عشر سنوات من السعادة. .عشر سنوات من الحلم ....عشر سنوات من الأمل. .
أيها السادة أصبحت الآن فى السادسة عشر. .أعلم انى ما زلت صغيرة ولكن من وجهة نظرى انى أصبحت فتاة ناضجة. ..وكما كانت تقول امی لى دوماً انى جميلة ويافعة. ...
ولكننى بكل صراحة لا أهتم لهذا ابدا فأنا اشمئز من هولاء الفتيات فى الصف وهم يتحدثون عن الفتيان والجمال والحب وما إلى هذا. ...
انا ابدا لا أصدق هذه الخرافات. ..
ولكن هناك دائما سؤال اطرحه على نفسى كيف هولاء الفتيات يدخلون بعلاقات غرامية. ..وهنا السؤال الأغرب، كيف بعدما ينفصلون تكمل الفتاه حياتها بطريقة طبيعة وتدخل بعلاقات أخرى مع شباب اخرين وكأن شئ لم يكن. ...على حد علمي انى لو أصبحت بعلاقة سوف أسعى جاهدة أن اجعلها تدوم مدى الحياة. ..وحتى إن خالفنى الحظ فى هذة العلاقة....لن ادخل بغيرها. ...لانة وبكل بساطة لن اجعل حياتى كمحطة القطار للأخرين. ..
وأيضا عندما أحب سوف التزم بهذا الحب لأن. ......مهلا. .مهلا ماذا قلت للتو ..حب..!
أشعر إلى حد ما انى أصبحت فتاة حمقاء من هذا الغبى الذي يقبل بفتاة أقل شئ بالحياة لا تتمتلكة (العائلة)
ولكن لا مانع لدى بأن انسج خيوط الاحلام الوردية. .....
وكالعادة هناك دائما أحد يعكر مزاجى ويقتحم وقتى الثمين. ...رهف:يا فريدااااا. ....
فريدة بملل : نعم. ..فى ايه؟ انا مش قولتلك لو البيت اتهد مش تنادى عليا..
رهف بحزن مصطنع :وتهونى عليا يا فوفه. ..دا انتى اللى فى القلب بردو،وبعدين انا كل ما ادخل عليكى القيكى مسكة الدفتر دا. ..فى ايه يا بنتى ليكون بيتكلم ....والله بدأت أشك انك عندك توحد طول النهار مسكة دفتر وبتكتبى فيه. ...حاجة غريبة يعنى. ..
فريدة :رهف. .انتى عايزة ايه من الاخر عندك حاجة اتفضلى قوليها لو مش عندك معناها قومى من وشى ......
رهف :الصراحة فيه. ...
فريدة :كنت عرفة. ..اتفضلى اتكلمى. ..
رهف: الصراحة يعنى أصل فى ضيف جاى انهاردة. ..
فريدة :ياربي على الضيف اللى جاى انهاردة من أسبوع يلا نرتب البيت عشان الضيف. ..أنزل مع ماما السوق واتبهدل عشان الضيف. ..ماما عملت وليمة أكل للضيف.....ليكون الرئيس وانا مش عارفة حتى كنت بقول على محمد عاقل طلع هو كمان مهتم ......
رهف : مهو فعلا لازم يهتم مش صاحبه
فريدة : تمام صاحبه مقلتش حاجة بس بلاش الاهتمام الأوفر دا
رهف : حرام عليكى نسيتينى كنت عايزة منك ايه. . ماما بتقلك اطلعى رتبة الجنينة عشان بليل هنسهر فيها وكمان هاتى حبه ورد أحمر عشان ماما تزين بيهم البيت. ...
فريدة : حاضر.....تركتنى هذه المجنونة وذهبت أخيرا ...
صفحة جديدة. ..جملة واحدة
من هذا المتطفل؟!تركت الدفتر ونزلت إلى الحديقة كنا بفصل الربيع الزهور متفتحة الفراشات بألوانها الرائعة. ....كما تعلمون جمال الربيع. ....
أخذت اروى الزهور وأشجار الفاكهة لأن الحديقة كانت كبيرة فأبى يهتم بها كثيرا. ...قطرات المياة كانت جميلة بحق. ...اممم لنفكر ببعض الجنون. ..
الرقص تحت المطر....أعلم أنه غباء منى ولكن اى فتاة بعمری سوف تفعل ذلك. ...أخذت ارقص وارقص. ...وفجأة ارتطم بشجرة كبيرة أو ربما الحائط أو يا إلهي .....الضيف الوسيميتبع......
#هديل_هلال
أنت تقرأ
لن انهار
Lãng mạnقصة فتاة فقدت الثقة بكل من حولها....ولكنها أرادت الرجوع للعيش بدونهم وتبنى كيان خاص بها. ..