#حكم_إعدام15
بقلم ..... شيماء عثمانفي بيت ناس مي .........
فارس جا داخل البيت ....... لقى خالتو محاسن طايره من الفرحه تتبسم براها ...
فارس : ان شالله دايما مبسوطه ....خير
محاسن : أكيد خير ...... مي وافقت على محمد ولد نجاة
فارس : قلتي شنو!!!
محاسن : عقبالك انت كمان
أنصدم و مشى لمي غرفتها لقاها بتبكي ....
فارس : طالما موافقه بتبكي ليه
مي : خليني في حالي
فارس : كده ما بتحلي مشكله كده بتعملي لنفسك مشاكل
مي : مش من زمان مزهجيني هسي وافقت على العريس زعلان ليه
فارس : عشان عارفك وافقتي ليه ... ماتضيعي حياتك و تتخذي قرارت مصيريه في لحظه أنفعال تكلفك كتير
مي : ما في شي فارق ... و احسن زاتو عشان يسوقني من هنا و ارتاح
فارس : ماكنت فاكرك انهزاميه للدرجه دي
في اللحظه دي جات محاسن داخله وصاره وشها .... مالك يافارس دا بدال ماتفرح ليها وتبارك تقول ليها الكلام المسيخ دا
فارس : يا خالتي انتي ما عارفه حاجه
محاسن : عاين البت نصيبها جاها ماتقطعو ليها
فارس : اسأليها عايزه من قلبها ... أسأليها بتحبو ... ليه فجأة قررت ترتبط بيه مع انها سنين رافضه
محاسن : بلا حب بلا كلام فاضي .... دا الكلام الضيعكم .... زمان عرسونا ماشفنا بعض الا يوم العرس ومسكنا بيوتنا زي العجب ..... اسمع يا فارس عندك كلمه طيبه قولها ماعندك سوق بتك و أمشي بيتك ........
عاين لمي بزعل ... بتمنى ليك السعادة.... و شال ريفال وطلع ..
مي قضت ليلتها بتبكي و تعاين للتلفون ....... ايمن كان بضرب ليها وبرسل رسايل لما زهجت قفلت التلفون و رمتو .....في اليوم التاني في السجن .........
ياسمين كانت قاعده سرحانه ...... جات فاطمه قعدت معاها
فاطمه : عملت شاي قلت نشرب سوا
ياسمين : شكرا ياخالتو
بعد شويه باب العنبر اتفتح .... جات السجانه ودخلت مسجونه عمرها في بدايه العشرينات و معاها طفل رضيع ....فاطمه نادتها ......رحاب تعالي ..... سلمت عليها وشالت منها الطفل ....اها حمودي بقى كيف
رحاب : كويس يا خالتو الغيرقان تعبو شديد
فاطمه : سلمي على ياسمين دي ما لاقيتيها زمان
ياسمين شالت الطفل من فاطمه و بقت تشاغلو وتضحك معاه ..
فاطمه : بركه حمودي جا خلانا نشوف ضحتك
رحاب : ساره طلعوها
فاطمه : ساره في المنفرده
رحاب : مع أنعام برضو
فاطمه : أنسيها ما بتسمع الكلام ...... أنتي حصل عليك شنو
رحاب : ولا شي مره ابوي ما دايره تتنازل و اخوها ما داير يعترف بالولد و ابوي ما سأل فيني
ياسمين بتعاين و مستغربه من الكلام ....
فاطمه : ما تستغربي السجن دا ياما تشوفي فيه العجب
رحاب : انا امي متوفيه من زمان و ابوي معرس ليه عقربه طلعتني من المدرسه عشان اهتم بأخواني ... اخوها كان بتحرش بي وأغتصبني قال لي مافي زول بصدقك و لو اتكلمتي بتفضحي روحك ويجي طوالي يعمل الدايرو و يمشي وانا الغبيه كنت ساكته وعارفه ابوي لا بودي ولا بجيب الكلمه كلها عند مرتو ... لما عرفت اني حامل كلمتو قال لي ماعندي شغله بيك امشي نزليه خفت و ما عرفت اتصرف كيف...في يوم مره ابوي لقت دهبها مافي اتهمتني فيه و قالت الا تفتح بلاغ ... انا متأكده انو اخوها شالو لانو اليوم داك كان قاعد في البيت لما قلت ليهم كده مسكوه نكر قال ليهم هي السرقتو عشان تهرب بيه مع ولد و هو لما كشفني انا اتبليت عليه و قال ليهم هي هسي حامل لو ما مصدقين امشو افحصوها ....... واترميت هنا لحد ما ولدت و ما عارفه اعمل شنو .. الولد من ولدتو عيان بالغيرقان كنا في المستشفى يداب بقى كويس.
ياسمين : ابوك خلاك مرميه في السجن مع طفلك عادي
فاطمه : ما قلت ليك الوجعه بتجي من القريب
أنت تقرأ
حكم إعدام
Romantik(شيئان لا تسلم عاقبتهما الظلم والشر) _ علي بن أبي طالب _ . و بين الظلم الظاهر والعدل الخفي خيط رفيع لا يراه إلا أهل القلوب .