كونيتشوا مينا-سان
في الجزء الجديد من صفتان متعارضتان - الجانح و اللطيفة
بعد الاسبوعان من توظيف سيرينا في المقهى الخاص بيوزوريها ميساكي كانت سيرينا تذهب إلى المقهى في الاسبوع الأول و بعدها رفضت أن يذهب معها فكان فقط يوصلها من المقهى إلى المنزل.
في نهاية الاسبوع الثالث ذهبت سيرينا إلى المقهى بسرعة فعندما دخلت أتى المدير لها و قال "سيرينا-تشان اليوم هو يوم عطلتك, يمكنك الذهاب" فخرجت سيرينا من المقهى و سارت نحو منزلها .
بينما كانت تسير خطرت لها فكرة بأنها تريد معرفة ما يفعل كوراساكي بعد ان يخرج من المدرسة فقامت بإرسال له رسالة "تاكومي, اليوم هو عطلتي لذا سوف أعود إلى المنزل لا تأتي لكي تأخذني فأنا في المنزل مسبقا" ثم بسرعة ذهبت سيرينا إلى المدرسة فإنها تعلم انه لا يخرج من هناك إلا بعد ساعة فذهبت و انتظرت أمام البوابة لكنها أختبأت .
انتظرت سيرينا حتى خرج كوراساكي فنظرت سيرينا إليه فوجدته قد قام بوضع السماعات على اذناه و شغل الموسيقى ثم بدأ بالسير فلحقت به سيرينا بسرية و هدوء.
(غابت الشمس) بعد مدة من السير دخل كوراساكي إلى منطقة متوسطة البعد عن المدرسة فبدأ بالاقتراب من جسر كبير جدا و يمر منها القليل من الناس , استمرت سيرينا بأتباع كوراساكي لكن شيء ما جعلها تتوقف عن أتباعه و عندما نظرت أمامها لم تجد كوراساكي أمامها او قريب منها فبدأ تسير لكي تجده و تعرف أين ذهب.
عندما اقتربت وجدت أن شخص ما قد ذهب إلى ما تحت الجسر الكبير فظنت انه كوراساكي فنزلت سيرينا من المنحدر و بدأت تسير على السهل الذي بقرب النهر حتى اقتربت من هناك فوجدت أن هناك أشخاص عديدين هناك , بينما كانت تنظر فجأة أتى صوت من خلفها قائل "ماذا تفعلين هنا ايتها الجميلة؟" فعندما نظرت سيرينا إليه وجدت شخصان مرتديان قناع عادي (شبيه لقناع المرضى) فبدأت بالتراجع بهدوء و ببطئ فقام ذلك الفتى بأمساكها و سحبها معه و قال "إلى أين انت ذاهبة؟ عليك المجيء معنا! فأنت هدية رئيسنا!" و استمر بسحبها.
عندما وصلوا إلى الموقع تحت الجسر رمى ذلك الفتى سيرينا فسقطت على الأرض على وجهها فعندما رفعت رأسها وجدت عدة أشخاص و يترأسهم شخص جالس في مكان مرتفع و كان كوراساكي من بينهم , عندما نظرت سيرينا إلى بعضهم وجدتهم من الأشخاص الذين قد حاولوا خداعها عندما أتت في اول يوم لها في طوكيو فقامت باخفاض رأسها , رغم انها اخفضت رأسها إلا أن كوراساكي قد تعرف عليها.
بعد صمت قاتل قال أحدهم (الرئيس الذي في الصور 👆👆) "انا ساكاكي كايدا اريد أن اعرف ماذا تفعل هذه الجميلة هنا؟" فصمتت سيرينا و لم تجب فتحرك كايدا من مكانه و ذهب إليها فعندما وقف أمامها أمسك برأسها (من شعرها) و رفعه حتى ينظر إلى وجهها فقال "اوووه!....انها الفتاة الجديدة في المدينة التي كان بإمكاننا أن نلهو معها لو تدخل ذلك الوغد لاي(لايتو) الآن هي من أتت لذا لن يمنعني أحد من امتلاكها" فقام برفعها و جعلها تقف ثم أمسك بها و جعلها قريبة منه فشعر كوراساكي بالغضب فبدأ بالاقتراب منه ثم قام بأبعاد سيرينا عن كايدا و سحبها اليه و قال "لا تلمس سيرينا! فإنها ليس ملكك! انها زميلتي في الفصل!" فقال كايدا "واو!....كوراس اتفضل هذه الفتاة علينا!؟ فتاخذها من بين يدين رئيسك!" فقال كوراساكي "إن وجب الأمر أجل!" فقال كايدا "إذن هذا يعني خيانة! و انت تعرف ماذا سوف يحصل للخائن!" فقال كوراساكي "لا يهمني هذا!" فابتسم كايدا و قال "إذن تعرفون ما عليكم فعله!" ثم ابتعد عنهم و اكتفى بالمشاهدة.
تجمع الفتيان حوله فجهز كوراساكي نفسه للقتال و حمى سيرينا , في البداية تمكن كوراساكي منهم لكن تجمعهم عليه بكثرة لم يمكنه من صد هجماتهم فتأذى كثيرا و كانت سيرينا تنظر إلى ذلك جامدة في مكانها فقال كايدا "هذا يكفي! لنذهب!" فأبتعد الجميع و اقترب كايدا من سيرينا و همس في اذنها فقال "إن كنت تريدين معرفة ماضي كوراساكي فتعالي الي!" ثم غادر.
نظرت سيرينا إلى كوراساكي جالس على الأرض و كان يبدو عليه التألم و وجهه مصاب بشدة فبدأت سيرينا بالاقتراب منه فجلست أمامه و مدت يدها نحو وجهه و لمسته فنظر لها فوجدها مبتسمة فقالت له "كوراساكي-كن قوي جدا لا يتألم من لكمات ضعفاء اوغاد" فابعد كوراساكي يدها و قال بغضب "من أخبرك اني أتألم!!" فقامت سيرينا بعناقه و قالت "انا آسفة لتسببي لك بهذا الألم و هذه المشاكل" فبعد دقائق ابعد كوراساكي سيرينا عنه و وقف فقال "هيا لكي اعيدك إلى المنزل!" فساعدها على الوقوف ثم ذهبا.
يتبع....................
يا بني آدم تفاعلوا !!! تفاعلوا بشدة !!
أنت تقرأ
صفتان متعارضتان - الجانح و اللطيفة
Romanceقصة تدور عن تاكومي كوراساكي و يوكو سيرينا ...... شخصيتين متعاكستان تختلف إحداهما عن الآخر ..... تابع معنا القصة لن تندم ابدا حالة الرواية :- مكتملة