|| التفاحة التاسعة

227 31 11
                                    

A/N: !لا زلنا في نفس التاريخ للشابتر السابق🛑 يحتوي الفصل على حدث قد لا يناسب جميع الأعمار

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

A/N: !لا زلنا في نفس التاريخ للشابتر السابق
🛑 يحتوي الفصل على حدث قد لا يناسب جميع الأعمار.
-
« صلوا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ».
« آهٍ .. يا أُنسي وأنيسِّي والمسرات ».

[ 9 يونيو 2015 ]

لقد سحرتني بك يا ألفريد يومها، بنطالك القصير حتى ركبتيك وقميصك المفتوحة أزرته حتى المنتصف..
رأيت صدرك المكشوف وداهمت الأفكار حينها رأسي ولا حاجة لك لمعرفة ما كنت أفكر به، أليس كذلك؟
استطعت رؤية عضلاتك التي كنت تتفاخر بها عادةً وأنها تجذب الفتيات لك
علمت الآن لما تجذبهن إليك إضافة لوسامتك!.

" ڤيا! محبوبتي الحمراء! "
ابتسمت لما أطلقته علي وبقيت أحدق بك بعدها كما كنت تفعل، لم أترك شبراً منك لم أتفحصه بعيناي والمثل لك أيضاً.
اقتربت إليك بهدوء بينما أنت جالسٌ على طرف السرير وأعيننا لم تنفصل للحظة، حتى أصبحت أمامك تماماً، وضعت يداي حول وجنتيك ومسحتهما بهدوء بينما اكتفيت أنت بإغماض عينيك وعلمت أنك أحببت ذلك.

" لم أكن لأرفض! "
صدح صوتي في الغرفة الساكنة بهدوء، فتحتَ عيناكَ متعجباً وعلقتهما بخاصتي..
" لم أكن لأرفض مشاعرك ألفريد ! - رأيت عيناك كيف توسعتا لتدير رأسك مسرعاً وأعيده أنا مرة أخرى نحوي - لم أكن لأرفض لأنني أبادلك المشاعر ذاتها !"
وأخيراً التقت أعيننا وأعلم كم كنت تشعر بالضياع في تلك اللحظة لذا أنا فقط فعلت ما شعرت أنه صحيح حينها .

مِلتُ نحوك بهدوء مقتربةً من وجهك بينما أنت كنت متفاجئاً مما كنتُ أفعله، أنفاسنا اختلطت وأنفينا تلاصقا دافعةً رأسي بخفة لأدمج شفتاي بخاصتك بهدوء.
آخر ما رأيته قبل إغلاقي عيناي لأستمتع في تلك القبلة، هي عيناك المتسعتان بصدمة.
انتقل طعم الكحول إلي واستمررت في تحريك شفتاي بخفة مع خاصتك لأشعر بك بعد دقائق تبادلني بلطف كما أفعل.
يدك تسللت إلى خصري وسحبتني نحوك لأجلس على ساقيك، ويدك الأخرى قد أمسكت بوجنتي تقربها أكثر إليك ..
أكثر وأكثر.. وكم كان قلبي ينبض بشدة حينها.
واستطعت استشعار نبضاتك التي شابهت خاصتي تماماً عندما وضعت يدي على صدرك .

بعد ساعتين، لم نفعل شيئاً بعد تلك القبلة سوى الاستلقاء على السرير واحتضان بعضنا البعض في هدوء ..
يدك أحاطتني والأخرى عبثت بشعري، وكم أحببت كوني مدللة بين ذراعيك.
هل ما كنت أشعر به هو السعادة والحب معاً؟
نعم أعتقد ذلك، ولم يخفى علي تعابيرك السعيدة حينها.

فكل لحظة والأخرى كنت تسرق قبلةً سريعة غير مصدق أنني بين ذراعيك
مما جعلني أضحك في كل مرة تفعل ذلك.
سألتني عن صمتي، وعن ابتعادي لأيام كذلك .
وسألتني إن كنت أتجاهلك لأنني لم أفكر بتطور علاقة صداقتنا بهذا الشكل ..
ولكنني نفيت وأخبرتك الحقيقة خلف كل ما سألتني عنه.

وقهقهت عندما علمت عن غيرتي من الفتاة التي اتضحت أنها أنا بالنهاية!.
بقينا تلك الساعتين نتحدث بما أخفيناه من مشاعرنا عن بعضنا.
والساعتين التي تلتهما كنا بأحضان بعضنا صامتين نستشعر الهدوء والحب بيننا.

كلانا ليلتها لم يصدق ما آلت إليه الأمور، وكل قبلة منك كانت بمثابة حلمٍ تحقق !.

- 🔗

مقبرة التفاح | The Apples Cemeteryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن