كونيتشوا مينا-سان
في الجزء الجديد من صفتان متعارضتان - الجانح و اللطيفة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ذهبت سيرينا إلى المستشفى مع والد كوراساكي فعندما دخلا إلى هناك ذهبت سيرينا إلى الممرضة لكي تعالج جراحها السطحية بينما دخل والد كوراساكي إلى قسم العمليات لكي يتم معالجته .
بعد ان تم معالجة جراح سيرينا جلست تنتظر خروج والد كوراساكي من قسم العمليات فكانت قلقة جدا لأنها كانت السبب في ذلك و بعد دقائق أخرجت هاتفها و اتصلت بكوراساكي فلم يرد في اول اتصالين لكن عند الثالثة أجاب (الثالثة ثابتة) فقال بصوت و كأنه استيقظ للتو "كوراساكي يتكلم ...... ماذا هناك؟" فقالت سيرينا بصوت خائف "كو....كوراساكي انا آسفة!" فقال كوراساكي "إييه! سيرينا! ماذا بك؟ لماذا تتاسفين!؟" فقالت سيرينا "انا آسفة كوراساكي! إن. .....إن والدك قد ...... قد أصيب بطلق ناري بسببي! انا حقا اسفة! سامحني!" فقال كوراساكي "الآن اهدئي! أخبريني في أي مستشفى انت؟!" فقالت سيرينا "انا في المستشفى الذي يقع في ****" فقال كوراساكي "حسنا اهدئي الآن! سوف آتي حالا!" ثم أغلق الخط .
و بعد 15 دقيقة وصل كوراساكي إلى المستشفى فاستعلم عن والده ثم ذهب إلى مكان الإنتظار الذي بقرب قسم العمليات فعندما وصل إلى هناك كان يتنفس بسرعة (لأنه أتى راكضا مسرعا) فلاحظته سيرينا فنظرت إليه فوقفت و توجهت نحوه بسرعة و احتضنته بقوة , فعندما احتضنته احمرت وجنتاه و انصدم فقالت سيرينا له "كوراساكي انا خائفة! لقد تلقى والدك رصاصة بسببي! انا خائفة! لقد حماني رغم اني لا أستحق ذلك!" فشعر كوراساكي بدقات قلبها السريعة فاحتضنها و بدأ يربت على رأسها و قال "لا بأس! سوف يكون الوضع بخير! لا تقلقي الآن! اهدئي! سوف يكون الوضع على ما يرام!" ثم استمر في ذلك حتى هدأت , و طول فترة احتضانه لها كان وجهه احمر بشدة و قلبه يكاد ينفجر. (مسكين لأجل تهدئتها يكافح!😂).
بعدها جلسا للانتظار و بعد حوالي ساعة خرج الطبيب فوقف كوراساكي و نظر إليه بجدية (بينما سيرينا قد غفوت) , نظر الطبيب إليه فقال "لابد انك أبنه! على اي حال والدك قد نجى بعد عملية صعبة لإخراج الرصاصة! الآن لقد نقلناه إلى غرفة لكي يرتاح يمكنك ان تذهب إليه انه في الغرفة *** ,اعذرني الآن" ثم غادر الطبيب .
بعد مغادرة الطبيب نظر كوراساكي إلى سيرينا فقام بحملها بهدوء و ذهب الى الغرفةالذي يتواجد بها والده فوضع سيرينا على الاريكة ثم جلس لأنه وجد والده نائما .
في الصباح استيقظت سيرينا فوجدت كوراساكي نائما و والده مستيقظا ينظر إليه مبتسما فعندما رأى والد كوراساكي سيرينا مستيقظة أشار لها بأن تهدئ ففهمت ذلك ثم نهضت و اقتربت منه و قامت بالبحث في حقيبتها و أخرجت صور و اعطتها إياه فقال "هذه الصور؟! هذه الصور التي قمت بجمعها و لم تهتمي لحولك!" فقالت سيرينا "انا آسفة لتسببي لك بالمشاكل! ان هذه الصور هي لك!" فنظر والد كوراساكي إلى الصور فوجد جميع الصور لكوراساكي حين يبدو مستمتعا مع الآخرين فنظر إلى سيرينا و قال "شكرا جزيلا لك!" فابتسمت .
بعد دقائق نظرت سيرينا إلى الوقت فوجدته السابعة و نصف فقالت بصوت عالي "تبا! لقد تأخر الوقت سوف نتاخر على المدرسة!" فذهبت إلى كوراساكي و بدأت بتحريكه و قال "كوراساكي! استيقظ! سوف نتأخر! هيا استيقظ! استيقظ بسرعة سوف نتاخر!" فأستيقظ كوراساكي و نظر اليها ثم إلى والده فقال "هيا اذهبي! انا منزلي قريب (كذبة) يمكنني أن أصل إلى هناك! أما بالنسبة لمنزلك فهو بعيد هيا اذهبي!" فقالت سيرينا "معك حق! انا ذاهبة! لا تتأخر و إلا سوف تعاقب!" ثم غادرت بسرعة .
بعد مغادرتها وقف كوراساكي و وضع يداه في جيبه و نظر للأسفل ثم تقدم نحو سرير والده و بعدها نظر إليه ثم قال انا آسف لمناداتي لك بالجبان! و شكرا لك لأنك قمت بانقاذها! انا آسف لسوء فهمي لك منذ عدة سنوات! .........انا سوف اذهب الآن!" فابتسم والده و قال "كوراساكي! هل يعتبر هذا تصالحنا؟" فنظر كوراساكي إليه فأبتسم و قال "أجل أيها العجوز الأحمق!" ثم غادر مسرعا .
يتبع...................
مينا انا اريد تفاعل أكثر و أكثر !
أنت تقرأ
صفتان متعارضتان - الجانح و اللطيفة
Romanceقصة تدور عن تاكومي كوراساكي و يوكو سيرينا ...... شخصيتين متعاكستان تختلف إحداهما عن الآخر ..... تابع معنا القصة لن تندم ابدا حالة الرواية :- مكتملة