كونيتشوا مينا-سان
في الجزء الجديد من صفتان متعارضتان - الجانح و اللطيفة
ففي اليوم التالي استيقظت سيرينا مبكرا و بعد ان تناولت الفطور و غيرت ملابسها ذهبت إلى المدرسة .
دخلت سيرينا إلى الفصل فوجدت كوراساكي فتوجهت نحوه و وضعت يداها على كتفه و قالت "كوراساكي-كن لماذا لا تكلم والدك!؟ والدك شخص لطيف!" فقام كوراساكي بأبعادها و قال "لا شأن لك!" فقامت سيرينا بالوقوف امامه و قالت "كوراساكي ان والدك قلق عليك! ثم أن والدتك لم تريد أن يتاذى كوراساكي لذلك ضحت بحياتها!" فغضب كوراساكي و قال "كفاك من هذا الهراء المتكرر! انه فقط جبان لذلك لم يتمكن من إنقاذها! الآن لا تذكري هذا الموضوع علي!" فقالت سيرينا "لكن كوراساكي! ان والدك حقا.." فغضب كوراساكي بشدة و وقف و قال "لقد قلت لك كفى!" و دفعها بقوة غير مقصودة فارتطمت سيرينا بالطاولة و سقطت و تأذت فاحدثت ضجة فنظر الجميع إليه فغادر كوراساكي الفصل.
بعدما غادر كوراساكي أتت ريريكو و ساعدت سيرينا على النهوض و قالت "سيرينا-تشان هل انت بخير؟! لماذا بدى تاكومي-كن غاضبا هكذا؟" فقالت سيرينا "انا بخير! هو غاضب لأني ناقشته في شيء لا يحبه! لا تقلقي!" ثم عادتا إلى مقعديهما.
في منتصف اليوم الدراسي نظرت سيرينا إلى مقعد كوراساكي الذي لم يعد للفصل ثم نظرت الى كايدا ثم نظرت الأسفل و شعرت بالسوء فقامت بأخذ هاتفها و خرجت من الفصل و اتجهت نحو سطح المدرسة .
دخلت سيرينا إلى السطح ثم نظرت من حولها فلم تجده ثم نظرت الى أعلى إحدى الغرف (الغرفة المؤدية إلى داخل المدرسة) ثم بدأت تبحث عن سلم فوجدته فصعدت فوجدت كوراساكي مستلقيا هناك واضعا سماعة رأسه على اذنيه و مغلقا عينيه فجلست بجانبه و نظرت إليه فقامت بأبعاد السماعات ففتح كوراساكي عينيه فنظر إليه ثم أدار وجهه نحو الجهة الأخرى و قال "الست غاضبة او منزعجة مني؟" فقالت سيرينا "كلا لست منزعجة او غاضبة" فقال كوراساكي "انا اسف لما فعلته!" فقالت سيرينا "لا بأس! ثم انني من بدأت و أثرت غضبك!" ثم اقتربت منه و امسكت بوجهه ثم قامت بتقبيله على خده ثم نهضت و غادرت .
بعد ان قبلت سيرينا خد كوراساكي احمر وجهه بشدة فكلما يحاول نسيان هذا كلما ازداد تذكره لها .
عند نهاية اليوم الدراسي ذهبت سيرينا إلى منزلها فدخلت إليه و ذهبت إلى سريرها و استلقت عليه و نظرت الى هاتفها و تصفحت به و قالت "اني لسبب ما أشعر بضيق في صدري و الم! انه حقا يؤلم!" ثم تركت هاتفها و استسلمت للنوم .
استيقظت سيرينا في وقت متأخر فنهضت و غيرت ملابسها ثم بدأت تتجول في شقتها و بعدها نظرت الى الصور التي التقطتها في كل مرة تخرج فيها مع كوراساكي و البقية فخطر لها فكرة فأخذت بعض النسخ التي لديها و وضعتها في جيبها و خرجت مسرعة .
تجولت سيرينا في المدينة و نظرت من حولها فوجدت مجموعة من الشرطة فقالت "المعذرة أين أجد تاكومي-سان؟" فقال أحدهم "لقد ذهب إلى هناك! (عندها ذهبت سيرينا إلى هناك مباشرة) اووي ايتها الفتاة! انتظري! انه مكان خطر!" فلم تسمعه سيرينا .
تجولت سيرينا في تلك المنطقة لتجد والد كوراساكي فبدأت تناديه "تاكومي-سان!" بعد دقائق أتى شخص غير معروف و قال "يا آنسة انا اعرف أين يوجد تاكومي-سان الذي تريدينه! اتبعيني!" فسعدت سيرينا بسماع هذا فتبعت ذلك الرجل .
بعد دقائق لاحظت سيرينا انه لا يرشدها فبدأت بالتراجع ففجاة أصدرت صوت فنظر إليها فوجدها تبتعد فأسرع و امسك بها فقالت "دعني! دعني اذهب أيها اللعين!" فبدأت تضربه فلم يتركها و بعدها صرخت بقوة فلاحظ أحدهم ذلك , بعدها فجأة لاحظت سيرينا والد كوراساكي يقترب فصمتت بعدها امسك والد كوراساكي بالمجرم و ابتعدت سيرينا فقام والد كوراساكي بطرحه أرضا ثم ذهب إلى سيرينا و امسك بيدها و ركض فقالت سيرينا "ماذا عن المجرم؟!" فقال والد كوراساكي "أولوية الشرطة هي إنقاذ المواطنين! سوف نمسك بالمجرم آجلا او عاجلا!" ثم بدأ يسرع.
بعد مدة من الركض وقعت الصور فنظرت إليها سيرينا فتوقفت بسرعة و بدأت بجمعهم فنظر والد كوراساكي إليها و قال "دعيها الآن! لنذهب!" فقالت سيرينا "انا لن أتركها انها مهمة!" فأتى المجرم بهدوء من خلفها فوجه بمسدسه إليها فنظر إليه والد كوراساكي فعندما ضغط الزناد قام والد كوراساكي بالتغطية عنها فاصابته فنظرت سيرينا إليه فخافت كثيرا عندها حاول المجرم الهرب فأسرع والد كوراساكي إليه و قام بطرحه أرضا و ربط يديه و قال "أنت لن تهرب بفعلتك!" بعدها بدء جرح والد كوراساكي بالنزيف أكثر فأكثر فاسرعت سيرينا إليه و قالت "انا حقا اسفة! لقد كان بسببي!" فقال والد كوراساكي "انا لا يمكنني أن اجعل كوراساكي يفقد شخص آخر عزيز عليه!" ثم بدء يفقد وعيه فأتى معظم ضباط الشرطة و طلبوا الإسعاف و أخذوا المجرم و اعتنوا بسيرينا التي كانت مرعوبة بشده.
يتبع..............................
مينا تفاعلوا!
أنت تقرأ
صفتان متعارضتان - الجانح و اللطيفة
Romanceقصة تدور عن تاكومي كوراساكي و يوكو سيرينا ...... شخصيتين متعاكستان تختلف إحداهما عن الآخر ..... تابع معنا القصة لن تندم ابدا حالة الرواية :- مكتملة