رجل او الاصح شيطان قاسي للغاية لدرجة فقدانه المشاعر ، طاغية لدرجة الشياطين تتعلم منه ، فاقد للرحمة و الشفقة يكرة البشر جميعهم لدرجة يظن يملك خطب ما لانه يكره لم النساء و لكنه بالفعل يكره الرجال و النساء معاً على حداً سواء .. عاشة ما جعل قسوتة تصل صل...
تنهد مارسيلو و هو يخطو نحو شهد و يدخن ببطء يحاول الهدوء حتى نظر نحوها بجدية و هو يعقد حاجبيه قليلاً بتفكير : لماذا لا اشمئز من رؤيتها ؟... ماذا يحدث أن لمستها أكثر هل سوف اشمئز أو لا ؟
تنهد و هو يطفئ السيجارة بمنفضة السجائر و يرفع حاجبيه الى الأعلى ثم اخفضهما بنفس السرعة : يجب أن أتأكد من هذا
وقف بجانبها ينظر بجدية نحوها حتى مد يده مسندها على السرير قرب شهد ثم مد يده الأخرى بجانب شهد الأخر محاصرها بين ذراعيه معتليها ينظر لها و هي أسفله تماماً كانت اعينها جميلة حتى وهي مغلقة و شفاهها الزهرية منتفخة قليلاً مع شامتها الجذابة بخدها مائلة لفمها قليلاً لم يشعر باشمئزاز مطلقاً فأنخفض نحوها أكثر حتى تسللت يديه اسفل ظهرها محاوط جسدها بذراعيه و بلطف و هو يقربها لجسده الصلب و المنحوت اكثر حتى اصبح يشعر به و بقربه ، صدم و هو لم يكره هذا مطلقاً في الواقع لقد احب هذا للغاية جسدها الدافئ و الحريري الناعم يلامس جسده كما الرائحة المنبعثة منها لقد أحبها بجنون كبير لدرجة تسكره بحلاوتها لم يشعر بنفسه إلا و هو يخفض رأسه اكثر طامر وجهه بعنقها المغري و منحنياته و هو يغمض عينيه معانق جسدها بحميميه كبيرة و جاعلها ملتصقة به و هو يأخذ نفس عميق شعر براحة كبيرة للغاية كما سلام و بشعور جميل لدرجة أنه لم يعد يريد الابتعاد مطلقاً عنها ليحرك كفيه و أنامله متحس ظهرها و انحناءاته المغرية ببطء و هو بدء يبتسم ابتسامه طفيفة للغاية و لكن كانت سعيدة و مرتاحة شعر بجسده يرتخي للغاية كما لو أنه مخدر و براحة لم يشعر بها منذ مده طويلة للغاية حتى بعد خمس دقائق ربما فتح عينيه و هو ينظر بصدمة نحو عنقها و ذهول قائل بعدم تصديق و صدمة كبيرة : لم يعد بأمكاني الابتعاد ...
رفع رأسه و هو ينظر لها بأعين متسعة و صدمة كبيرة كما الصاعقة التي ضربته هامس بعدم تصديق : هل أنا وقعت في حبك حقاً ؟؟؟؟
وقف بسرعة مبتعد عنها و هو ينظر بذعر لها : هذا لا يمكن ...
شعر بخفقان قلبه و هو يخفق بجنون كبير و بتثاقل انفاسه ليسرع نحو الباب قائل للحارس بصدمة : أحضر جاستن بسرعة
بعد دقيقتان دخل جاستن ناظر نحو مارسيلو الذي يجلس في كرسي فخم للغاية و هالة مظلمة تحيط به هكذا و هو سارح بحدة و غضب بنظرة للجانب و ممسك فكه بتفكير عميق ، قال جاستن بتوتر : هل هنالك خطب ما ؟ بعدما طردتني
نظر مارسيلو بانفعال نحو جاستن و هو يقول بعدم تصديق : كلامك صحيح لكن ... لا أعتقد أني أحبها فأنا أريد قتلها رغم أني أحبها لذا .. أنا لا أحبها هذا هو الجواب المنطقي و الصحيح وأنت غبي لا تفهم أي شيء فقط تربكني معك انت حتى لست مرتبط كيف تعرف هذا حتى لماذا استمع لك من المرتبة الأولى .. هنالك أمر خاطئ .. لا يمكنني الفهم حقاً
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
