لن انهار

الفصل الثامن والعشرون. ..

دلف فارس إلى الغرفة وهو يبحث عن فريدة بعينيه. ... وجدها بالشرفة شاردة.

اردف فارس بهدوء :-
_ فريدة! !!

انتهت فريدة له. .. قابلته بأبتسامتها المعهودة قائلة :- حمدالله على السلامة..

قبلها من وجنتيها قائلا بحب :-
_ حبيبتى سرحانة فى ايه؟؟!

ابتسمت فريدة بهدوء قائلة :-
_ ولا حاجة ....

_ اممم. .. طب احكيلى عملتى ايه انهاردة. ..

_ عادى اليوم كان طبيعى بس اكتر حاجة مضايقة منها أن حنين مشيت يعنى مش كفاية رهف بقالها أسبوعين..

_ يا حبيبتى انتى عرفة انها لازم تجهز لفرحها هيه ومحمد. .. وبعدين لو هتلومى حد يبقا أخوكى لأنه هو اللى مستعجل أوووى دا حتى مش هيعمل فترة خطوبة. .. كتب الكتاب على طول..

تنهدت فريدة بضيق قائلة :-
_ ظروف شغله بقا يا فريد. ...

_ تمام. .. قوليلى بقا ايه أخبار رهف..

_ كلمت ماما انهاردة والفرح بعد أسبوع..

_ ايه الناس اللى بتتجوز بسرعة دى..

_ مالك يا فارس ما احنا كمان اتجوزنا بسرعة ولا نسيت. ...

قبل فارس يدها قائلاً:-
_ مستحيل أنسى يا عمرى.. فعلا وقتها كنت مستعجل اووى. ...

ابتسمت فريدة بسخرية قائلة :-
_ معاك حق. .. كنت مستعجل عشان تنتقم منى. ...

نظر اليها فارس بصدمة. .. لم يصدق أنها مازالت تضع صورته تلك بذهنها فأردف قائلاً:-
_ وايه اللى جاب السيرة دى دلوقتى!!

_ مش انت اللى فتحت الموضوع...

_ فريدة عايز أسألك على حاجة...

_ اتفضل. ..

_ انتى لسه شايلة منى بسبب الموضوع دا؟ !

_ لا. ... انا نسيت الموضوع اصلاً،، بس ممكن انا اللى أسألك على حاجة بقا...

انتبه فارس اليها وأردف باهتمام:-
_ ايه؟!

_ انت مخبى حاجة عليا؟ !

فارس بحدة :- قصدك ايه. ..

_ انا سؤالى عادى!!! بسألك انت مخبى عنى حاجة ومش قولتهالى؟!

_ لا. ..

_ متأكد! !

أردف فارس بعصبيه :-
_ مالك يا فريدة ما توضحى كلامك.. قولتلك مفيش حاجة. ..

_ طب انت ليه متعصب كدا؟ !!

_ مش متعصب بس انتى مُصرة انى مخبى عنك حاجة؟ !

_ خلاص يا فارس. .. انا اسفة انى اتكلمت معاك. ..

_ اووف. .. كل ما اجى اتكلم معاكى تخدى موقف شكل هرمونات الحمل أثرت عليكى. ... وتركها وذهب. .