كونيتشوا مينا-سان
في الجزء الجديد من صفتان متعارضتان - الجانح و اللطيفة
في اليوم التالي استيقظت سيرينا فقامت بالتأكد من أغراضها قبل ان تغادر ثم قامت بتحضير بعض الطعام (في ظنها لأن بسبب حماستها أعدت الكثير من الطعام) ثم قامت بتغيير ملابسها (إلى 👇👇)
لم تعتقد انه يجب عليها ارتداء الزي الرسمي , فقامت سيرينا بحمل أغراضها ثم ذهبت إلى المدرسة .
وصلت سيرينا إلى هناك شبه متأخرة فوجدت الطلاب متجمعين في الساحة فعندما وصلت نظر إليها الجميع بدهشة و إعجاب فتسائل المعلم مادوكا عن ذلك فعندما نظر لها صدم فأقترب منها و قال لها بغضب "اووي! أنت يوكو-سان! لا يجب عليك ان ترتدي هذه الملابس! يجب عليك ارتداء الزي المدرسي!" فقالت سيرينا "اسفة مادو-سينسي لم أكن أعلم , هل يجب ان أعود و أغير ملابسي؟" فقال مادوكا "كلا سوف تتاخرين هكذا......الآن لنتفقد الطلاب مجددا!" فبدأ المعلم بالمناداة عليهم.
بينما كان المعلم يتفقد كانت سيرينا واقفة بجانب كوراساكي فلم يتكلم او ينظر كوراساكي لها مطلقا فأتى لايتو و مر إليها و قال "سيري-تشان جريئة لارتدائها هذه الملابس! و هي تبدو جميلة للغاية!" فقالت سيرينا "شكرا لايتو-كن" فنظرت سيرينا إلى كوراساكي فقالت له "كوراساكي لماذا لا تنظر الي؟ هل تتجاهلني؟" فلم يرد كوراساكي عليها فامسكت سيرينا بذراعه بقوة و احتضنتها فقالت "كو-تشان تحدث معي! لا تتجاهلني هكذا! لماذا انت تتجاهلني!؟" فقال كوراساكي "أسألي نفسك عن السبب!" فتحيرت سيرينا فقالت "أسأل نفسي؟ لكني لم افعل شيئا يغضبك!" فقال كوراساكي "لقد رايتك في الامس مع..." فقاطعه صراخ فتى امام البوابة قائلا "اووووووووي سيرينااااا-تشااان!!" فعندما نظر الجميع إليه نعرف عليه فقط ثلاثة و هم كوراساكي و لايتو و سيرينا .
بعدما نادى كايدا على سيرينا توجهت سيرينا نحوه و قالت له "ماذا هناك؟ لماذا ناديتني؟" فاعطى كايدا الكيس الذي نسته و قال "هذا! لقد نسيته في الامس! لقد جئت لكي أعيده!" فأخذته سيرينا و قالت "شكرا لك سا-تشان" فقام كايدا بأمساك خداها و سحبهما بقوة و قال "لا تناديني بهذا الاسم ناديني ساكاكي او كايدا!" فقالت سيرينا "حسنا حسنا انا استسلم! إنك تؤلمني! أتركني!" فتركها كايدا و قال "عليك ان تذهبي الآن" فعادت سيرينا إلى لايتو و كوراساكي , نظر كايدا إلى كوراساكي و لايتو فلوح بيده مع ابتسامة ثم غادر .
عندما عادت سيرينا نظر إليها لايتو و قال "سيري-تشان من ذلك الفتى؟" فقالت سيرينا "انه ساكاكي كايدا رئيس العصابة الذي كان في كوراساكي التقيت به في الامس عندما كنت اتسوق فقام بمساعدتي" فقال لايتو "رئيس عصابة! إذن لماذا سيري-تشان تتكلم معه بشكل عادي؟" فقالت سيرينا "لأنه شخص جيد و ليس سيئا" فقال كوراساكي و لايتو في نفسيهما "أنت حقا تصدقين بأن جميع الناس جيدون! إذن مستقبلك منتهي لا محالة! (منتهي بالخداع و الطيبة الزائفة من قبل الآخرين)" فعندها نادى مادوكا عليهم لكي يركبوا السيارات.
ركبت سيرينا مع مجموعة من الفتيات (نصف الفتيات من الباص) لكن لم يجلس معها أي أحد بل بدان يتكلمن عنها بالسوء فيقلن "تلك الفتاة! يوكو سيرينا ما علاقتها بالفتيان؟" "لا أعلم لكن نحن نراها دائما مع الفتيان الوسيمين أمثال الأمير الأسود و تاكومي-كن و ذلك الفتى الحديد الذي رأيناه!" "بجدية أليس لديها أشخاص تتكلم معهم و تقضي أوقاتها معهم سوى الفتيان!" "يبدو انها تسحر الفتيان بجمالها لكي يتقربوا منها!" "أجل يبدو ذلك" "انها حقا فتاة مقرفة!" "انها لعوبة و مخادعة!" "لهذا ليس لديها حبيب ان تخرج مع العديد من الفتيات" و غيرها من الكلام السيء و بالطبع كانت سيرينا تسمعه لكنها لم تفعل شيء.
عند منتصف الطريق اخرجت سيرينا طعامها من الحقيبة و بدأت توزع منه فبدأت من المعلم و كانت تعطي الجميع لكن الفتيات قليل فقط من اخذن من هذا الطعام أما الفتيان (فلم يصدقوا انفسهم فتاة جميلة تعطيهم طعام أعد من قلبها) فكانوا يأخذون و يشكرونها على ذلك , عندما وصلت سيرينا إلى تلك المجموعه لم ياخذن مطلقا بل قامت إحداهن بإخراج قدمها لكي تتعثر بها, فتعثرت سيرينا و سقطت أمام الجميع فنظرت تلك الفتاة إليها و قالت بتكبر "اسفة لم أقصد" فوقفت سيرينا و قالت لها "بل انا الاسفة لجعلك تفعلين ذلك" فغضبت تلك الفتاة و قالت "ماذا تقصدين؟!" فقالت سيرينا مع ابتسامة "لم أقصد شيئا" فاشتعلت تلك الفتاة غيضا و غضبا فوقفت و صفعت سيرينا بقوة مما جعلها تسقط على الأرض أرادت تلك الفتاة مواصلة إيذاء سيرينا لكن الأستاذ و بعض الفتيان و الفتيات تدخلوا فقاموا بايقافها.
جلست سيرينا في مكانها و لم تفعل اي شيء (ملاحظة :- لم يكن لايتو و كوراساكي من ضمن الأشخاص الذين في الباص الذي تتواجد فيه سيرينا).
يتبع........................
يا بني آدم تفاعلوا!! سمعوني ارائكم!!
أنت تقرأ
صفتان متعارضتان - الجانح و اللطيفة
Romanceقصة تدور عن تاكومي كوراساكي و يوكو سيرينا ...... شخصيتين متعاكستان تختلف إحداهما عن الآخر ..... تابع معنا القصة لن تندم ابدا حالة الرواية :- مكتملة