#حكم_إعدام4
بقلم.... شيماء عثمانفي اليوم التاني ..... جات الصول مريم فتحت باب زنزانه ياسمين .... وقالت ليها محاميك طالب يشوفك ...... لبست طرحتها وقامت مشت معاها ...... لكن المره دي ما كان اللقاء في مكتب مي ..... كان في الغرف المخصصه للاستجواب ...
اول مادخلت سلم عليها فارس .... وحاول يتكلم معاها عادي عشان تاخد عليه بقى يسالها عن صحتها .... يومها بتقضيه كيف .... وحياتها في السعوديه وتعليمها ... كانت منزله راسها وبتجاوب بصوت واطي جدا .. ويمكن كانت كانت نظراتو ليها بتوترها زياده وبتخلي اجوبتها مختصره .....
فارس : يلا نبدا من البدايه ... عايزك تحكي لي الحصل بالتفصيل و ماتنسي التفاصيل الصغيرة مهمه جدا
عاينت ليه ونزلت راسها .....
فارس : مش خلاص حاجز الصمت انكسر ..... يلا عايز اسمعك اتكلمي ..
وهي لسا منزله راسها وبتعاين في الارض...بصوت واطي شديد.... لازم اقول كل حاجه
فارس : شوفي انا المحامي حقك مافي خجل بينا ... مهما كانت الحاجه دي خاصه ... حياتك على المحك يعني ما وقت الخجل نهائي ... كملي و صلتي لحد ماكنتي بتدرسي طب اسنان ...
ياسمين : في يوم كان عيد ميلاد صحبتي وأصرت ابيت معاهم استأذنت من أهلي و قعدت معاها زي الساعه 3 صباحا صحينا على صوت امها وابوها بصرخو ...طلعنا قالو لي اتصلو عليهم قالو بيتنا اتحرق بقيت أصرخ زي المجنونه و طلعنا مع ابو صحبتي واهلها على بيتنا بعاين فوق شقتنا كلها مولعه ناس الدفاع المدني كانو بطفو فيها ... حاولت ادخل العماره بس منعوني بعد شويه جابوهم في نقالات ماما وبابا .. . ياسر ويمنى ... كانو جثث مغطينهم بأكياس الموتى البلاستيكيه ..... ......
..... قعدت تبكي شويه ..... هدت مسحت دموعها وتاني كملت .....
.بعد وفاه اهلي كنت قاعده مع خالتو عواطف دي جارتنا و صحبه ماما .. هي ارمله و بتشتغل فراشه في مدرسه عشان تربي اولادها .... انا وقفت الجامعه ، لا حالتي النفسيه ولا الماديه كانو بسمحو لي أكمل .
فارس : طيب اهلك الهنا وين
ياسمين : امي وحيده اهلها وتقريبا ماعندها اهل هنا كلهم اما مغتربين او متوفين .... اما اهلي من ناحيه ابوي عندي عمي حسين اصغر من ابوي واولادو صغار
فارس : جيتي من السعوديه كيف
ياسمين : بعد كم شهر من الحصل.... وانا قاعده مع خالتو عواطف جات مره عمرها في بدايه الاربعينات تقريبا قالت ان اسمها سلوى و انو عاقدين علي على اخوها الاسمو مروان ....وقالت لي هو جاي من السفر وعايز يسوقني معاه عشان نرجع السودان ونتم العرس ...انصدمت وقلت ليها انا ما عاقدين على ولا مخطوبه اصلا ....طلعت قسيمه زواج بتاريخ قديم قبل سنه... أبوي كان الوكيل حقي وعمي الشاهد... تاني طلعت صور لي ظاهره فيهم لابسه فستان سهرة قالت لي ديل صور العقد ......هنا راسي شطب وبقيت ما فاهمه حاجه ...بتذكر الفستان دا كنت لابسه في عرس ناس اهلنا لما كنا هنا في الاجازه حقه السنه الفاتت ...قالت لي جينا وخطبناك و عملنا العقد بس اهلك قالو لما تخلصي الجامعه يتمو العرس ... خالتو عواطف قالت ليها وين الراجل ليه ما جا معاك سلوى ردت عليها انو شغلو كلو سفر وهسي برا الرياض بجي بعد اسبوع ... التفتت علي وقالت بعد الحصل لاهلك المفروض تمشي لراجلك وانا جيت من السودان مخصوص عشانك انا هجت وبقيت اصرخ قلت ليها مستحيل يكون الكلام دا حقيقه... مابعرف حاجه عن الاسمو مروان دا و متاكده من انو مافي حاجه حصلت لما نزلنا اجازتنا خالتو عواطف قالت لي بتذكر امك قالت لي خطبوك لما مشيتو السودان اخر مره قلت ليها ايوا في واحد من نسابه عمي خطبني بس ما وافقت و لا عارفه شكلو ولا اسمو حتى ..سلوى قالت دي القسيمه و موثقه من الخارجيه شكلك تعبانه من اثر الصدمه و ماقادره تتذكري ...
راسي كان عايز يتكسر و ماعارفه اعمل شنو شالت التلفون ضربت لعمي وفتحت الاسبيكر قالت ليه يا استاذ حسين انتو مش عقدتو لياسمين و اخوي مروان السنه الفاتت قال ليها ايوا شلت التلفون منها ولسا مخلوعه قلت ليه ياعمو مافي زول قال لي و انا مامتذكره حاجه قال لي شكلو اعصابك تعبانه عشان كده ماقادره تتذكري وانا خليتك في السعوديه لحد ماراجلك يجيبك و الا كان قلت ليك تجي طوالي .... انصدمت ومخي اتوقف عن التفكير .... سلوى قالت لي يومين و راجلك يجي يسوقك جهزي نفسك ... ومشت خلتني في حيره وماعارفه اصدق الناس ولا اصدق نفسي .....
بقيت ابكي واكورك .......خالتو عواطف قالت لي يابتي الكلام دا واضح والقسيمه في يدك وعمك أكد ليك ..... لما يجي راجلك أمشي معاه ماتعملي لي مشاكل انا هنا قاعده في البلد دي مستوره مع الايتام ديل ماتخربي علي .....قلت ليها حاضر
بعد يومين جات سلوى ومعاها حاجات قالت مروان مرسلهم لي وتاني طلبت جوازي عشان أجراءات السفر لانو ترتيبات العرس اكتملت في السودان ولازم نمشي ... خالتو عواطف قالت ليها وين مروان دا ماظهر لحد هسي طلعت صوره من تلفونها قالت ليها شوفيه و هو لسا ما وصل شفت صورتو كان شكلو عادي شاب أخدراني .. كنت متاكده انو دي اول مره اشوفو ..... اليوم التاني سلوى ضربت قالت السفر بعد بكره .....جات خالتو عواطف لقتني ببكي اتكلمت معاي شويه وقالت بعد دا لازم اجهزك طالما ماشه لراجلك و عملت لي تجهيزات العرايس وانا لسا مصدومه وما مصدقه وحاسه انو حلم ...
جا يوم السفر... سلوى جات قالت مروان و صاحبو في المجلس وخلاص حنطلع بعد شويه اجهزي و انا بطلع الشنط عشان ياخدوهم السيارة..... لما طلعت جات خالتو عواطف و وشها متغير قالت لي ما عارفه اقول ليك شنو يابتي لكن العريس وسكتت .... استغربت وقلت ليها العريس مالو ....قالت لي الراجل مايعيبو الا اخلاقو والزول دا شكلو محترم و في النهايه العرس قسمه ونصيب كلامها ماطمني ومافهمت منو حاجه قلت ليها تقصدي شنو جات سلوى داخله قاطعتنا قالت الوقت اتاخر و زمن الطيارة جا ... لبست عبايتي وطلعنا ..... كانو راكبين في السيارة واستغربت انو مانزل سلم علي زي ما أي عريس بعمل ركبنا انا وسلوى وراء وهو كان سايق وصاحبو جنبو اللفتني أنو كان لابس كاب (طاقيه) مع البدله.......
وصلنا المطار كنا انا وسلوى قاعدين في كراسي الانتظار وهو بعيد مع صاحبو بخلصو الاجراءات ودخلنا الصاله الداخليه برضو كان قاعد بعيد مننا..... كنت طول الوقت ساكته و منزله راسي سامعه صوتو بس ماقادره ارفع راسي اعاين ليه خوف ولا خجل ما عارفه وهو ما حاول يتكلم معاي ابدا .... بس سلوى كانت مريبه وبتحاول تحاصرني دايما ولاصقه فيني ركبنا الطيارة واتحركنا وصلنا مطار الخرطوم .... كان في واحد منتظرنا سلم عليهم ركبنا سيارتو ومشينا .... وصلنا لعماره 3 طوابق هم كانو شايلين الشنط و انا وراهم لحد ما دخلنا شقه فيها صاله وغرفتين ...سلوى فتحت لي غرفه قالت دي غرفتك ادخلي ...كانت غرفه نوم عاديه ....قلت ليها مش مفروض امشي بيت عمي قالت ماعارفه لما يجي مروان بتسألو ....هم مشو يجيبو حاجه ناكلها ....قعدت في السرير وحسيت بروحي مخنوقه ختيت يديني في راسي وبعاين للارض جو دموعي نازلات من غير ما أحس ...... بعد شويه جات سلوى قالت مروان بناديني للعشاء قلت ليها ما عايزه ....مشت كلمتو ......ثواني وسمعت صرخه هزت الحيط ..........
ياااااااسمين تعالي سريع......
صلحت طرحتي وطلعت... كان قاعد في تربيزه السفرة ومديني ظهرو و لابس نفس الكاب في راسو.... صرخ وقال لي ...دا مافندق خمسه نجوم ياشاطرة وسلوى ماعزمتك ...لما أكون عايز أكل تقيفي جنبي تشوفي طلباتي مفهوم ...وطلعي العبايه والطرحه ديل ما مقتنعه بالقسيمه الشفتيها .... طلعت العبايه وخيتها في الكنبه الفي الصاله سحبت كرسي عايزه اقعد ضرب التربيزه بيدو ....انتي هبله تقيفي جنبي لحد ما اخلص مين انتي حتى تقعدي معاي على سفره واحده .......العبره خنقتني واتوجعت شديد ...سلوى قالت ليه براحه عليها البت لسا عروس ...قال ليها مايخصك ....كانو قاعدين ياكلو وانا واقفه وراه من جهه الشمال لحد ماخلص قال لي بعد دا ممكن تتسممي .....وطلع من البيت .
بقيت ابكي واكورك قلت لسلوى هو بعمل معاي كده ليه وانا عملت ليه شنو .... قالت لي كل راجل وعندو نظام وانتي لازم تعرفي نظام راجلك .... قلت ليها عايزه امشي بيت عمي هسي .....قالت لي اقعدي في غرفتك لحد الصباح باخدك بيت عمك ..
دخلت الغرفه غيرت ملابسي ورميت نفسي في السرير قعدت ابكي ....وفضلت صاحيه الليل كلو ....زي الساعه 12 كده هو جا وفتح الباب كان لابس ملابس داخليه وبرضو مغطي راسو بالكاب ... كان شكلو ماطبيعي اما سكران او متعاطي ماعارفه .... اول مافتح الباب اتخلعت مشيت على الركن ودرت وشي للحيطه قرب علي وقال شفتي عفريت و لا شنو...طلع الكاب والفنيله رماهم على الارض مسك يدي بقوة وصرخ فيني
أرفعي راسك عايني لي ... لما رفعت راسي وشفتو أتخلعت لما شهقت ..... قال لي مالك شايفاني مقزز ومثير للاشمئزاز للدرجه دي....... كان وجهو محروق من النص الايمن كلو .. الحرق بادي من منابت الشعر نازل على الحواجب و العين كان الجفن محروق لدرجه العين مقفوله واصل الخد و الاذن والرقبه من قدام و وراء ومكمل على الصدر و البطن لحد اليد اليمين كلها محروقه لاخر اصبع فيها وأجزاء من رجلو......... مسك يدي ضاغط عليها وبدا يمررها في وجهو في المنطقه المحروقه من فوق لتحت نازل بيدي لحد الرقبه والصدر .... انا كنت ببكي وبرجف وكل ما انزل راسي او اغمض عيوني ...بصرخ فيني ..وبقول أفتحي عينك شوفي المسخ البقى راجلك ..... استمتعي بملمس الجلد المحروق ....كنت خايفه مرعوبه و ببكي لدرجه انو ما قادره اقيف ... وهو لسا ماسك يدي بقوة وبمررها في صدرو ...قربني عليه وهمس في أذني ...أسمك مين .... بصعوبه حتى قدرت ارد قلت ليه ياسمين ....صرخ فيني وقال لي أسمك الثلاثي ....قلت ليه ياسمين حسن عبدالكريم .. قال لي بصوت مخيف ......اهلا بيك في الجحيم ياسمين حسن عبدالكريم ...
و رماني في السرير و بقى يقطع ملابسي بعنف و كل ما أقاوم يضربني... كان بنزل الكف وراء التاني ويشد شعري .... قرب مني اكتر وقال ....نادي ابوك يخلصك من بين ايدي لو يقدر ........بقيت بصرخ بأعلى صوتي لكن كأنو كنت لوحدي في العالم دا...مافي زول سمعني و نجدني.
جردني من ملابسي وأغتصبني بأقسى أنواع الوحشيه الممكن تتخيلها أو تخطر في بالك .....هنا ياسمين انهارت تماما وماقدرت تكمل وقعدت تبكي كانت منزله راسها ومغطيه وشها بيدينها وبتبكي بحرقه.... اما فارس كان مندهش و مستاء جدا من الكلام السمعو طلع النظارة مسح وشو........ناولها كبايه المويه وقال ليها روقي و حاولي تهدي شويه ، لحد كده كفايه نكمل بكره .
لنا لقاء أخر.......
أنت تقرأ
حكم إعدام
Roman d'amour(شيئان لا تسلم عاقبتهما الظلم والشر) _ علي بن أبي طالب _ . و بين الظلم الظاهر والعدل الخفي خيط رفيع لا يراه إلا أهل القلوب .