#حكم_إعدام12
بقلم .....شيماء عثمانأيمن.......... أهلا حبيبتي .....
مي : بضرب ليك من قبيل ....قلقت عليك
أيمن : التلفون كان صامت
مي : صوتك مالو
أيمن : عندي ألتهاب
مي : سلامتك.....أخد ليك دوا
أيمن : ان شالله
مي : ايمن مالك متغير
ايمن : تعبان من الشغل
مي : حتى لو تعبان كنت بتهظر معاي ....على العموم أخليك ترتاح
مي قفلت التلفون وهي مستغربه من برود أيمن المفاجئ ....... هو ما كان قادر يتجاوب معاها بعد ما أبوه هدم ليه كل الاحلام الكان ببنيها ........ دخل أخد شور ...وقعد في سريرو يفكر في المصيبه الماكانت في الحسبان تلفونو ضرب قطع عليه لحظه التفكير والسرحان ....... رفعو لقى المتصل ... أبتهال ..... قال لنفسو أووف اللصقه دي دايره شنو ..... ضربت كم مره لحد ما زهج و رد عليها ......نعم........ حبيبي وين انت .... عايزه شنو ....... مامصدقه خلاص يوم الجمعه حبقى خطيبتك رسمي .......نعم ...... عمو صلاح ضرب لبابا وقال ليه انت قلت نعمل خطوبه نهايه الاسبوع احلى مفاجأه منك .... قفل الخط في وشها وطلع من غرفتو زعلان .......... أمي .......يا أمي ....
ماجده : بسم الله ياولد مالك
ايمن : عندك خبر ان الخطوبه يوم الجمعه
ماجده : اي ابوك هسي ضرب كلمني
ايمن : و انا ماعندي رايي شايفني طفل ....يلا ما قاعد ليكم في البيت دا وخليه يوم الجمعه يجيب ليها عريس
ماجده : لا يا ايمن لا عليك الله ترضاه لي بعد العمر دا يطلقوني بسببك
ايمن : اعفي لي يا امي .........وشال مفتاح عربيتو وطلعفي السجن ........
ياسمين دخلوها عنبر6 و دا عنبر للجنح و الجنايات ..بختلف عن الزنزانات المنفرده الكانت فيها عباره عن غرفه كبيره بتتشارك فيها عدد من المسجونات .
أول مافتحو الباب و دخلوها .........ساره شافتها وجات جاريه عليها .....نطت حضنتها
ياااااسمين رجعوك لينا تاني ......ابتسمت وسلمت عليها.... العنبر نور والله.....
قامت فاطمه من سريرها وسلمت عليها....حمدلله على السلامه يابتي بركه طلعتي من عنبر الموت داك ....... ابتسمت وقالت ليها الله كريم ...
ساره ماسكاها من يدها .... تصدقي سريرك لسا فاضي جيبي حاجاتك وتعالي ....و شالت شنطتها ...... وهم ماشين لقو أنعام قاعده في السرير...
ساره : دا شنو كمان
أنعام : المكان دا جنب الشباك .... عجبني و دايره اقعد فيه
ساره : مكانك جنب حواء ..... زحي بطلي مشاكل
أنعام : سوقي البت المايعه دي شوفي ليها ركن ارميها فيه
ساره : قلت ليك أقصري الشر و قومي من هنا
ياسمين مسكت ساره من يدها...... خلاص خليها انا بشوف مكان تاني
ساره : ما بخليها المكان دا ما مسجل بأسمها .... وأنتي أسكتي ما فاهمه حاجه احنا عندنا ثار بايت
حواء راقده في السرير البعيد و متكيه على يدها ..... محتاجه مساعده نعومتي يدي بتاكلني ... لي مده ما كفت زول
أنعام : لا خليك مرتاحه حبيبتي بت الليل دي انا بعرف أوضبها كويس
فاطمه جات وقفت بينهم ..... يابنات بطلو أموركم دي خلاص زهجتونا كل يوم عاملين مشاكل في راسنا ..... أنعام .... ألعني الشيطان وأرجعي سريرك ....
الصول مريم بتضرب بالعصايه من وراء الباب .......طخ طخ طخ .... العايزه تقضي الاسبوع دا في المنفرده تتكلم .....سامعين أنعام و ساره ما أسمع نفس ...
أنعام عاينت لساره من فوق لتحت و قالت ليها بصوت واطي حسابنا بعدين يا عاهره .. وجات ماشه ضربتها في كتفها ...... ساره عايزه تشاكلها ..فاطمه مسكتها خليها ما ناقصين مشاكل ..................
طبعا ياسمين كانت خايفه و منططه عيونها وبتعاين ليهم ......فاطمه مسكتها من يدها قعدتها في السرير ....طول ما أنتي في حالك مابجيك شي ما تخافي ....
قضت الليله ديك مع ساره كانت بتونسها وبتسالها عن الحصل معاها .....
أنت تقرأ
حكم إعدام
Romance(شيئان لا تسلم عاقبتهما الظلم والشر) _ علي بن أبي طالب _ . و بين الظلم الظاهر والعدل الخفي خيط رفيع لا يراه إلا أهل القلوب .