#حكم_إعدام13
بقلم....شيماء عثمانياسمين ....... لما شلت التلفون كنت بتكلم مع هاني يوميا من وراء ناس البيت طبعا .... كنت عارفه انو غلط بس هو كان الحل الوحيد بالنسبه لي في الوقت داك .. في النهايه الغريق بتعلق بقشه ...... ماكنت حاسبه حساب ان الناس حتنظر لي كخائنه و أتوصم بالعار دا للابد
فارس : سوري على السؤال .... بس أنتي غلطتي معاه
ياسمين : طبعا لا .... هي كانت مكالمات تلفونيه بس
فارس : طيب حبيتيه
ياسمين عاينت لفارس بنظرة حزينه ....... تعتقد ان واحده في ظروفي دي ممكن تفكر في الحب .......نزلت راسها تاني ....... هو كان بساعدني ما اكتر لانو بعرف مروان شخص سيئ.... هم جيران من فتره وبعرفو بعض ...... في مره كنت بتكلم معاه جا مروان داخل الغرفه من الخلعه رميت التلفون من يدي وقع تحت السرير .... الحمدلله ما شافو بس كان معصب وقال لي بنادي حضرتك لي ساعه ليه مابتردي وضربني كف صرخت وقعدت أبكي ..... هاني كان لسا في الخط وسامع ..... اليوم التاني ضرب لي و زعلان قال لي كيف تسمحي ليو يضربك وانا عندي صاحبي محامي سألتو قال ممكن ترفعي عليه قضيه خلع و تكسبيها من اول جلسه ودي الحاجه الزرعت الامل جواي و شعرت ان الخلاص جاي عن طريق هاني .
فارس : اممم ممتاز ..... كده زمني جا نكمل المره الجايه .... وعلى فكرة قربت أصل لسلوى .في جانب مي..............
كانت بتضرب لايمن طوالي بس هو كان ماري بوقف صعب و ما قادر يتكلم معاها خلاها في حيره كبيره .
أمو مشت ليه عند بيت نادر صاحبو و أترجتو انو يرجع معاها البيت و يسمع كلام أبوه عشان ما تتطلق بعد العمر دا وقعدت تبكي ..... هو ماهانت عليه دموع أمو ورجع معاها البيت وكلم ابوه انو موافق و فقل تلفونه خالص. ومي كانت كل ماتضرب تلقاه مقفول .في السجن..........
ياسمين أستلمت الحاجات الجابهم ليها فارس .... كانو حاجات شخصيه ، كتب ، و مواد تموينيه .
بترتب في الحاجات شافت علبه نوتيلا مسكتها وبتعاين فيها ............ و سرحت بعيييييييييد و أتذكرت موقف حصل مع أخونها زمااااان .... شافت في خيالها ... نفسها قاعده في سريرها في غرفتها و بتلعب بالايباد وبتاكل .... جا ياسر اخوها داخل الغرفه ..... ياسمينتي اختي الحلوه ........ بطل بكش و أدخل في الموضوع ...... طالما فاهمين بعض عايزك تظبطيني ب100 ريال طالع الاستراحه مع أصحابي ...... أنت بتستهبل هسي شايفه بابا سلمك 150 ريال ........ مابتكفي ياخ .... عاينت ليه بزعل.. ياسر........ لزوم الفله مع العيال يلا ماتكوني بخيله ....... حاضر بس توعدني تبطل صياعه و أقعد ذاكر شويه أنت فاكر الهندسه سهله لو ما ركزت من اول سنه بتبقى ليك صعبه ....... حاضر ياستي الواعظه قومي جيبي الفلوس خليني أمشي ... أمسك دا أجيبهم ليك من الشنطه ..... دا شنو ..... النوتيلا حقه يمنى .... هاتي خلينا نخلصها ليها الدبه دي ....وقعدو يضحكو سوا و تأكل اخوها بالملعقه .... ضربتو في كتفو ضربه خفيفه قالت ليه بالمناسبه شفتك أمبارح في الفيصليه مع صحبك ما تخجل ترقم في البنات ...... ضحك وقال ليها أسترينا ياخ أي ذكرتيني مين المزه الجامده الكانت معاك ...... صرت ليه وشها ..ولد........... أمانه مين دي ..... علا بت خالتو أحسان .......أحلفي المزه دي أخت عبود الغثيث ......... أتذكرت ضحكهم مع بعض ولما جات يمنى داخله ........دا شنو أكلتو الشوكلاته حقتي ياسر هاتها ...... ياسمين أمسكي حرميها ليك ......وتشيلها منو تطلع فوق السرير و يمنى تصارع فيها عشان تاخدها ....ياخ اديني ليها والله أكلم ليكم بابا ..... ياماما تعالي شوفي أولادك ديل .................
كانت مبتسمه و الدموع نازله على خدها ....قالت مشيتو و تركتوني مع الذكريات ...
قاطعتها ساره ...مين المشى خلاك و ذكراه دمعت ليك عيونك ...حبيب القلب
ياسمين : أنتي بتقصدي شنو
ساره : حبيبك ياخ فاهماني...... وغمزت ليها
ياسمين : أنتي ما فاهمه حاجه .......وزعلت دارت وشها الناحيه التانيه
ساره : طيب ياستي انا أسفه ما قاصده
ياسمين : ولا يهمك
أنت تقرأ
حكم إعدام
Romance(شيئان لا تسلم عاقبتهما الظلم والشر) _ علي بن أبي طالب _ . و بين الظلم الظاهر والعدل الخفي خيط رفيع لا يراه إلا أهل القلوب .