جميله بين الذئاب

بارت 25

ثم نظرتي الئ سيهون و هو فاقد الوعي و فكرتي :"عمه يعيش هنا ... نعم منزل عم سيهون كان قريباً من هنا ..اين كان يا ترئ..نعم قرب ذالك المحل الذي تسوقنا منه انا و تشاني ان سالت عنه قليلاً ساجده " ثم شغلتي السياره و توجهتي الئ منزل عم تشانيول و في هذي الاوقات و تشانيول و ولدته بجانب بكهيون ثم قال لهم الطبيب:" لا تقلقا سيكون بخير ،لقد اعطيته التريقاق ضد تسممه من دماء مصاص الدماء ،لذا بعد لحضات سوف يستيقض و يشفئ كلياً من جروحه " ابتسمت الملكه و قالت :" الحمد لله لقد كنت قلقه عليه " ابتسم تشانيول و قال:" و انا ايضاً" نظرت الملكه الئ تشانيول و قالت :" تشاني ..كيف اصيب بكهيون ..و كيف عرفت عن خطه لوهان بمحاربتنا ؟؟" نظر تشانيول للارض و قال :" اسف امي ...ساخبركي في يوم اخر ...اعدكي ..." ابتسمت والده تشانيول و قالت :" حسناً...كما تريد بني "ثم سمعا صوت بكهيون يتكلم و يقول بصوت خافت :" جميله ..لا اتركرهوها ايها الحمقئ...اتركوها..." ثم تقدمت منه والدته و قالت بقلق:" بيكي ،انت بخير الان ،هل استيقضت عزيزي؟؟" فتح بكهيون عيناه و نظر الئ والدته ثم نظر الئ تشانيول و قال بقلق:"امي؟ ...ما الذي افعله هنا ..و  اين هي جميله ..هل اخذوها ؟؟اسف تشاني ..لقد خذلتك!!لم استطع حمايتها" تعجبت الملكه و قالت :" من هي جميله؟؟" ابتسم تشانيول و قال لوالدته بتوتر:"لا احد ...اقصد ... انها ...صديقه لنا .." ثم نظر الئ بكهيون و قال :" لا تقلق بيكي ،انت لم تخذلني ،جميله بخير و هي مع سيهون الان ،و انا فخور بك لانك حاربت اولائك المصاصين بقوه و شجاعه " ابتسم بكهيون و قال:" حقاً..." ابتسم تشانيول و امسك بيده و قال :" نعم " ابتسم بكهيون و قال :" اين هي جميله و سيهون الان ..اريد رويتها !" ابتسم تشانيول و قال :" سوف نلاقيهم لاحقاً..لذالك ركز علئ شفائك الان لكي تستطيع الخروج معي " ابتسم بكهيون و قال:" حسناً..تشاني " ثم ابتسم تشانيول ،و فكرت الملكه بقلق:"من هي هذي جميله التي يهتم بها اولادي لهذي الدرجه ؟؟ اتمنئ انها ليست فتاه بشريه!! ..لا اريدهم ان يتاذو بسببها ..." و في هذي الاوقات وصلتي اخيراً الئ منزل عم تشانيول و نزلتي مسرعه الئ المنزل و بداتي تطرقين باب المنزل بقوه و عندما سمع عم تشانيول طرق الباب تقدم مسرع الئ الباب و فتحه و قال :" من انتي و ماذا تريدين؟" كنتي في حاله سيئه و تبكين بشده و تملا ملابسكي الدماء ثم قولتي له و انتي تبكين :" سيهون مصاب بشده و فاقد الوعي ...ارجوك ساعده ...لقد خسر الكثير من الدماء .." تفاجئ عم تشانيول من تصرفكي و قال بقلق:"ما الذي تقولينه يا فتاه ؟ هل تقصدين ابن اخي سيهون ؟؟" اجبتيه و انتي تبكين بشده قائله:" نعم ،ابن اخيك سيهون ،لاكن عليك الاسراع لقد خسر الكثير من دمائه و انا خائفه انه ربما ..سوف ..يخسر حياته!!ارجوك ساعده " فزع عم تشانيول و جرئ مسرعاً للسياره و را سيهون مغمئ عليه و قد خسر الكثير من دمائه قلق كثيراً ثم قال لكي:" ساعديني بحمله للداخل " ساعدتي عم تشانيول بادخال سيهون للمنزل و عدما دخلتما وضعه عم تشانيول في السرير و قال لكي :" ابقي معه قليلاً و حاولي ايقاف النزيف سوف اذهب لمناداه زوجتي ،انها في المشفئ الان لانها طبيبه " اجبتيه و انتي ما زلتي تبكين قائله:" حسناً...لاكن اسرع ارجوك .." ذهب عم تشانيول مسرع لكي ينادي زوجته  و انتي بقيتي مع سيهون ثم امسكتي بيديه و قولتي له :" سيهون ...ارجوك لا تمت ...ارجوك كن قوي انا احتاجك ..."ثم تمتم سيهون و هو ليس بوعيه قائل:" جميله ....ابقي معي ..لا تتركيني "ادمعت عيناكي و قولتي له :" سابقئ معك سيهون ... و لن اتركك ابداً ...احبك سيهون لذا ارجوك كن قوياً ..ارجوك كن قوي من اجلي"   و بعد مده رجع عم تشانيول مع زوجته و دخلت زوجته مسرعه الئ سيهون لتعالجه و بقيتي خارج الغرفه مع عم تشانيول ثم نظر اليكي عم تشانيول بغرابه و نظر الئ فستانكي التي ترتديه الذي اعطاكي اياه لوهان و كان يبدو غالي الثمن ثم قال لكي بتعجب:" امم ،كيف تعرفين سيهون ؟؟" اجبتيه و انتي محبطه و حزينه قائله بخجل :" انه.... صديقي ..." سالكي عم تشانيول مره اخرئ :" لما تشانيول و بكهيون ليسا معكم ؟؟هل حدث لهما شي؟؟" اجبتيه  قائله:"لا ... لقد ذهبا الئ القريه ...هناك بعض المشاكل مع مصاصين الدماء ..و ارادا ايجاد حل لها ...لاكن بكهيون اصيب بدماء مصاص دماء .. ..." تفاجئ عم تشانيول و قال:" كل هذا حدث ..اوه ،لا باس لا تقلقي،سيكون بكهيون بخير في القريه ..و انا متاكد ان تشانيول سيحل كل المشاكل " سالتي العم بقلق قائله:" ماذا سيحدث ل سيهون ...هل هو مسمم بدماء مصاص دماء ايضاً...الهذا لا يتعافئ ؟؟" ابتسم العم و قال:" لا اعتقد ذالك ...سوف يكون بخير لا تقلقي عليه " ثم خرجت زوجت العم من الغرفه و قالت :" لقد اخرجت الرصاصه منه ،لقد كان محظوظ و لم تكن في مكان صعب ،لذا سوف يتعافئ في وقت قريب كل ما يريده الان هو بعض الراحه" وقفتي و انتي قلقه كثيراً ثم سالتيها :"لاكن لماذا لم يشفئ ؟؟ " ابتسمت زوجت العم و قالت :" انه امر طبيعي ،الم تكوني تعرفي  ؟؟ انه طبيعي عندما يقع مذئوب بحب...." قاطعها زوجها قائل :" توقفي عزيزتي .." قالت زوجته بتعجب :" امم حسناً..وقف العم و قال '" سوف ادخل لرويته و التطمن عليه ..جميله لما لا ترتاحين انتي ايضاً و عندما يستيقض تستطيعين زيارته "

اجبتيه بقلق قائله:" اريد رويته ايضاً...ارجوكما دعوني اراه ..." ابتسمت عمته و قالت :" حسناً ادخلي لرويته بسرعه ثم غيري ملابسكي و ارتاحي " ابتسمتي و دخلتي لرويه سيهون و كان ما يزال فاقد للوعي ثم امسكتي بيداه و ادمعت عيناكي و قولتي له :" اسفه سيهون ...كل هذا يحدث بسببي ...لقد وضعت حياتك و حياه بكهيون في الخطر بسببي ...اتمنئ ان تشفيا بسرعه و الا لن اسامح نفسي ابداً..." ثم بداتي تبكين بجواره و عندما راكي عم سيهون من خارج الغرفه قال لزوجته :" لا اصدق ما تراه عيناي ...من هذي الفتاه هل تعتقدين انها تواعد سيهون ؟؟انها تعرف عنه كل شي حتئ اسراره التي لم يخبر اخوته بها " ابتسمت زوجته و قالت :"حقاً ،يبدو انه حقاً يحبها اذا اخبرها اسراره كلها ،اليس كذالك  .." تعجب عمه و قال :"ييدو كذالك ..لاكني لم اظن يوماً ان سيهون سيقع بحب بشريه ...بعد ما حدث مع والدته لقد ظننت انه سيكره البشر للابد ...لقد كان دائماً يكره البشر و يحاول ان يبعد نفسه عنهم ...اتسائل كيف التقئ بها ...هذا غريب " ابتسم زوجته و قالت :" انه نصف بشري لذا من الطبيعي ان يغرم ببشريه ،الا تعتقد "ابتسم العم و قال :" علئ كلا ..اتمنئ ان يتمكن سيهون من ايجاد عائله مع هذي الفتاه ...لقد كنت اشعر بالاسئ تجاه سيهون لكونه وحيد ...لذا اتمنئ ان تتمكن هذي الفتاه من اسعاده ..." ثم دخلت اليكي زوجت العم وابتسمت لكي و قالت :" لا تقلقي ،سيهون سيكون بخير ..استحمي و غيري ملابسكي ،هذا الفستان الذي ترتدينه جميل ،لاكنه ممتلئ بالدماء الان و اردتائه لا يبدو مريح ،اذهبي و استحمي و انا ساجهز لكي بعض الملابس النظيفه و الطعام " رديتي عليها بحزن :"لاكني اريد البقاء مع سيهون ..." ابتسمت العمه و تقدمت منكي و امسكت بيدكي و قالت :" انه ما يزال فاقداً للوعي ،غيري ملابسكي الان و عندما يستيقض ،تستطيعين رويته ،اتفقنا الان ادخلي للحمام لقد جهزته لكي " اومئتي لها ب نعم و اجبتيها باحباط قائله :" حسنا...سوف اذهب لاكن ان استيقض ارجوكي اخبريني " ابتسمت العمه و قالت :" طبعاً عزيزتي " ثم دخلتي الحمام لتسحمي و خرجت العمه من الغرفه لتهز الطعام  و بقي عم سيهون معه ثم جلس في كرسي جواره و نظر الئ سيهون بحزن و قال :" كم من مصاعب علئ هذا الفتئ ان يمر بها ...يا لك من فتئ قليل الحظ سيهون ..."
...يتبع..
ما رايكم في البارت ،اتمنئ انه عجبكم و ما هي توقعاتكم للبارت المقبل ❤☺