|| التفاحة الثالثة

341 48 26
                                    

« صلوا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

« صلوا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ».
« ‏عندما يكون هناك من يرى سعادته فيك، فلا بد وأن تجد ما يسعدك فيه، فلا تتخلى عنه أبداً ».

[ 10 ابريل 2015 ]

اليوم هو الجمعة ، وقد انتهيت من اعمالي مبكراً وانتظرتك في ذات المكان
على الرصيف الذي اعتدنا طوال شهرين أن نجلس عليه ونثرثر بالساعات .
أخبرتني أنني لست مضطرة للغضب أو السرقة وأنك قد بغضت تصرفي ذاك ..
ولكنك كنت تعلم كما أعلم بأنني لن أتغير، هل أخطأتَ بمعرفتي؟!

مر شهرين منذ تعرفنا ، وحتى الآن لا تزال عيناك ذاتهما اللتان تسحبانني دون إدراك لعمق زرقتهما والبحر الذي اغرقتاني فيه .
آمل أنك لم تضجر بتحديقي المستمر لك وشرودي الدائم في ملامحك!.
رغم أننا أصدقاء بالنسبة لبعضنا، أو على الأقل بالنسبةِ لك ..
ولكن يا إلهي كم وددت سحب شفتاك الكرزيتان في قبلة دافئة!.
هل أصبحت منحرفة بمجرد وقوع عيناي عليك؟!

ألفريد ألم أذكر لك تفاصيلك التي أُحبها حين تتحدث؟
عندما تحرك كتفيك وأنت تسردُ حدثاً بحماس، وعندما تقطب حاجبيك لموقفٍ تتذكره، وعندما تقضم شفتيك تمنع ضحكتك الجميلة!
ألم أذكر لك واحدة منهم من قبل؟!

لأنني خلال شهرين قد علمت عنك الكثير كما أنت فعلت
أصبحنا أصدقاء مقربين في شهرين!.
وكانت كافية لأعلم أنني لم أتوهم هذا الأمر، بخصوص مشاعري
يالي من حمقاء لما لم استغل ذلك الوقت بتقبيلك؟!
ولكنني ربما فكرت حينها بأنك قد تعتقد أنني مجنونة، وأنا كذلك منذ قابلتك!

" هيي ڤيا هاقد شردتِ فيّ مجدداً، ما الذي يشغلكِ يا فتاة؟ "
احمررت خجلاً ليس لأنك لمّحت بأنني منشغلة بالتحديق بك وحسب بل وأيضاً لأنك اقتربت مني في حركة مفاجئة!.
وجهك كان يبعد عن وجهي القليل من الانشات، ربما لم تشعر بذلك لكنني حتماً أُصبْتُ بفرطٍ في نبضات القلب .

" تـ .. تـ تـفـاح!"
قلت فجأة وأعلم بأن نبرة صوتي كانت ضعيفة ومترددة، لكنني قلت ذلك على أية حال.
لا أعلم حتى الآن لما كان التفاح أول ما خطر على بالي،
ولكنني أدركت بأن المساحة القصيرة التي بيننا لا يجب أن تقصر أكثر كما حدث وقتها!.
ضحكتَ أنت بقوة، ويا إلهي كم كانت ضحكتك فاتنة للمرة المئة !.
كنا في وقتٍ ما من الليل ولكنني مع ذلك لاحظتُ أن جميع أوقاتي بجانبك مشرقة وأشعر فيها بالدفء وإن اقشعررت برداً!.

" تفاحة أم اثنتان أم .. ما رأيك بعشرة؟ "
رغم أنك قد سخرت في أخر كلامك وتذمرت بشأن حبي الكبير للتفاح إلا أنك تستمر في جلبه لي متى أردتُ ذلك!.
ليتني أوضحتُ لك يومها أن التفاح مجرد عذر للبقاء بجانبك وتأملك لوقتٍ أطول .

" التفاح لذيذ، عليك أن تجربه حقاً! "
قلت ذلك بينما آخذ قضمة من التفاح بين يداي، سواء إن كان التفاح أخضراً أم أحمر أم بينهما فأنا أحبه بجميع ألوانه وحالاته، تماماً مثلما أحبك.
" لا شكراً فأنا أحبُ تفاحةً واحدة كبيرة في حياتي! "
عندما قلت ذلك شعرت بهرمون الأدرينالين ينتشر داخلي بسرعة، والصدمة قد لاحت معالمها على وجهي .

ولأول مرة في حياتي شعرت بالخوف الشديد من الخسارة، وكنت أنت من أخاف خسارته !.

-🔗

——•——•——•——

مرحباً جميعاً أعتذر عن التأخير..🥺
حدثَ وأن ‏داهمتني الاختبارات النصفية ولم يعد بإمكاني الدخول كما في السابق 😭..
هذا محزنٌ لي يارفاق أكثر منكم ):💔.
-Crying Face-
وكما تعلمون عن الاختبارات فإنها الفترة التي يتحول بها الطلاب إلى الأحياء الأموات💀
لا اكتفاء بالنوم، لا اكتفاء بالأكل، لا اكتفاء بكل هذه الدروس الـ#####
أعتذر عن ألفاظي لكن الطاقة السلبية يجب أن تخرج ألستُ محقة؟✌🏼
_
حسناً على أيةِ حال أتمنى أن تستمتعوا بهذا الفصل، أن تقرؤوه بسعادة وأن تجتاحكم مشاعر الحب وتغرِقوا صغيرتي بالڤوتس والكومنتس والمشاعر الجياشة ☺️💛.
شكراً لقراءتكم لسخافاتي وأتمنى أن تفعلوا حتى النهاية 🌝💛.

+ ملاحظة بسيطة صغنونة:
مرات بتكلم فصحى ومرات بتكلم عامّي بلهجتي سو بتمنى ماتركزوا على ذا الشيء 🌚.

مقبرة التفاح | The Apples Cemeteryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن