كونيتشوا مينا-سان
في الجزء الجديد من صفتان متعارضتان - الجانح و اللطيفة
بعد أن وصلت سيرينا إلى منزلها مع كوراساكي قامت بفتح باب الشقة و قالت "شكرا جزيلا لك تاكومي-كيون هل تريد الدخول؟" فرفض كوراساكي دعوتها فادار جسده لكي يرحل فاسرعت سيرينا إليه فأمسكت بملابسه و قالت "تاكومي-كيون غدا صباح الغد هل يمكنك ان تأتي إلى منزلي و تأخذني إلى المدرسة؟ ارجووووك!" فقال كوراساكي بغضب "مستحيل لن أفعل هذا!" فقام بأبعادها عنه و رحل نظرت سيرينا إليه و قالت بصوت عالي "تاكومي كوراساكي غدا انا سوف أنتظرك!!" فلم يعرها كوراساكي انتباها و غادر .
2
في اليوم التالي استيقظت سيرينا صباحا فقامت بأعداد الفطور لها ثم قامت بتغيير ملابسها و تجهزت ثم خرجت من شقتها و بدأت تنتظر كوراساكي و كانت بينما تنتظر كوراساكي كانت تتصفح في هاتفها الجديد الذي لا يحتوي شيئا و مع العلم أن لديها هاتفا في حقيبتها يوجد فيه الكثير من الأشياء .وصل كوراساكي إلى فصله فجلس في مكانه و قام بوضع إحدى السماعات في أذنه , بعد دقائق سمع بعض الطلاب الفصل يتكلمون عن سيرينا فيقولون "هي لم تأتي يوكو-سان بعد" "لربما لا تعرف الطريق إلى المدرسة" "أجل فهي انتقلت مؤخرا لربما اضلت الطريق في قدومها" "أجل لكن كيف يمكننا مساعدتها إن لم نعرف عنوان منزلها؟" "لا أعلم يجب علينا سؤال مادو-سينسي" "لا تفعلي إن ذهبت لكي تجليبيها سوف تقعين في مشاكل لأنك تأخرت" "لكن...." "كفاك اعذارا يا ممثلة الفصل" فصمتت تلك الفتاة و لم تتكلم بحرف , سمع كوراساكي تلك المحادثة ثم تذكر ما قالته له بأنها تعتمد عليه في أن يأتي إليها .
فجأة نادى كوراساكي بصوت عالي فقال "يا ممثلة الفصل هلا اتيتي هنا!!" فارتعبت ممثلة الفصل فذهبت إليه و هي ترتجف فقالت "ما..ماذا هناك تاكومي-كن؟" فكتب كوراساكي عنوان سيرينا و أعطاه إليها و قال "هذا هو عنوان يوكي سيرينا يمكنك الذهاب لكي تحضريها فهي لا تعرف الطريق إلى هنا" فنظرت الممثلة إلى العنوان و قالت "المعذرة لكن لماذا يملك تاكومي-كن عنوان يوكو-سان؟" فقال كوراساكي "في الأمس لقد ارغمتني على إيصالها إلى هناك لذلك عرفت عنوانها!" ففهمت ممثلة الفصل ذلك فغادرت الفصل مسرعة.
وصلت الممثلة إلى هناك و بدأت تصعد السلالم فوجدت سيرينا جالسة هناك و مغلقة عيناها فقالت "يوكو-سان أن ممثلة الفصل لقد أتيت لكي اوصلك إلى المدرسة!" فتحت سيرينا عيناها و نظرت فقالت "انا آسفة لكن لن اذهب معك! انا اعتمد على تاكومي-كن في هذا" فقالت الممثلة "لكن يوكو-سان , تاكومي-كن من قال لي أن احضرك هيا سوف نتأخر!" فابتسمت سيرينا و قالت "لن اذهب يمكنك الذهاب, انا اريد فقط تاكومي-كن أن يفعل هذا!" فقالت الممثلة "حسنا يوكو-سان, إلى اللقاء" ثم غادرت الممثلة فكانت سيرينا تنظر إليها عند رحيلها و لم تتبعها .
عندما وصلت ممثلة الفصل إلى المدرسة لم يكن الجري قد رن فذهبت و قالت لكوراساكي "تاكومي-كن اسفة لكن يوكو-سان لم تقبل أن تأتي معي و قالت انها تريدك ان تفعل ذلك فقط انت" فصمت كوراساكي و لم يقل شيئا فعادت ممثلة الفصل إلى مكانها.
عند نهاية اليوم الدراسي ذهب كوراساكي إلى موقع شقة سيرينا فعندما وصل إلى هناك وجدها جالسة على السلالم و كان وجهها بلون وردي و مغلقة عيناها فقام بهزها و قال "أوي انت! ايتها الحمقاء! لماذا لم تأتي مع ممثلة الفصل؟" فتحت سيرينا عيناها و نظرت الى كوراساكي فأبتسمت فقالت "انا سعيدة لأن تاكومي-كيون قد أتى انا حقا سعيدة بهذا!" ثم أغلقت عيناها و كأنها فقدت وعيها , بدأ كوراساكي بتحريكها لكنها لم تستجب فلمس جبهتها فوجدها ساخنة فقام بحملها و ذهب بها إلى أقرب مستشفى.
بعد دقائق من الفحص خرجت الممرضة و قالت "لا تقلق انها مجرد حمى خفيفة لأنها لم تعتد على جو طوكيو" ثم رحلت , دخل كوراساكي إلى الغرفة فوجدها مستيقظة فابتسمت سيرينا له
ففقالت "شكرا لأنك كنت قلقا علي" فادار كوراساكي وجهه فقال "هيا لكي اعيدك إلى منزلك" فقالت سيرينا "لا يمكنني فقدماي مخدرتان(كذب) احملني و اعدني إلى منزلي" فاحمرت وجنتا كوراساكي و قال "مستحيل انا سوف أغادر" فقالت سيرينا "كلا لا تفعل ارجوك خذني معك! انا لا أحب المتشفيات ابدا! ارجوك خذني معك! سوف أغادر حتى لو ان قدماي مخدرتان!" فأقترب كوراساكي منها و انخفض قليلا و قال "هيا سوف احملك!" فسعدت سيرينا كثيرا ثم أمسكت به.
في أثناء مسيرتهم وضعت سيرينا رأسها على ظهر كوراساكي و قامت بوضع ذراعاها حوله و احتضنته من الخلف و قالت "تاكومي-كيون ليس شخصا سيئا! بل هو شخص طيب و حنون! انا أثق بأن تاكومي-كيون شخص جيد و سوف أبقى صديقته دائما!" فاحمر وجه كوراساكي و قال "اصمتي!" ثم بدأ بالسير بسرعة فعندما وصل تركها تدخل منزلها ثم غادر.
يتبع................
تفاعل أين هو التفاعل!
أنت تقرأ
صفتان متعارضتان - الجانح و اللطيفة
Romanceقصة تدور عن تاكومي كوراساكي و يوكو سيرينا ...... شخصيتين متعاكستان تختلف إحداهما عن الآخر ..... تابع معنا القصة لن تندم ابدا حالة الرواية :- مكتملة