الفصل الحادي عشر

10.3K 274 5
                                    

الفصل الحادي عشر

حين العشق يكن الجنون سمة العشاق فيقترف كل منهم الأخطاء

ولا ينتظر العقاب والعذر.... عاشق!

وهو عاشق حتى النخاع!

لم يعرف العشق ولوعته سوى على يديها, هي صغيرته التي تفتحت

أنوثتها على يديه وبين ذراعيه..

هي من تمنى وعندما كاد يحصل أمنيته جاءت ابتهال لتحرمه منها

لن ينسى أبدا ما فعلته ابتهال وسينتقم منها شر انتقام ولكن ليس

قبل أن يحصل على صغيرته من جديد..

كلما تذكر وجودها بين ذراعيه كلما ثارت مشاعره أكثر ليقرر

السفر على الفور..

هو يحتاج أن يراها, أن يشعر بها بين يديه مرة أخرى..

أن يرى عينيها المتوسلتين إليه بضعف تطلبان حمايته لها من كل

سوء وهو وعد.. وحافظ على وعده لها ولكن.....

تلك الملعونة ابتهال قد أخلّت بكل شئ..

أفعالها جعلته يتصرف بتهور مع سجى لتبتعد عنه بدلا من أن

تقترب أكثر كما كان يصبو..

لتكمل ابتهال عملها القذر فتزوج سجى من ذلك الوغد ويختفي

الاثنان من القارة بأكلمها..

ولكنه يعلم أنه لم يمسها, ابتسم ساخرا وهو يحدّث نفسه

وكيف يمسها وقد شاهدها بين أحضاني أنا؟!

كيف يمسها وهي قد وُصِمَت بي أنا؟

هي ملكه هو.. وهو على يقين من ذلك ولكن.....

ولكنه يخشى ذلك ال ..أزاد بقوة فهو يعلم كيف كانت متعلقة به

تظن نفسها تحبه حتى أنها هربت فقط بسببه..

فهل سيعلم أزاد كيف يحتويها ويجعلها ملكه؟!

قبض كفيه بعنف وعيناه تشتعلان وأتون حارق يشتعل بصدره

كلما تخيله يلمسها, كلما تخيلها تخصه بنظراتها المحبة, لمستها

الخجولة, وضحكتها الصافية, ليقرر أنه قد آن الأوان أن يظهر

بحياتها مرة أخرى..

لمعت عينيه بقوة وهو يهتف:"سأعود من أجلك حبيبتي,

من أجلك فقط"

******

حين العشق يكن التهور فالغباء ف....

غيرة حارقة تشتعل بداخلها عند رؤيتها لتلك المرأة التي تعامل

رواية ظلال العشق بقلمي حنين أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن