هل تظنين ان بأمكانك الهروب مني (8)

45.6K 1.2K 146
                                    

فتح باب الغرفة و دخل ناظر حوله لم يجدها إمامة ليتنهد و يدخل للغرفة يبحث عنها بانزعاج مختلط بملل : هل إنتي مختبئة في مكان ما و تخططين لقتلي أو شيء كهذا .. أخرجي فقط لن تستطيعي الاقتراب مني حتى

لا يوجد رد فبحث عنها في كل مكان و هو يسير بملل و تعب لكن لم يجدها ليصر على أسنانه و برزت أورته من الغضب و أظلمت عينيه و هو يمد يده ممسك ربطه عنقه خالعها بخشونة مع هالة مخيف للغاية أصبحت تحيط به منادي بصوت عميق و غاضب : أيها الحارس اللعين

لا يوجد رد فبحث عنها في كل مكان و هو يسير بملل و تعب لكن لم يجدها ليصر على أسنانه و برزت أورته من الغضب و أظلمت عينيه و هو يمد يده ممسك ربطه عنقه خالعها بخشونة مع هالة مخيف للغاية أصبحت تحيط به منادي بصوت عميق و غاضب : أيها الحارس اللعين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دخل الحارس بتوتر: نعم.... نعم سيدي

: أين هي؟؟

أجاب الحارس بارتباك من نظرته : من سيدي!!؟

ضربة مارسيلو بوكس بقوة ودون سابق إنذار بوجهه جاعل من الرجل الضخم البنية يقع ارضاً وبدأت الدماء تجري من أنفه، كسر مارسيلو له انفه وينظر نظرة مرعبة للغاية تجعل القلوب ترتجف قائل من بين أسنانه التي يصر عليهم بقوة مع هاله شيطانية وليست لبشري: أذن أنا من يجب أن يعلم أين هي.. أليست هذه مهمتك أن تعلم مكانها أيها العاهر وتمنع هروبها

نظر الحارس لمارسيلو وهو يمسك أنفه المدمى ويقف : آسف سيدي لكن هي لم تخرج ابداً من الباب أنا بقيت احرس المكان ولم يخرج أي شخص من الغرفة.. لم أستمع الى أي صوت كذلك يدل على هربها

صرخ مارسيلو بغضب وهو يصر على أسنانه : اذاً من أين هربت ~ أيها الأخرق اللعين

سار مارسيلو نحو الشرفة ناظر ولكن لم يرى أي لحاف أو أي شيء يجعلها تهرب بأسلوب الفتاة هذا ما كان يفكر به ليستدير بغضب مخيف نحوه الحارس : هل تمزح معي.. أنها فتاة أيمكن أن تقول لي كيف هربت من هنا إن لم تكن انت من ترك مكانه.. حتى قتلك لن يجعلني أهدئ

هجم مارسيلو مثل الوحش وهو ينهال عليه بالضرب كاسر عظامة بالكامل رغم أن الحارس حاول أن يقاوم ويضربه لكن مارسيلو كان قوي للغاية وأوسعه ضرباً بدون رحمة ووحشية يلكم وجهه بقوة الى أن مات ولم يستطع الحارس حتى تسديد ضربة واحدة له رغم انه كان مفتول العضلات وضخم البنية ولكن لم يكن لديه فرصة مطلقاً. وقف مارسيلو بهدوء بعدما أخرج نوبة غضبة معدل جاكيته وهو يتنهد قائل بهدوء موجة كلامه الى السكرتير وهو يرجع شعره الحريري الى الخلف وينظر ببرود مخيف من طرف عينه : ابحث عنها بسرعة لا أظن أن بأمكانها مغادرة القصر وأن حدث وبمعجزة غادرته عاقب جميع الحراس الذين هنا... أريد أن تكسر أيديهم وأقدامهم جميعاً لكي لا يحدث هذا مرة أخرى فليعلموا أيضاً أن هذه أقصى رحمة ممكن أن أعطيها لهم والا كان قطع أيديهم عوضن عن الكسر.. واحضر حرس ضعف عدد هؤلاء الخرقاء وأقوى.. كما اقتل الحرس الذين يتواجدون عند البوابة الأمامية والسرية لأنها لن تستطيع الهرب سوى من هذان المكانان.. وابحث عنها إن لم تجدها بسرعة أقسم سوف تموتون جميعاً هل تفهمني تقول لي أين هي بالضبط وماذا تفعل أيضاً بالتفاصيل

شيطان واقع في الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن