لن انهار

الفصل السادس: (ذهاب و عودة )

اليوم هو يوم جديد بالعطلة وهو اخر يوم أيضا. .قضيت أيام ممتعة مع عائلتى هذة العطلة خرجنا للسباح وصيد الأسماك والذهاب للملاهى أيضا...

لسوء الحظ انا اليوم مصابة بالحمى لهذا السبب سوف أقضى اخر يوم بالفراش....

سمعت صوت اقدام أحدهم وكالعادة رهف:

_فريدة يلا عشان تاخدى الدوا. ..

_ حاضر. ...وأخذت الدواء

_ تعرفى يا فريدة انك بجد محظوظة لأنك تعبانة مش هتجهزى معانا الشنط ولا اى حاجة هتقعدى كدا طول النهار زى الملكة. ..

_ لا اله الا الله حتى وانا تعبانة بتنقى عليا

_ الصراحة اه. .تصدقى بفكر اعمل نفسى تعبانة زيك....

_ روحى يا رهف انا عايزة انام. .

_ خلاص. .خلاص تصبحى على خير

جلست أفكر بتفكير رهف قليلا. .لماذا يفضل الناس المرض عن العمل ولكنى لم أجد إجابة مقنعة! !!!

                       *****
صباحا. ..عندما استيقظت وجدت كل شئ جاهز للرحيل. ..وها نحن الأن بالسيارة. .تحسنت حالتى قليلا انا سعيدة لهذا الشئ...

بالطريق وضعت سماعات الهاتف
(الهاند فرى) بأذنى واستمعت للاغانى ولكن بعد فترة وجدت فارس ينظر إلى ماذا به!

انتظرت لفترة ولكنة أيضا مازال موجه نظره إلى. ... ربما انزعجت قليلا لانى لا أحب أحد أن يتدخل فى خصوصيتى وأيضا مازال غريبا عنى......

بعد عدة ساعات وصلنا إلى منزلنا بالقاهرة. ..جميعنا توجهنا لغرفنا لنأخذ قسطا من الراحة. .

صعدت إلى غرفتي ولكنى لم أشعر بالنعاس فأخذت أفرغ حقائبى وأرى الصور التذكارية التى أخذتها لنا. .

كانت من بين هذة الصور صورة فارس وهو يحملنى بين يديه ويخرجنى من البحر لانى وقتها كدت اغرق. ..

تركت اغراضى وتوجهت للفراش ونمت. .....استيقظت على صوت رهف باليوم التالى وربما قد شفيت كليا الأن

نزلت إلى المطبخ وجلست معهم واكلت..
بوقتها تذكرت شئ. ..

_ بابا انا هروح انهاردة عند صحبتى هيه عزمتنى. ..

_ تمام بس مش تتأخرى

_ حاضر....

مر اليوم بدون اى شئ يُذكر وها أنا استعد للذهاب مع صديقتى تقابلنا بالطريق ، أخذنا نتسكع بالشوارع ذهبنا لنأكل واخبرتها بكل شئ حدث بالعطلة

وصلت إلى المنزل بالثامنة مساء ً كنت خائفة من ردة فعل ابى لأنى تأخرت ولكن ما وجدته غير ذلك تمام. ..

المنزل مزين بالبلالين طاولة كبيرة عليها هدايا وطاولة أخرى عليها كعكة عيد ميلاد وجدت رهف تركض نحوى وتضمنى ....