كونيتشوا مينا-سان
في الجزء الجديد من صفتان متعارضتان - الجانح و اللطيفة
قبل كل شيء 👆👆
كانت سيرينا تذهب الى المدرسة و كانت سعيدة و تتصرف كما تتصرف الفتاة العادية لأنها كانت دائما عندما تعود إلى المستشفى كانت تتكلم مع كوراساكي لذلك هي كانت تتصرف بطبيعية .بعد مرور عدة شهور لاحظت هارو شيئا مختلفا فكلما كانت هارو تثير غضبها بكلامها كما السابق لكن الآن سيرينا لا تغضب بل تقوم بتجاهلها و لا تفعل شيئا لأنها تعلم ان كوراساكي معها مهما كانت المسافة , و بعدها بمدة لاحظت أن هناك هاتف تستعمله مختلف عن هاتفها الأصلي (كيوتو) لذلك بعد مدة وجدته انه ذلك الهاتف الذي قامت برميه في توكيو .
اشتعلت غيرة هارو و غضبها ففي إحدى الليالي (في منزل هارو لأن سيرينا بدأت تعيش هناك و تجري فحص في المستشفى) ذهبت هارو إلى غرفة سيرينا بهدوء و بدأت تبحث في أغراضها إلى أن وجدت هاتفها (توكيو) فقامت باخذه بهدوء و خرجت من المنزل و بيدها مطرقة و الهاتف فقامت بوضع الهاتف على الأرض ثم بدأت بتدميره بقوة بواسطة المطرقة إلى أن أصبح من المستحيل إصلاحه ثم قامت بدفنه.
في اليوم التالي بحثت سيرينا عنه بكثرة فلم تجده فسألت زوجة عمها عنه فاجابتها انها فقط رأته هاتفها في غرفة المعيشة فذهبت سيرينا إلى هناك فوجدت هاتفها (كيوتو) فتركته و واصلت البحث بعدة عدة ساعات أتت هارو إليها و قالت "عن ماذا تبحثين؟" فقالت سيرينا "لا شأن لك!" فابتسمت هارو و قالت "تبحثين عن هاتفك؟! استسلمي! ان تاكومي كوراساكي لن يحب ابدا فتاة مثيرة للشفقة مثلك! غبية و حمقاء مثلك لن يحبها ابدا! ثم أن والدي لن يسمح ابدا لك بالذهاب إلى توكيو! حتى و ان كانت زيارة!" فغضبت سيرينا فاندفعت نحوها و أمسكت بملابسها و قالت "اصمتي! ان لم اذهب إلى هناك كوراساكي سوف يأتي!" فقامت هارو بضربها و قالت "أن كوراساكي يكرهك! هو فقط يفعل ذلك شفقة عليك! هو أخبرني بذلك! (كذبة)" فغضبت سيرينا بشدة فقامت بجر شعرها فصرخت هارو بقوة فاتت والدتها فرأت سيرينا فاسرعت و ابعدتها عن هارو و مباشرة طلبت المستشفى فذهبت سيرينا إلى هناك .
حرصا لكي لا يأتي كوراساكي إلى كيوتو قامت هارو باخبار والدها بأن يتم منع شخص يدعى تاكومي كوراساكي من الدخول إلى توكيو لانه خطر جدا و هارب من الشرطة و مجرم فهو لم يبحث أيضا و اتبع كلامها و لم يعلم أن ابنته قد أصيبت بالجنون بسبب الغيرة .
مرت سنة على سيرينا و هي في المستشفى ففي اول 10 أشهر كانت تطلب كوراساكي و الذهاب إلى توكيو لكن بعدها لم تطلب ذلك و بدأت ابتساماتها تقل و بدأ كلامها أيضا يقل حتى أصبحت صامتة جدا و لا تفعل شيئا بعد مرور أربع سنوات من ذلك (أي أصبح عمرها 23) و فقد الأمل بالكامل من معالجتها فلقد أصبحت كما السابق و أكثر سوءا فلم تبتسم او تتكلم و كانت تأكل قليلا فلقد كانت تكتفي بالمشاهدة و رغم ذلك بقت في مستشفى الأمراض النفسية إلا أن طبيبتها لم تفقد الأمل منها و قررت متابعة علاجها رغم ذلك .
سيرينا و بالمعنى العام قد أصبحت جثة بلا روح تسير على الأرض .
يتبع.............................. تفاعلوا حتى انشر البارت القادم اسرع
أنت تقرأ
صفتان متعارضتان - الجانح و اللطيفة
Romanceقصة تدور عن تاكومي كوراساكي و يوكو سيرينا ...... شخصيتين متعاكستان تختلف إحداهما عن الآخر ..... تابع معنا القصة لن تندم ابدا حالة الرواية :- مكتملة