الفصل 1 1

33 4 0
                                    

أعزائي لقد قررت أن أحكي لكم في هذا الفصل عن ما حدث لي بنفسي وليس على لسان الكاتبة، هذه أنا ملاك التي أرسلتها جدتها للدراسة في لندن مع صديقتها وبعد أن تعرضت صديقتي للإغتصاب والخداع من شخص لطالما أحبته قررت أن أنتقم لها منه وبالفعل نفذت ذلك فإستطعت أن أتقرب منه أكسب ثقته فبقينا معا ثلاثة شهور كاملة وأنا أخرج معه وفي كل يوم كنت أضع له في عصيره أو كأس شرابه حبوبا خطيرة، فهي لم تكن لتميته أو تسممه وهي لم تكن مهلوسات أو مخدرات بل هي أدوية تعبث بهرموناته الذكرية التي تفرزها غدته الصماء وهذا العبث سيؤثر شيئا فشيئا على جهازه التناسلي مما يؤدي إلى إصابته بالعجز الجنسي وبالتالي عدم قدرته على ممارسة الجنس ثانية وهذه لم تكن سوى لمحة مختصرة عن تأثير هذا الدواء فلا أحد يعلم ماذا يحدث الآن داخل جسم إياد ، وفي أحد الأيام بينما كنت مع إياد في أحد المطاعم إستأذنني وذهب يتحدث في الهاتف فلحقت به لأعرف مع من كان يتحدث فسمعته يكلم أحدهم عن جثة وصفقة وإبتزاز وأدوية  فعلمت بأنه ينتمي إلى أحد العصابات الخطيرة فدفعني فضولي المجنون إلى تتبعه  فلم أجد غير الإختباء في صندوق سيارته حتى أتتبعه دون أن يشعر بي ولقد فعلت ذلك وبصراحة ليتني لم أفعل فقد أكتشف أمري وأمسك الحارس بي وأخذني إلى رئيس العصابة النائب فكاد يقتلني لولا أن إياد إقترح عليه حلا  آخر  وهو جعلي أنظم إلى العصابة مستغلين بذلك دراستي  وإختصاصي الجامعي كخبيرة في صناعة العقاقير والأدوية، وعندما رفضت هددوني بقتلي وصديقتي نور فكان قراري هو الموافقة بعد تردد كبير.

وهكذا مرت سنتين وأنا لا أزال أعمال في هذه العصابة أصنع الأدوية والعقاقير التي يطلبون مني صنعها وأنا حقا لا أعلم مالذي يفعلونه بهذه الأدوية فهي خطيرة جدا، فبعضها سام وبعضها قاتل والبعض الآخر مخدر ،وبالمناسبة أنا لا أزال أدرس في الجامعة وأنا الآن في...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وهكذا مرت سنتين وأنا لا أزال أعمال في هذه العصابة أصنع الأدوية والعقاقير التي يطلبون مني صنعها وأنا حقا لا أعلم مالذي يفعلونه بهذه الأدوية فهي خطيرة جدا، فبعضها سام وبعضها قاتل والبعض الآخر مخدر ،وبالمناسبة أنا لا أزال أدرس في الجامعة وأنا الآن في السنة الرابعة حتى أنني لا زلت أقيم مع صديقتي نور، ولا تتفاجأوا أو تسألوا لما لم أهرب أو أبلغ الشرطة فلقد وضعوا في يدي سوارا للتتبع وأصبحوا يتجسسون  على جميع مكالماتي الهاتفية ليضمن أنني لن أخبر أحدا عنهم، ولقد أصبحت صديقتي نور تشعر بتغيري المفاجئ فأنا لم أعد كما كنت، لا تقلقوا فأنا لا زلت أتمتع بالجمال والقوة والذكاء لكنني صرت عصبية ومتقلبة المزاج وأصبحت أميل إلى العزلة خشية أن يخونني لساني وأبوح لأحدهم عن السر وبعدما جاءت صديقة نور الجديدة  للعيش معنا بعد أن تخرجت صديقتها وعادت إلى الوطن تحججت بأنني لم أحب الفتاة وقررت ترك الشقة بعد أن إستأجرت شقة أخرى أعيش فيها لوحدي فهذا أفضل لي ومع هذا لم تقطع نور علاقتها بي فهي تزورني كل يوم سبت لتطمئن علي، وإن سألتم عن إنتقامي فلقد تم بنجاح، فلقد إكتشف إياد ما حل به بعد أن كان على علاقة مع إحدى الفتيات بعدما تركته وما يحيرني هو الألم  والحزن اللذان خيما على وجهه لما أخبرته بأنني لم أعد أريده أيعقل أنه تعلق بي إلى هذا الحد، المهم أن إياد عرف ما أصابه إضافة إلى أن الفتاة التي كانت تعمل معه في إحدى الشركات الأجنبية  ( أصبح محاسبا بعد تخرجه ) قد فضحت أمره، ولا تتعجبوا فهي كانت أجنبية ومثل هذه الأمور عادية لديهم فأصيب إياد بحالة إكتئاب حاد وأصبح لا يغادر منزله ،أما عملي في العصابة فلقد أسعد ألكس كثيرا وجعلني من المقربين منه ومن الرئيس الذي تحدثت معه مؤخرا، ولكن ما كان يزعجني هو الفتاة مريم .....يبدو أنها لم تحبني البت وصراحتا أنا أيضا لم أحبها فهو شعور متبادل ،أخال أن سبب كرهها لي هو شعورها بالغيرة مني فهي تحس بأنني أخذت ما كانت تحظى به من إهتمام بصفتها الفتاة الوحيدة في العصابة، وفي الواقع هذا صحيح .
وهكذا أعزائي لقد حكيت لكم عن أهم ما مر بي بعد أن أصبحت عضوة في العصابة ،أما بقيت القصة فستعيشونها معي بالتفصيل الممل في الفصول القادمة فلا يزال هناك الكثير الكثير من الأحداث وكل مرة سأفاجئكم بالجديد لذا علي أن أودعكم فبقيت القصة ستحكيها لكم الكاتبة إنها بالفعل أنانية😒 فهي تريد الشهرة لوحدها😟.
بالفعل أريدها لوحدي يا ملاك والآن إذهبي إلى عملك فأنا الكاتبة هنا 😈
لكن قبل أن أنهي الفصل أعرفكم على :
ألكس ( 27 سنة هو اليد اليمنى للرئيس وهو قاسي القلب والقتل لديه أسهل من شرب الماء )

 بالفعل أريدها لوحدي يا ملاك والآن إذهبي إلى عملك فأنا الكاتبة هنا 😈 لكن قبل أن أنهي الفصل أعرفكم على :ألكس ( 27 سنة هو اليد اليمنى للرئيس وهو قاسي القلب والقتل لديه أسهل من شرب الماء )

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مريم( 25 سنة تعمل جاسوسة للعصابة في الشرطة وتجلب لهم المعلومات، وقد يكون الأمر غريبا لكن مريم تحب ألكس وهذا هو سبب إنظمامها للمنظمة وسبب كرهها لملاك أيضا )

مريم( 25 سنة تعمل جاسوسة للعصابة في الشرطة وتجلب لهم المعلومات، وقد يكون الأمر غريبا لكن مريم تحب ألكس وهذا هو سبب إنظمامها للمنظمة وسبب كرهها لملاك أيضا )

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليتني أرحل " الجزء الأول " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن