيرتنا ..." شعرتي بالحزن و قولتي :" لذا كل هذا بداه والد لوهان ..و اذ توفئ هل تعتقد انكم ربما تعودون اصديقاء كما في مضئ ؟؟" ابتسم تشانيول بحزن و قال:" لا اعتقد ذالك ...لوهان يشبه والده و ليس جده ..اعتقد اذا توفئ والده سيصبح مصاصي الدماء متوحشين اكثر ،لذا علينا ان نقوي دفاعنا منهم اكثر " نظرتي الئ تشانيول بحزن و قولتي :" هل تشتاق الئ لوهان ك صديقك ؟؟" نظر اليكي تشانيول و قال ببرود :" انا و لوهان لم نكن اصديقاء ابداً..لاكننا كنا نتضاهر لاجل جدينا لا اكثر ..هيا لنرجع للمنزل و غداً سوف اذهب مع سيهون للتحدث مع لوهان لاعرف لما يضهر في احلامكي " وقفتي و قولتي له :" خذاني معكم ...اريد ان اتكلم معه !" اجابكي اشانيول بغضب:" لا ..لا نستطيع اخذكي معنا ..لا اريد تعريض حياتكي للخطر ،ابقي مع بكهيون " اجبتيه بغضب:" لما ..انتما معي لذا ساكون بخير ..." قاطعكي تشانيول:" لا يعني لا ..انا اسف جميله لاكن ..لوهان لديه جيش كامل من مصاصي الدماء ...و انا اخاف ان ياخذوكي مني " تنهدتي ثم نظرتي للارض و قولتي :" حسناً...سوف ابقئ مع بكهيون ..." ابتسم تشانيول و قال :" هذا لاجل مصلحتكي ارجو ان لا تغضبي مني" ابتسمتي و قولتي له :" لا تقلق لن اغضب منك ...كيف اغضب منك بعد كل كا فعلته لاجلي ..انا حقاً ممتنه لك .." ابتسم تشانيول و امسك بيدكي و قال :" هيا لنعود للمنزل ،غداً يوماً طويل و نحتاج الئ قوتنا فيه " ابتسمتي و رافقتي تشانيول للمنزل و في هذي الاوقات غفا بكهيون للنوم اما سيهون حاول ان ينام لاكنه لم يستطع ثم خرج الئ الخارج و جلس في الدرج ليدخن سجار و فكر :" لما تاخرا في المخزن ..هل حدث شي بينهم يا ترئ...لما افكر بهذا توقف عن التدخل سيهون .." ثم نظر للنجوم وهو يدخن و فكر :" اتسائل ان كان تشانول فعلاً مغرماً بها او ما يشعر به مجرد اعجاب "و عندما وصلتما انتي و تشانيول الئ المنزل رايتم سيهون يدخن و يراقب النجوم ثم نظرتي اليه و فكرتي :" هل يفكر بوالدته يا ترئ ...اتمنئ ان يكون بخير في اقرب وقت "ثم قال لكي تشانيول باحباط:" ايشش ، هذا الفتئ  كم مره اخبرته ان لا يدخن لاكنه لا يستمع الي " و نظر اليكي ثم راكي تنظرين الئ سيهون بحزن تعجب و قال:" جميله هل تسمعيني؟؟" قاطع تشانيول حبل افكارك و قولتي له بابتسامه:" ماذا  ...اسفه لقد كنت افكر في شي و لم اسمعك .." و عندما سمع سيهون اصواتكم تتحدثون وقف و قال :"اخيراً رجعتما ..اذا هل رايتم صوره ل لوهان ..هل كان فعلاً من يضهر في احلامكي جميله؟؟" نظرتي الئ سيهون و قولتي له :" اذا كنت متحمس لمعرفه ذالك لماذا لم تاتي معنا ؟؟!" نظر اليكي سيهون بغضب و قال:" اخبريني الان و توقفي عن اللعب!!" اجابه تشانيول:" نعم  ...انه نفس مصاص الدماء الذي يضهر في احلامها " انصدم سيهون و قال:" كيف يضهر في احلامها ...هل يا ترئ يعرف مكانها او تفكيرها ليدخل في احلامها ..يجب ان نفعل شي لايقاف هذا الامر !!" اجابه تشانيول :" غداً سوف نذهب لرويه لوهان ،و سنتكلم معه في هذا الامر " رد عليه سيهون بغضب قائل:" و ما الذي سيجعله يتكلم معنا او يخبرنا اي شي  ..لقد رايته في المره السابقه لقد رفض اخبارنا ب شي !!" اجابه تشانيول:" و هل لديك حل افضل !!" نظرتي اليهم الاثنان و قولتي لهما:" توقفا عن الصراخ ..ستوقضون بكهيون ...لننام اليوم و سنتكلم عن هذا غداً..." تنهد سيهون و قال :" حسناً...اذهبي لتنامي جميله ..لدي شي اريد ان اتحدث عنه مع تشاني " تعجب تشانيول و قال :" ماذا هو ؟؟" نظر اليكي سيهون و قال :" الن تذهبي للنوم ؟؟" نظرتي اليه باحباط و غضب و قولتي:" حسناً لقد فهمت ليس عليك طردي ايشش !!" ثم دخلتي غرفتكي و استلقيتي في سريركي و فكرتي:" في ماذا سيتكلمان يا ترئ...هل سيخبره عن والدته ..لا بد انه سيخبره عن والدته ...هل اتنصت عليهم ..لا لا ..لا تفكري افكار سيئه و نامي ..لاكني اريد ان اعرف علئ ماذا يتحدثان ..ايشش " ثم دخلتي تحت البطانيه و في هذي الاوقات قال تشانيول ل سيهون :" ماذا تريد ان تحدثني عنه؟؟" نظر سيهون للارض و قال:" ربما الوقت غير مناسب ،لاكن علي قول هذا قبل فوات الاوان ..انه عن مشاعرك تجاه  جميله  .." رد عليه تشانيول بعصبيه قائل:" سيهون فقط انسئ الامرو توقف عن اقناعي بعدم الوقوع بحبها ...لقد تاخر الوقت ووقعت بحبها  ..و انا لن اتوقف عن حبها !!" ابتسم سيهون و قال :" هذا ليس ما كنت اريد قوله لك ...لقد اردت اخبارك اني ...ساعطيك بركتي و لن احاول ان اقنعك بعدم الوقوع بحبها ...انها فتاه جيده و حتئ لو كانت مجرد بشريه ما زالت اراها كفتاه جيده ..لذا ..حتئ ان لم يوافق والدي عليكم اريدك ان تعرف اني في صفك و دائما ساكون ..." سعد تشانيول ثم ابتسم و عانق سيهون بقوه و قال له :" شكراً لك سيهون ...سماعك تقول هذا حقاً يسعدني كثيراً و يعني لي الكثير ...حتئ ان لم يوافق والدي علئ علاقتي بجميله ...يكفيني ان تكون انت و بيكي في صفي " شعر سيهون بقلبه يولمه و شعر بالحزن الشديد  لاكنه لم يعرف السبب لذا واصل التضاهر بالابتسام و قال :" بالطبع ،فعمل الاخوه ان يقفو في صف بعضهم البعض ،اليس كذالك ..." ابتعد عنه تشانيول و قال :" شكراً لك سيهون لانك دائماً تقف في صفي و تساعدني ..انت افضل اخ في الدنيا ..و لا اعرف كيف ارد لك كل ما فعلته لي فانت دائماً تساعدني دون تردد ..." ابتسم سيهون و قال:" و انت تفعل نفس الشي لي لذا ..لا تقلق حيال ذالك ..هيا للنام ،غداً معنا يوم طويل .. " ثم دخل كل واحد منهم غرفته و استلقئ تشانيول في سريره و فكر :" انا سعيد لان سيهون اخيراً تقبل بان اكون مع جميله ...لاكن ...هل سيفعل والدي نفس الامر ...بعد كل شي لقد نفئ ابي اخيه من القريه لانه وقع بحب بشريه ...لا باس ساحاول اقناعه ..." و في هذي الاوقات دخل سيهون غرفته و جلس في سريره و هو مستاء و فكر :" لماذا هذا يزعجني ...تشانيول سعيد و هل الامر المهم هنا لذا ..لما اشعر بالحزن لانه واقع بحب جميله ..." ثم نظر الئ الرساله من والدته و تذكر عندما كنتي معه و ادمعت عيناه و فكر :"برغم اني لا اعرفها من مده طويله الا  انها الوحيده التي فتحت قلبي لها و اخبرتها تماماً بما اشعر ...اشعر انها الوحيده التي تعرفني ...." ثم امسك بصدره ليسمع دقات قلبه المتسارعه و فكر :" لا ...انها صديقتي لاكن لا يجب ان اسمح لنفسي ان اقع بحبها ابداً ...ابداً ...لانها فتاه تشانيول الان ...و يجب ان اسعد لاجلهم " ثم استلقئ في سريره و نام
...يتبع...
ما رايكم في البارت ال 18 ،اتمنئ انه عجبكم ☺❤ و ما هي توقعاتكم للبارت المقبل