-
عندما كانت تسرق التفاح خِلسة ..
وقعت عيناها في غياهب بحره .
❗️الرواية قد تحتوي على أحداث لا تناسب جميع الأعمار-
Cover by: @swetaer
جميع الحقوق محفوظة | EVIE🔒
- استمتعوا بالقراءة 🍬 -
منذ أن عدنا من زفاف صديقك جاك، لم نتحدث كثيراً ليس لديك ما تتحدث عنه ربما لأنك حاولت كثيراً الحديث معي ولكنني فقط تجاهلتك ، ولم أكن أريد الحديث معك. لأنني كنتُ متألمة، مجروحة ! أعلم أنه لا يحق لي محاسبتك على حياتك السابقة قبلي، لكنني فقط لم أستطع تخطي الأمر .. لقد حاولت أقسم لك، لكنني فقط لم أستطع!
فقط معرفة أن هناك احداهن غيري، شاركتها بكل ما شاركته معي بعيداً عن العلاقة الجسدية التي جمعتكما.. ولم تجمعنا. أحاول تخطي الأمر وتقبل حقيقة أنك واعدت الكثير قبلي ولكنني لا زلت أذكر كلماتك التي قلتها عنهن.. " تفاحتيصدقينيانهامجردعلاقاتسطحيةكانتطريقةأيفتىيملكشعبيةليزيدمنجاذبيته،لميصلالأمرإلىأكثرمنقبلةبسيطة !"
غضبت لأنها كانت قبلةً فقط، قبلة بسيطة تجمعك مع تلك الفتيات .. وثقت بك ولم أعتقد يوماً أنك كنت تكذب علي حينها لا زلت أريد سؤالك، لماذا كذبت علي يومها؟ رغم كونك أجبت علي مئات المرات وأثبتت لي آلاف المرات.
في تلك الفترة يا عزيزي لم نتقابل كثيراً.. لم أعد أستطيع اجابة مكالماتك التي تصل إلى العشرات في اليوم الواحد لم تعد لدي الرغبة بالذهاب إليك في منزلك، ولا حتى رؤيتك وأصبحت اتجاهلك اثناء عملي في المتجر، وقد لاحظ العم كايل إمارات الحزن في ملامحي.. ولكنني لم استطع أن أجيب سؤاله عما إذا كنت بخير! لأنني بذاتي لا أعلم إن كنتُ كذلك.. أنا أشتاقك كثيراً وأتمزق داخلاً لعناقك بقوة ولكنني متألمة جداً على أن أفعل ذلك مرةً أخرى.
