كونيتشوا مينا-سان
في الجزء الجديد من صفتان متعارضتان - الجانح و اللطيفة
في اليوم التالي استيقظت ريريكو و مياكو مبكرا بينما سيرينا كانت نائمة على غير العادة , عند الساعة اضطرت مياكو ايقاظ سيرينا فذهبت إليها فقالت "سيرينا-تشان استيقظي انها العاشرة صباحا!" عندها بدأت تحريكها , فعندما لمستها وجدتها ساخنة جدا فخافت كثيرا فقالت "ريريكو اذهبي و اخبري الفتيان بسرعة! ان لدى سيرينا-تشان حمى و حرارتها مرتفعة! هيا اسرعي!" فنهضت سيرينا بسرعة و قالت "كلا! توقفي! انا بخير! انها مجرد حرارة بسيطة! لا تخبريهم! لا تفعلي ذلك!" فقالت ريريكو "لكن سيرينا-تشان حالتك سوف تسوء هكذا!" فقالت سيرينا "لا انا بخير! إن اخبرتيهم سوف تدمر المخططات الخاصة باليوم! انا لا اريد ان ينتهي هذا هكذا! ان اريد لريريكو-تشان و مياكو-تشان ان تكونا سعيدتان!" ثم نهضت عن السرير و ذهبت تغير ملابسها لذا التزمت ريريكو و مياكو بالصمت.
ما أردته سيرينا
بعدها ذهبوا و كان كل شخص مع شريكه فكان سيرينا مع كايدا لكنها منعته من لمسها فكانت تسير و عليها آثار الخمول و عدم الاستيعاب , كانت ريريكو و مياكو ينظرأن إليها و يريدان أخبار الآخرين بالأمر لكنهما صمتتا مرغمتين.
بعد مدة ذهبت سيرينا لشراء عصير ينعشها عندها نظرت مياكو إلى كوراساكي فقالت "إيتو.......... تاكومي-كن هناك أمر اريد اخبارك به!انه بشأن سيرينا-تشان!" فنظر كوراساكي إليها و قال "ماذا هناك؟ ماذا بها؟" عندها أتت سيرينا و نظرت الى مياكو فقالت مياكو "لا شيء!" فقالت سيرينا بنشاط كاذب "هيا بنا لنذهب! علينا تجهيز بعض الأشياء!" ثم ذهبوا .
بعد أقل من 10 دقائق بدأ سير سيرينا يبطئ تدريجيا و بعدها بدأت رؤيتها تصبح مشوشة أكثر فأكثر حتى بعدها فقدت وعيها و سقطت على الأرض فنظر كايدا إليها فوجدها ساقطة على الأرض فتوجه نحوها بسرعة و امسك بها و قال "سيرينا! اووي سيرينا!" فنظر اليها الجميع فتوجهوا نحوها فقام كايدا بلمس جبهتها فوجدها تشتعل من الحرارة فقال "تبا! إن لديها حمى و درجة حرارتها عالية جدا! ألم يلاحظ أحد منكما هذا (مياكو و ريريكو)؟!" فقالت ريريكو "لقد لاحظنا من البداية لكنها رفضت ان نخبركم! رفضت ذلك بشدة! نحن اسفتان!" فقال لايتو "علينا أن نأخذها إلى المستشفى حالا!" فقال كايدا "كلا! ان اخذناها هناك يجب على أولياء أمورها ان يكونا هناك و نحن لا نعلم عنهما شيئا!" فقالت مياكو "إذن ما العمل؟!" فقال كايدا "انا سوف اخذها إلى كازوما-سان و زوجته هما سوف يتكفلان بالأمر! أنتم اكملوا المخططات! لأنها لم ترد أخبارنا لكي تكملوا المخططات!" ثم قام كايدا بحملها و قام بإخراج هاتفها من الحقيبة و غادر .
غادر كايدا مع سيرينا المصابة بالحمى فقام بالاتصال بكازوما و أخبره "كازوما-سان نحن نحتاجك حقا و الآن! عليك المجيء! انا عند ******! انا احتاجك حالا لأن سيرينا مصابة بالحمى" ففهم كازوما فذهب إليهم .
أخذ كازوما سيرينا و كايدا إلى منزله فاعطى سيرينا إلى زوجته فومينو لكي تعتني بها بينما جلس مع كايدا.
بينما كانا جالسين نظر كايدا إلى كازوما و قال "المعذرة! لكن اريد سؤالك شيء, في ذلك اليوم ذكرت حالة صحية و علاج سيرينا هلا اخبرتني بكل ما تعرفه؟!" فنظر كازوما إليه و قال "انا لا يمكنني اخبارك! ما لم ترد سيرينا اخبارك انا لن أخبرك!" فقال كايدا "أخبرني! انا اريد ان اعرف كل شيء عن الفتاة التي أحب! فبعد كل شيء انا سوف أصبح حبيبها!" فنظر كازوما إليه و أراد الضحك فقال "حبيبها!؟ بفففففففت! لا تمزح معي! (بجدية) انا أخبرك مسبقا بهذا لكي لا تصدم في المستقبل! ان سيرينا لن تصبح حبيبتك ابدا! هذا مستحيل ان تبادل سيرينا نفس الشعور معك! انا لا أنوي افتعال شجار بيننا! لكن صدقني هي لن تتخذك كحبيب!" ثم اخرج سيجارته و اشعلها.
عند سماع كايدا لهذا قال كايدا بغضب "أنت! ما الذي تعرفه عن سيرينا لكي تتكلم هكذا!؟" فقال كازوما بجدية "انا اعرفها أكثر منك! صدقني! انا اعرف انها قد عانت الكثير في صغرها! لربما انت عشت بكل سعادة و راحة فلا تقارن غيرك بحياتك! فهي قد عانت في صغرها أكثر مما تتصور! على اي حال علي الذهاب إلى عملي! وداعا!" ثم غادر و ترك كايدا متسائلا.
في ذلك اليوم قضى كايدا في منزل كازوما مع سيرينا المريضة أما بالنسبة لكوراساكي و مياكو و لايتو و ريريكو فقد ذهبوا إلى المهرجان الذي حصل في ذلك اليوم و قامت كلتا الفتاتان بالاعتراف للفتيان.
في اليوم التالي أصبحت سيرينا أفضل فعادوا إلى طوكيو و انتهى اتصالهم ببعض و لم يلتقوا في العطلة ابدا .
يتبع.....................................
أنت تقرأ
صفتان متعارضتان - الجانح و اللطيفة
Romanceقصة تدور عن تاكومي كوراساكي و يوكو سيرينا ...... شخصيتين متعاكستان تختلف إحداهما عن الآخر ..... تابع معنا القصة لن تندم ابدا حالة الرواية :- مكتملة