#حكم_إعدام16
بقلم...... شيماء عثمانياسمين..... أنا كنت تصفيه حساب قديم
فارس : مافهمت
ياسمين : في يوم جا بالليل و كالعاده بكون متعاطي و ما طبيعي ..... اليوم داك انا كنت نايمه صحيت على ملمس حاجه بارده بتتحرك في وجهي ...... أول مافتحت عيني شفت مروان قاعد جنبي ماسك مسدس و بحركو في وجهي و رقبتي وصدري طالع نازل .. شهقت من الرعبه و اتجمدت مكاني .... قال لي قربت النهايه و كل واحد حيدفع الثمن ختيت يدي في وجهي وقعدت أبكي ..... صرخ فيني ...أسكتي و خليك شجاعه و واجهي قدرك .... أنتقمت منهم كلهم فضلت انتي ..... كان بمرر المسدس في جسمي وبتكلم ....... شذى كانت خطيبتي و حبيبتي و كل حاجه في حياتي أتخلت عني بعد الحريق ... بعد ما أتشوهت و نص جسمي أتحرق ..... بقيت مسخ في شكل أنسان .... ضغط المسدس في صدري ناحيه قلبي ..... صرخ قال دا كلو بسبب أبوك .... من أول يوم أتعينت في الشركه و هو خاتيني في راسو وبطلب من أدقق في الحسابات أكتر من مره كان فاكرني حرامي و مختلس ........... بس في الحقيقه انا مختلس و حرامي .. وقعد يضحك بشكل مخيف و ماطبيعي ...... كنت برجف من الخوف منو ومن المسدس البتحرك في جسمي من راسي لرجليني حابسه البكيه و ما قادره ابكي واصرخ وهو قاعد جنبي ......بس اتذكرت الاوراق والشيكات الشفتهم زمان عرفتو قاصد شنو ...... كمل كلامو وقال ....أتحديت ابوك مضيتو على مبالغ خياليه من غير مايشعر خليت الموظفين في الشركه كلهم تحت دائره الشك.... ابوك ما كان عايز يفهم انو مافي زول يقدر يقيف في وش مروان ولا في قوة في الدنيا تقدر تمنعني من حاجه ختيت عيني عليها ... ابوك أحتقرني
صرخ بصوت عالي شايف نفسو علي عشان شنو عشان مدير ولا عشان عندو شهادة اعلى مني ولا عشان ولد عز....... جا يوم وقال لي عايزين نعمل جرد في المخازن مشيت معاه قال لي انا عارف انت الحرامي القاعد في نصنا رجع القروش الشلتها قبل ما صاحب الشركه السعودي يعرف و ما تجبرني ابلغ عنك كلمه مني كلمه منو ضربتو هو غضب جا ضربني بقوة لما رجعت لوراء اتخبطت في الرفوف الوراي كان في جالون جاز فوق الرفوف لما خبطت فيهم الجاز اتدفق فيني وقعت السجارة من فمي و النار ولعت ... ابوك ما انقذني ابوك كان بتفرج فيني و انا بتألم لحد ما النار اكلت جلدي حتى فكر يشيل الطفايه يرشها فيني قعدت في المستشفى فترة و قررت اخد بثأري و فعلا اخد جزاه هو و اولادو تسريب غاز بسيط كان كفيل بالمهمه .... زعلت لما عرفت ان عندو بت نجت من يدي ....كنت كل ما اشوف وشي في المرايا اتوجع و تجيني رغبه بالانتقام اكتر و أصدرت الامر أن اخلص حقي من ابوك فيك ...... هم خطوتين انتي وشذى وينتهي المسلسل دا .... كنت بصرخ فيه انت قتلت اهلي يعني انت السبب ياقاتل ...يا مجرم ... ياسفاح .... شال المسدس و ختاه بين عينوني قال لي دورك خلاص جا غمضت عيوني وبقيت أستشهد كنت منتظره يضغط عل الزناد عشان أرتاح ......حسيت بيه بعدو مني وشعرت بأنفاسو بتقرب علي وحاساه بمرر يدو في شعري تاني حرك يدو في وشي من الخد الايمن للايسر وفضل يمرر اصبعو في شفايفي ...... وانا الدم الفي عروقي نشف ... شاعره بقلبي طلع من مكانو و ما قادره اتنفس من الخوف .... صرخ فيني فتحي عينك ..... شفت في عيونو شر مايتوصف ....قال لي ما عارف ليه كل ما أجي أخلص عليك نفسي تجي فيك أكتر ...النشوة دي أسمها لذة الإنتقام معقول هي مثيره للدرجه دي ....عض شفايفو بطريقه قذره و قرب علي زياده...رمى المسدس على الارض وبدا يجردني من ملابسي بقسوة ... قعدت اترجاه يرحمني قلت ليه اقتلني خلاص لكن ما عايزاك تلمسني تاني بيدك القتلت بيها اهلي .... اتمنيت اني اقدر اصل للمسدس و انتقم بس اكتشفت اني ضعيفه جدا.... ضحك وقال لي انا البقرر متين تموتي و نزل بكل قوتو علي و كل الوحشيه الموجوده في الدنيا ...كنت كل ما أصرخ يقول لي اصرخي بصوت عالي صرخات ألمك بتسعدني ........... وكالعاده انتهت الليله بإغتصاب ويد محروقه بسجارة .
أنت تقرأ
حكم إعدام
Romansa(شيئان لا تسلم عاقبتهما الظلم والشر) _ علي بن أبي طالب _ . و بين الظلم الظاهر والعدل الخفي خيط رفيع لا يراه إلا أهل القلوب .