ثم اجاب سيهون علئ الهاتف و قال لتشانيول:"مرحباً تشاني...كيف حالك و هل بكهيون بخير الان ؟هل تحسنت حالته؟؟" اجابه تشانيول:"نعم ،لقد شفي تماماً واخبرت والدي علئ الحرب ضد مصاصين الدماء و قال انه سيتجهز لها لذا كل شي جاهز الان ..لاكن علي ان ابحث في امر و ساعود اليكم " ابتسم سيهون و قال :" هذي اخبار جيده .."ابتسمتي ثم سالتي سيهون :" هل بيكي بخير الان ؟؟" اجابكي سيهون :" نعم انه بخير ،الحمد لله " ابتسمتي و قولتي بارتياح :" الحمد لله ...لقد ظننت انه لن يتعافئ.." و عندما سمع تشانيول صوتك قال لسيهون :"،هل جميله معك الان ؟؟"توتر سيهون و قال :" اه نعم .هل تريد التحدث معها الان " ابتسم تشانيول و قال :" نعم بالطبع" احضر لكي سيهون الهاتف و قال باستياء :" تشاني يريد التحدث معكي .." امسكتي بالهاتف بخجل لان سيهون يحدق اليكي و يراقبكي باستياء ثم قولتي لتشانيول :"امم مرحباً تشاني ..." اجابكي تشانيول:" مرحباً جميله ،لقد اشتقت اليكي كثيراً ،هل اشتقتي الي ايضاً ؟؟" خجلتي اكثر و قولتي له :" نعم...بالطبع قد اشتقت اليك كثيراً " تغيرت تعابير وجه سيهون الئ غضب و تنهد و هو يحدق بكي ثم خجلتي و قولتي لتشانيول:" احم احم و اشتقت لبكهيون ايضاً...لانكم اصديقائي فطبعاً اشتقت لكما ك اصديقاء ..." ضحك تشانيول و قال :" اوه ،لقد ضننت انكي اشتقتي الي لاني مميز عندكي " تنهد سيهون بجانبكي بغضب ثم ابتسمتي بخجل و قولتي :" اعذرني لدقيقه تشاني" ثم سديتي سماعه الهاتف و قولتي لسيهون بغضب و احراج:" لما تفعل هذا ؟؟" نظر اليكي سيهون بتعجب و قال:" افعل ماذا؟؟" تنهدتي و قولتي له :" انت توترني و لا استطيع الكلام بجانبك !!"
ضحك سيهون باستهزاء و قال :" لما تتوترين ؟لم افعل شي هل تشعرين بالخجل لتتكلمي معه بغزل امامي؟؟لا تهتمي بي و كلميه كما تريدين اعتبريني لست موجود" اجبتيه بخجل و غضب قائله:" و لما اكلمه بغزل انه ليس حبيبي او شي ......توقف عن قول هذا!!ايشش كم انت مزعج عندما تقول هذا!!" تقدم منكي سيهون و امسك بدقنك و انتي توترتي ثم ابتسم و قال لكي :" لا باس ،لا داعي لكي تخفي مشاعركي عني ،لقد اخبرتكي ،انا سوف ادعم علاقتكي ب تشانيول حتئ ان كنت مغرماً بكي ،لاكن دعمي لكم لا يعني اني لا اغضب لرويتكم سوياً....انه يالمني انا لدي مشاعر ايضاً و لست جماد كما تعرفين ،لاكني سوف اتخطئ ذالك ..قريباً ..اعدك ..لذا لا تقلقي " ثم وقف عن السرير ليخرج و بدا قلبكي ينبض بسرعه بعد سماع ما قاله ثم اوقفتيه بمسك يده و قولتي له بتوتر:" ما الذي تفعله ..ارجع للسرير انت مصاب ....."نظر اليكي سيهون بابتسامه و قال :" لا باس ..يجب ان اقف علئ اي حال ...لا تقلقي ...انا قوي و هذي الاصابه لن توقفني ،سوف اذهب لتجهيز السياره عندما تنتهين من مكالمه تشاني ..تعالي للسياره علينا ان نرحل " نظرتي اليه بحزن و قولتي له :"لا.. عليك ان ترتاح ...لقد سبق و اخبرتك لا تتضاهر بالقوه امامي ...عليك ان ترتاح و الا ..لا ايدك ان تتاذئ سيهون لذا ارجوك ارجع للسرير و ارتاح الئ حين تشفئ اصابتك..و الا .." قاطعكي سيهون بتقبل جبينك و عندما قبل جبينك تجمدتي ثم جلس سيهون بجانبك و ابتسم و وضع يده في خدك و قال :" شكراً لكي ..لانك تهتمين بي...هذا حقاً....يسعدني ...يسعدني ان اشعر ان هناك من يهتم بصحتي و يقلق علي ..لذالك انا حقاً شاكراً لكي ... لاكن علينا ان نغادر او سنضع حياه عمي و زوجته في الخطر ان بقينا اكثر ...لا اريد ان توريط عمي و زوجته مع مصاصين الدماء...لذا لا تقلقي ساكون بخير لاكن علينا الرحيل لذا عندما تنتهين من محادثه تشانيول قابليني في السياره " ثم ترك خدك و اسدار و غادر من الغرفه ثم بدا قلبكي ينبض بسرعه و و ادمعت عيناكي و فكرتي:"لما يواصل اللعب بمشاعري ...يقول انه سيدعم علاقتي ب تشانيول ومن ثم يقول شي كهذا...و من طلب منه ان يبعدني عنه ،لما يظن اني احب تشانيول اكثر منه ..غبي ..لم يستمع الئ جوابي حتئ و قرر اني لا احبه ..كيف يجدر بي ان اخبره بمشاعري و هو يصر علئ ابعادي بهذي الطريقه ...احبك ايها الغبي ...احبك انت ...هذا محبط " ثم تنهدتي و رفعتي سماعه الهاتف و قولتي بخجل و احباط :" اسفه تشانيول ..لقد تاخرت في الرد ..." ابتسم تشانيول و قال :" لا باس ،سنعود انا و بكهيون معاكم اليوم " اجبتيه بسعاده :"حقاً! هذا رائع متئ سترجعون ؟؟" رد عليكي تشانيول قائل:" سوف نرجع بعد ان ابحث في شي ..امم هل سيهون بجانبكي الان ؟" رديتي عليه بتوتر:" لا ..لقد خرج لاكن ان اردت استطيع ان اناديه لك "اجابكي تشانيول:" لا داعي ،انه من الافضل انه ليس موجود ... لقد اردت اخبارك اني سوف ابحث عن حل للنوه في المكتبه الملكيه و اعدك اني لن استلم و سوف اجد حل لاوقف تلك النبوه بدون ان اؤذيكي" شعرتي بالذنب لان تشانيول يتصرف معكي بلطف ثم قولتي له:" اسف تشاني....انت حقاً تهتم بي كثيراً و دائماً تساعدني ...و لا ادري كيف ارد ذالك لك..." ابتسم تشانيول و قال :" فقط كوني امنه ..هذا كل ما اريده منكي ...علي ان اغدر الان و اخبري سيهون ان يلاقيني عند تقاطع المدينه ،هو سيعرف المكان لذا لنتقابل هناك " ابتسمتي و قولتي له:" حسناً..." ابتسم تشانيول و قال :"امم جميله ...الم يسبب لك سيهون اوقات صعبه في غيابي ؟لم تخبريه عن النبوه صحيح؟؟" ابتسمتي و رديتي بتوتر عليه:" لا ..بالطبع لا ....ابداً...وايضاً سيهون يعاملني معامله جيده ..امم علي ان ارحل الان ،اراك بعد قليل " ابتسم تشانيول و قال :" حسناً..اراكي بعد قليل" ثم اقفلتي الهاتف و تنهدتي و فكرتي بحزن و توتر:"لقد كذبت عليه...ايشش ما افعل ..ان كان تشانيول حقاً يحبني عندما يعرف اني احب سيهون هذا سيجرح مشاعره ..يجب ان اجد طريقه لاخباره عن مشاعري تجاه سيهون ...لاكن كيف اخبره بذالك بدون ان اجرحه ...انا غبيه لم استطع حتئ اخبار سيهون بمشاعري بعد ايشش " ثم خرجتي من الغرفه و رايتي عم سيهون و زوجته ثم قال لكي عم سيهون بقلق :" لماذا سوف تذهبان الان ،سيهون ما زال لم يتعافئ بعد ،عليه ان يرتاح لاكنه يصر علئ الخروج ،جميله ارجوكي اقنعيه ان يبقئ " فكرتي بقلق :" لا نستطيع البقاء او مصاصين الدماء سياتون مثل ما قال سيهون ...يجب علينا ان لا نضع حيات عمه و عمته في الخطر ..." ثم ابتسمتي و قولتي لهما :" لا تقلقا ..سوف انتبه له جيداً و اتاكد انه سيكون بخير " ابتسمت زوجه عم سيهون و قالت :" حسناً ،ان كنتما مصران علئ الرحيل ،خذي هذي الاشياء معكي ،انها بعض الادويه لسيهون و بعض الطعام لكما ،انتبهي له جيداً و غيري ضماداته كل ست ساعات لكي لا يتلوث الجرح " ابتسمتي و اجبتيها :" حسناً ،و شكراً لكل ما فعلتماه لنا " ثم ودعتيهما و خرجتي الئ سيهون و رايتيه ينتظركي بجانب السياره ثم تقدمتي منه و قولتي له باحراج :" اسفه ..لاني صرخت فيك ..سابقاً" نظر اليكي سيهون بتعجب و قال :" متئ صرختي فيني؟؟" اجبتيه بخجل:" قبل قليل و انا في الهاتف ..." ابتسم سيهون و قال :"اااه لا عليكي ،اعرف اهميه تشانيول عندكي " تنهدتي و قولتي له :" ما بك ،توقف عن قول هذا !!انا في الواقع ...انا لا احب..انسئ ذالك هذا الوقت ليس مناسب " ابتسم سيهون و قال:"،اذا هل قال تشاني متئ سوف يقابلنا ؟؟" اجبتيه :" بعد تقريباً ساعتان ..في تقاطع المدينه ..اين هذا المكان؟؟ لقد قال انك ستعرفه " ابتسم سيهون و قال :" نعم اعرفه " ثم امسك بيدكي و دخل السياره و قولتي له بقلق:" انت ما زالت مصاب ..الا يجدر بنا ان ننتظر لتحسنك قبل ان نذهب؟اعرف انك قلق علئ عمك و عمتك لاكننا نستطيع ان نبقئ الئ حين تتحسن حالتك اعدك اني لن انام...او ساذهب الئ مكان اخر الئ حين تتحسن حالتك" ابتسم سيهون و امسك بيدك و قال :" لا باس ،يجب ان نغادر علئ اي حال لمقابله تشاني و بيكي و لا تقلقي ساكون بخير انتي هنا لتهتمي بي صحيح " ابتسمتي و قولتي له:" نعم ...تستطيع الاعتماد علي سيهون " ابتسم سيهون و ربط لكي حزام الامان و قال :" و عليكي ان تنامي قليلاً،لقد مرت مده طويله و انتي لم تنامي ربما تتضرر صحتك ،نامي و نحن نقود هكذا لن يعرف لوهان مكانك لانك حتئ لا تعرفين مكانك " نظرتي اليه بحزن و قولتي :" لا ..انا بخير و لا احتاج للنوم ...دعني اقود انا... لكي ترتاح " ابتسم سيهون و قال :" هل تعرفين كيف تقودين؟؟" رديتي عليه بتوتر قائله :"امم قليلاً...لقد تعلمت من مشاهدتك و مشاهده تشاني ...لقد قدت السياره الئ منزل عمك ايضاً..." ابتسم سيهون و بدا يقود و قال :"لا تستطيعين القياده بدون رخصه هنا ..و لا تقلقي ،انا بخير الان لذا نامي ،انه امر "نظرتي اليه بتوتر و قولتي :"ماذا ان عرف لوهان مكاني ..لا ..لن انام !!" نظر اليكي سيهون و امسك بيدكي و قال :"لقد قلت انه امر .. نامي و لا تقلقي لشي...و انا ساوقضكي بعد نصف ساعه ،هيا نامي ..ارجوكي !" تنهدتي ثم اغمضتي عيناكي و قولتي له :" حسناً ...لاكن لنصف ساعه فقط.." ثم نظر اليكي سيهون و ابتسم وقال :" فتاه مطيعه " و واصل قياده السياره و في هذي الاوقات تجهز تشانيول للمغادره و قال لامه :" امي ..اخبري والدي ان يعزز الدفاع علئ القريه في هذي الايام ..لاننا نتوقع هجوم من مصاصين الدماء في اي لحضه .." ابتسمت والدته و قالت:" بالطبع ،لا تقلق لشي ..لاكن انتبه لنفسك و لا تحاول ان تحارب لوهان لوحدك..لقد سمعت انه قتل والده لذالك ،الان هو ملكهم و سيكون صعباً عليك التصدي له ..ربما يحاول ان يتحداك في منازله حتئ الموت ليبدا الحرب بيننا ...لاكن اياك ان تقبل بذالك " ابتسم تشانيول و قال:" لا تقلقي امي ،لن افعل شي متهور كهذا " ثم تقدم منه بكهيون و قال :" هيا لنذهب ،لقد تعبت من الجلوس " نظرت اليه والدته و قالت بقلق:" امم هل يجب ان ترحل معه بكهيون ..انا قلقه عليك " رد عليها بكهيون :" امي ،انا لست طفل ،دعيني ارحل مع تشاني !!" ابتسم تشانيول و قال:" لا تقلقي امي ،سوف انتبه عليه " تنهدت والدته و قالت:" حسنا ..انتبها لبعضكم البعض " ابتسم بكهيون و قال:" لا تقلقي امي ،سوف احرص علئ سلامه تشاني " ابتسم تشانيول و قال:" هل سمعتيه امي ،بيكي رجل الان لذا لا تقلقي عليه ،هه هيا تعال و الا سوف نتاخر " قبل والدته في خدها و خرجا لحديقه القصر ثم قال تشانيول لبكهيون :" ابقئ هنا قليلاً ،اريد ان اتحدث مع شخص " ابتسم بكهيون و قال :" حسناً ،لاكن اسرع " توجه تشانيول الئ مكتبه القصر و بدا يبحث في الكتب القديمه ثم تقدم منه صاحب المكتبه و قال له :" علئ ماذا تبحث سيدي ،اخبرني ربما استطيع مساعدتك " نظر اليه تشانيول بتوتر و قال له :" امم هل سمعت عن نبوه الفتاه البشريه التي ستكون هلاك المذئوبين ؟؟ " اجابه صاحب المكتبه قائل:" طبعاً ،انها نبوه قديمه وضعت المذئوبين في حاله فزع ..لاكن ليس عليك القلق بشانها بعد الان ،لقد حرص جدك علئ ان لا تكون مشكله لنا ،لم يعد احداً موجود من فصليتها " تنهد تشانيول و قال :"اعرف ...لقد قتلهم جدي كلهم ....لاكن ان كانت موجوده ،و انا لا اقصد انها موجوده فعلاً..لاكن ان كانت موجوده هل هناك طريقه لايقافها بدون قتلها ؟؟ان كانت هناك طريقه ارجوك اخبرني اياها !!" رد عليه صاحب المكتبه بقلق:" اتمنئ ان لا تكون موجوده فبوجودها قوه مصاصين الدماء ستزيد علينا و سوف ننتهي !!انها خطر علينا ..." رد عليه تشانيول بغضب قائل:" اعرف ..فقط اخبرني ان كانت هناك طريقه لايقاف النبوه من التحقق بدون ان اذئ الفتاه ...ان كان هناك طريقه ارجوك اخبرني" رد عليه صاحب المكتبه قائل:"نعم هناك طريقه .. ان مات ملك مصاصين الدماء الذي هي متصله به ،الفتاه ستكون بدون اهميه ،مجرد فتاه طبيعيه لانها تكون مهمه فقط مع مصاص الدماء المختار لها فقط ،لاكن قتل الفتاه سيكون اسهل من قتل ملك مصاصين الدماء ،اليس كذالك " ابتسم تشانيول و قال :"اااه اذا ان مات مصاص الدماء تلك الفتاه لا تعود تشكل خطر علئ المذئوبين نهائياً؟؟" اجابه صاحب المكتبه قائل:" نعم .." سعد تشانيول و قال له :" شكراً لك ...لقد ساعدتني كثيراً..."ثم خرج تشانيول و توجه للعوده اليكم مع بيكهيون و هو متحمس و سعيد لانه وجد حل و في هذي الاوقات وصلتم انتي و سيهون للتقاطع بين المدينه و الغابه ثم ايقضكي من النوم و قال لكي :" استيقضي جميله ،لقد مرت ساعه و انني نائمه " فتحتي عيناكي بصعوبه لانه لا زالتي ناعسه و قولتي له :" اووه لما لم توقضني .." ابتسم سيهون و قال :"لانكي كنتي تبدين نائمه بسلام و لم استطع ايقاضك..." مسحتي عيناكي و قولتي بتعب :" لا زالت ناعسه ..." امسك سيهون بيدكي و قال :" لتخرج الئ خارج السياره لكي تبعدي النعاس من عيناكي " ابتسمتي و قولتي له :" حسناً...فكره جيده " ثم خرجتما من السياره و انتظرتم وصول تشانيول و بكهيون ثم نظرتي الئ سيهون و فكرتي بتوتر:" هذا الوقت المناسب لاخباره عن مشاعري ..لا احد هنا غيرنا يجب ان اخبره قبل وصول البقيه ..لاكني لا اعرف كيف اخبره بذالك..اها القبله التي سالني عليها ساخبره ان يقبلني و بعدها اخبره اني احبه ...لا انها تبدو ك خطه غبيه ايشش..برغم اني حقاً اريد تقبيله ايشش توقفي عن هذي الافكار ..." ثم نظر اليكي سيهون و قال:" في ما تفكري ؟؟ هل انتي قلقه من ان رجال لوهان سيصلون اليكي ،لا تقلقي ،انا معكي و سوف احميكي منهم ،اعدكي اني لن اسمح لهم بلمس شعره منكي " ابتسمتي و قولتي له:" شكراً لك سيهون ..." ثم تقدمتي منه بخحل و توتر و قولتي له :" امم هل تتذكر عندما قولت انك تريد تقبلي ؟" وضع سيهون يده في شعره و قال بخجل :" لماذا تذكرين هذا الان ،انه محرج.." ابتسمتي بخجل و رديتي عليه:" امم في الواقع لقد كنت افكر ..انك ان كنت مازلت تريد تقبيلي..تستطيع تقبيلي الان ..." انصدم سيهون من ما قولتي و بقي يحدق اليكي بخجل و تفاجئ،ثم شعرتي بالخجل الشديد و التوتر و قولتي له :" اسفه...انسئ ما قولت ..." ثم استدرتي لتبتعدي عن جانبه لانكي شعرتي بالخجل الشديد و حاولتي ان تبتعدي لاكن سيهون امسك بيدكي و سحبكي ليقربكي اليه حتئ تلاقت عيناكم ثم خجلتي اكثر وبلعتي ريقك و قولتي بتوتر:" مماذا تفعل ؟؟" ثم اغمض سيهون عيناه و اقترب منكي و قبلكي برقه و تفاجئتي في البدايه لاكنكي اغمضتي عيناكي و بادلتيه القبله ثم سحبكي اليه ليقربكي منه اكثر و تعمقتما في تقبيل بعضكما البعض اكثرو بعد مده ابتعد عنكي سيهون و قال بجديه:" هل تحبيني جميله ؟ " شعرتي بالخجل و توترتي ثم اجبتيه قائله:" نعم...احبك .." سالكي سيهون مره اخرئ باحباط قائل:"اعرف انكي تحبيني...لاكني لا اسالك ان كنتي تحبيني كصديق فقط... انا اسالك ان كنتي تحبيني كرجل ..ان كنتي ترين مستقبل لنا ..لاني حقاً اريد ان اكون معكي جميله ...اريد ان اترك كل شي و اكون معكي انتي فقط ...اريدكي ان تكوني زوجتي و ام اطفالي اريد ان اكون عائلتك كما اخبرتيني من قبل انكي ستكونين عائلتي ..لذا اخبريني الان و اعدك اني لن اسالكي مره اخرئ او ازعجكي بعد سماع جوابك ..هل انا من تحبين ام هو تشانيول ...اعرف اني لم استمع اليكي من قبل و قولت لكي اني لا اريد سماعك تقولين لي انكي تحبينه ...لاكني سانصت اليكي الان ..حتئ ان المني سماعك تقولين ذالك اعدكي اني ساستمع ....لذا اخبريني من منا تحبين ؟؟لاني لا اعتقد اني استطيع ان استحمل البقاء جوارك بعد الان كصديقك فقط..لقد حاولت ان اكون صديقك فقط لاكن حبي يزداد لكي اكثر و اكثر و لا استطيع استحمال ذالك اكثر ..لذا اخبريني الان " انصدمتي من كلام سيهون و لم تقولي شي و بقيتي تحدقين اليه و قلبك ينبض بسرعه ثم شعر سيهون بالحزن و استدار و قال لكي بحزن :" انتي تحبين تشانيول اليس كذالك .." صرختي فيه قائله :" لا تقول هذا!! لقد وعدتني انك ستنصت الي !!لذا توقف عن الكلام و انصت!! " نظر اليكي سيهون بحزن و قال :" اذاً اخبريني من الذي تحبينه منا..هل هو تشانيول ...ام انا ؟" تقدمتي منه بسرعه و عانقتيه بقوه و تفاجئ سيهون ثم بداتي تبكين و قولتي له :" كيف لك ان تكون غبي و لا تعرف من احب ..انه انت ...انت من احبك ايها الغبي لذا توقف عن قول اني احب تشاني ..احبك انت سيهون ..احبك كثيراً و اريد ان اكون معك ...و اريد كل شي قولت عليه اريدك ان تكون عائلتي و اريد ان اكون عائلتك و اريدنا ان نشيخ معاً و ان نقضي كل حياتنا سوياً...لذالك ارجوك توقف عن دفعي بعيداً عنك ..انا حقاً احبك و اريد البقاء معك " انصدم سيهون عندما سمع اعترافك له ثم رفع يده وراء ضهرك بخفه و قربكي الئ حضنه اكثر و قال بسعاده و بتفاجئ :"هل تعنين ذالك ...هل انا حقاً من تحبين و ليس تشاني ؟؟" ابتعدتي عنه و نظرتي اليه بغضب و في عيناكي بعض الدموع ثم قولتي له :" بالطبع اعني ذالك لماذا لا تصدقني ..كم مره عليا ان اقولها لتصدقني ...انت من احبك و ليس تشانيول !! .احبك..احبك احبك " قاطعكي سيهون بضمك الئ صدره بقوه و تفاجئتي ثم قال لكي :"اصدقكي ...و احبكي ...و اعدكي اني ساضل احبكي للابد انا سعيد انكي تبادليني مشاعري جميله..." ثم ابتعد عنكي سيهون قليلاً وقال بتوتر:" لاكن علينا اخبار تشاني ...بامر علاقتنا ..هو يحبكي جميله و ان لم نخبره سوف يحس بالخيانه من قبلنا !! لذالك يجب علينا اخباره " نظرتي للارض و قولتي له بتوتر:"اعرف ..لاكن ليس الان ...لنخبره بعد ان ننتهي من مشكله لوهان ارجوك سيهون ..." تنهد سيهون و قال :"اخباره في وقت ابكر سيكون افضل ...لا اريده ان يتعلق بكي اكثر ...لاكن ان اردتي الانتظار حسناً...لنخبره بعد ان نهتم بامر لوهان ..لاكن عديني ان مشاعرك تجاهي لن تتغير " ابتسمتي و تقدمتي منه و قولتي :" بالطبع لن تتغير ...لا تقول شي غبي كهذا ..لا شي سيغير مشاعري تجاهك ...لقد كنت انت من احببت من البدايه ....لاكن علينا ان نتضاهر اننا مجرد اصديقاء للوقت الحالي و نخبر تشاني عن علاقتنا في الوقت المناسب ...انا حقاً...لا اريد ان اجرحه .." ابتسم سيهون و امسك بيدكي و قال :" حسناً كما تريدين ..انا ايضاً لا اريد جرح تشاني لذا لننتظر للوقت المناسب و نخبره سوياً ..انا مستعد لانتظر لاجلك امم هل اجرب ان اقولها ؟ "ابتسمتي و قولتي له :" تقول ماذا ؟؟" خجل سيهون و قال :" امم انا مستعد لانتظر لاجلك ... حبيبتي ..قولها لكي جميل استطيع التعود علئ مناداتك هكذا ..حبيبتي ،حبيبتي" خجلتي و ابتسمتي لسماعه يناديكي هكذا ثم نظر اليكي سيهون بابتسامه و قال :" لما خجلتي حبيبتي ؟؟هل تريدين ان تجربي قولها ايضاً ،هيا ناديني حبيبي " خجلتي اكثر و نظرتي للارض بخجل ثم اقترب منكي سيهون و قبل جبينك و انتي رفعتي نظرك اليه بخجل و تلاقت اعينكم ثم امسك بخدك و مال تجاهك و قبلكي مره اخرئ و في هذي الاثناء وصل تشانيول و بكهيون الئ نفس المكان لاكن ابعد قليلاً من مكانك انتي و سيهون و عندما توقفت السياره نزل بكهيون منها قبل تشانيول و هو مستعجل و متحمس لرويتكي انتي و سيهون و تقدم من المكان الذي انتما فيه و عندما راكم من بعيد ابتسم ثم رائ سيهون يقترب منكي و يقلبكي امامه ثم انصدم بكهيون و فكر :"ما ما ما ... الذي يفعلانه :O " ثم سمع صوت تشانيول يتقدم اليه من بعيد ويتكلم معه قائل :" اين هما سيهون و جميله الم يصلان بعد ؟؟' ثم فكر بكهيون بقلق :"اووه ماذا افعل.. يجب ان اوقف تشانيول لكي لا يراهم اذا راهم سينجرح ....يجب ان اوقفهم الان !!!!"
...يتبع..
ما رايكم في البارت اتمنئ انه قد عجبكم ،و ما هي توقعاتكم للبارت المقبل و ماذا تعتقدون رده فعل تشانيول ستكون لمعرفه علاقتك ب سيهون ❤☺
أنت تقرأ
جميله بين الذئاب
Fanfictionاسم الروايه/تخيل - #جميله_بين_الذئاب ،القصه عن فتاه تفقد الذاكره و تستيقظ احد الايام لتجد نفسها رهينه عند ثلاثه مذئوبين ،تشانيول العاقل ،بيكهيون الظريف و سيهون المرعب ،من الذي ستقع بحبه منهم ❤اتمنئ تحبو الروايه و تدعموني بمتابعتكم و فوت ❤❤ الكاتبه...