حكم إعدام

حكم إعدام 6

#حكم_إعدام6
بقلم..... شيماء عثمان

لما صحيت لقيت في درب في يدي ......بس لسا الألم ما راح ...... كانت في مره كبيره قاعده جنبي ....... اول ما فقت قالت لي الحمدلله على سلامتك يابتى الحمى راحت والنزيف وقف ....خفت عليك كتير...... سلوى كانت قاعده في الغرفه برضو سألتها يعني أتحسنت .....المره ردت عليها ...تتحسن لما الوحش دا يمشي منها في زول يعامل مرتو كده ...... بعد شويه جات مره تانيه في عمر سلوى ...شايله صينيه فيها شوربه دجاج وعصير برتقال ..... المره الكبيره قالت لي قومي عشان تاكلي قلت ليها ماعايزه ..قالت لي نزفتي كتير ولازم تاكلي عشان تعوضي ..لفيت راسي الناحيه التانيه وقعدت أبكي جات قعدت جنبي في السرير قالت لي لا ماينفع كده قومي أكلي حاجه بسيطه على الاقل عشان تقدري تشدي حيلك ....المهم جات هي وسلوى وقوموني بصعوبه لان الالم كان لايحتمل ..... وجات المره التانيه بقت تشربني الشوربه بالملعقه ....بعد شويه سمعت صوت مروان بنادي سلوى من برا.... خفت وبقيت ابكي واصرخ جات المره الكبيره مسكتني وقالت لي ماتخافي مابقدر يعمل ليك حاجه .... سامعاه بتكلم مع سلوى ... مش خلاص صحت قاعدين تعملو شنو معاها ... أطلعو بعد دا داير مرتي ..... المره الكبيره فكتني وطلعت ليه ...كانت بتكورك بصوت عالي ...انت لسا عندك وش تتكلم ..انا ساكته على الجريمه دي عشان خاطر سلوى ... اترجتني ما افضحها الزيك مفروض يكون في السجن ....قال ليها مرتي و حر فيها أتصرف معاها بالطريقه البتعجبني ....ردت عليه في زول بتعامل مع مرتو كده .....سمعت صوت سلوى قالت ليها ياحجه رقيه انا كلمتك البت رفضت تتجاوب معاه و قعدت تعمل حركات العروسات و هو أتضايق منها وأنفعل شويه ....حجه رقيه صرخت فيها البت جسمها مغطى بأثار الضرب وعمل ليها تشوهات في المنطقه التناسليه بوحشيتو لما نزفت قربت تموت تقولي لي أنفعل شويه ....المره الكانت بتأكلني طلعت من الغرفه و اخدت حجه رقيه وتاني ماشفتهم .......
كانت سلوى قاعده معاي طول الوقت كل ما أقول ليها ماشه بيت عمي حسين بتقول لي ما دايرين مشاكل مع مروان لما يسوقك من هنا كلميه .....وفعلا بعد اسبوع جهزت لي ملابسي وجا ساقني ركبت معاها السياره و قلبي في يدي ما عارفه حيحصل لي شنو تاني ...
وصلنا بيت طابقين بس مساحتو صغيره كان عادي وبسيط الحوش فيه اشجار نيم بالاركان .... دخلنا البيت ...كان في مره كبيره في الهول.. أول ما شافتنا ابتسمت ..قالت ليه ولدي أخيرا جيت ..... قال ليها انا اتزوجت و دي مرتي سلمت علي وسألتني من أسمي ....من شكلها كان ظاهر عليها مره طيبه و بشوشه ..
خلاني مع امو طلع فوق بعد نص ساعه سمعت صوتو بنده علي ...خفت و اتذكرت الحصل حسيت انو حيتكرر تاني الليله ....تاني رفع صوتو و بقول لي ياسمين تعالي بسرعه ...امو قالت لي أمشي شوفي راجلك .... طلعت السلم و برتعش من الخوف ... صرخ فيني ساعه عشان تشرفي.... فتح غرفه قال لي دي غرفتنا كانت غرفه نوم معاها حمام داخلي .....تاني قال امشي أعملي لي عشاء ...نزلت لقيت خالتو نفيسه امو في المطبخ ساعدتها قعد أكل مع امو ..... بعد داك هو طلع من البيت وأنا مشيت غرفتي قعدت أبكي للصباح ....وشكلو شالتني نومه ....ماصحيت إلا على زول بكورك في راسي وشداني من شعري رماني في الارض ....قال لي ما اكون أزعجتك يامدام ....فاكره روحك في بيت أبوك ...قومي جهزي لي الفطور ...... هنا أنا ما هانت علي نفسي وحسيت بالذله و الاهانه قمت من الارض و عاينت ليه في عينو ..أنت ما اشتريتني وأنا ما جاريه عندك طلقني رجعني لعمي .....قال لي قلتي شنو ماسمعتك كويس ... قلت ليه طلقني ما عايزه اعيش معاك يوم واحد زياده ....قبل ما أخلص كلمتي نزل فيني كف رماني الارض وطلع الحزام اللابسو وبقى يضربني بكل قوتو لما جسمي اتقطع و اتغطيت بالدم ....خالتو نفسيه كانت بتدق في الباب وبتقول ليه يامروان الله يرضى عليك خليها مسكني من شعري وشداه بقوه ...قال لي .....أنتي مجرد حاجه للخدمه و المتعه .
.......ما اكتر من كده ..... فكاني وطلع ....