الفصل العشرون

8.9K 246 5
                                    


الفصل العشرون

لم يكد يجلس لتناول العشاء حتى انطلق هاتفه ليجده حمزة

أجابه ليأتيه صوت حمزة وهو يهتف:

"لقد خسرتها,تلك المرة خسرتها إلى غير رجعة أزاد"

هبّ أزاد من مقعدة وهو يهتف بصدمة:

"ماذا؟؟ ما الذي تهذي به حمزة؟"

استمع قليلا ليغمض عينيه بقوة وهو يهتف من بين أسنانه :

"أين أنت الآن؟ حسنا لا تتحرك من مكانك سأكون عندك بعد

قليل"

"ماذا هناك أزاد؟ ما به حمزة؟ هل مرح بخير؟"

هتفت سجى التي ارتعبت حالما سمعت اسم زوج قريبتها ليجيبها

أزاد بارتباك:"هي ليست معه إنه.. حمزة واقع بمشكلة وأنا

سأذهب إليه"

اصطدم نظره ب يامن ليتردد قليلا فشعر بيد سجى تدعمه وهي

تشير إليه ألا يقلق فهي موجودة..

"اذهب إليه أزاد ولا تنسى أن تهاتفني لأطمئن"

نظر لها بامتنان قبل أن يستأذن ويغادر ليرى ماذا حدث مع حمزة!

ما إن خرج من بوابة المنزل حتى وجده أمامه يذرع الشارع ذهابا

وإيابا فأسرع إليه وهو يهتف:"ما الذي حدث حمزة؟"

أخبره القصة باختصار لتتسع عينا أزاد بقوة وهو يشعر بالغيظ من

غباء وسذاجة صديقه اللذين منعاه من اكتشاف ما تريده تلك

المرأة الملعونة..

ومن موقفه المخجل أمام مهاب والذي بالتأكيد سيخبر مرح

وسيكبر الأمر أكثر..

ليس أمامه سوى سجى,هي الوحيدة التي تستطيع حل هذا الأمر.

*****

بالكاد انتهى العشاء لتسرع بالاتصال به لتجد هاتفه خارج نطاق

الخدمة زفرت بحنق لتسمع صوته من خلفها:

"ألا يرد عليكِ؟"

نظرت له بدهشة, هي رحبت به ورفعت الألقاب ولكنها لم تمنحه

الجرأة ليتحدث معها بهذا الشكل..

"أعتقد أنه شيء لا يخصك"

ردت بجفاء ليضحك عاليا لترفع حاجبها استهجانا فيهتف:

"أنتِ تحبينه حقا!"

"رغم أنه شيء لا يخصك أيضا ولكني سأجيبك.. بالطبع أحبه

رواية ظلال العشق بقلمي حنين أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن