17

36.4K 993 108
                                    

نظرت شهد بغضب كاره للفراغ و هي تتوعد له بالموت و متوترة للغاية كما خائفة برعب كانت مضطربة و خفقات قلبها مثل الطبل بأذنها لتفكر ففكرت بحل و هي خائفة من اقترابه قائلة بتوتر و تلعثم : ااه .. إذن .. أقترب ... مني .. أكثر

تغيرت تعابير مارسيلو بالكامل و اتسعت عينيه الى المصدومة جاعله قلبه ينبض باضطراب كبير للغاية و مشاعر غريبة للغاية تنتابه و هو ينظر لها بسرحان على الرغم من أنه يعلم أنها تقول العكس لكن هذا أثر به ليهز رأسه للجانب محاول العودة الى رشده و هو يقول بانزعاج لأنه لثانية تمنى لو أنها تخبره بهذا حقاً الآن : فقط أصمتي ... و نامي

أظلمت أعين شهد بغضب مفكرة بانفعال غاضب بجنون " أيها اللعين لقد قلت بأنك تقوم بالعكس لو فقط تقوم بما تريده أنت فقااااااط ... اهدئي لا تغضبي إذا تكلمت معه الان سوف يقترب أكثر و هذا مقرف بما فيه الكفاية ... فقط لو أستطيع قتله أتمنى لو أني أكثر قوة الان .. لماذا أنا ضعيفة هكذا لا يمكنني حتى أن أبعده عني و لو حتى قليلاً ... أنا خائفة و متوترة و غاضبة و أشعر أني سوف أبكي لا أجد حل لأي شيء كل الطرق مسدودة في وجهي تماماً مهما فكرت بالأمر أجد نفسي لا أصدقه لماذا يريد الزواج مني حتى أن كان يريد معاقبتي أو استغلالي كعاهرته و لكنه لقد بالغ بالآمر كثيراً..."

أستمر مارسيلو بمعانقتها بحميمية شاعر بدفيء جسدها الحريري و الناعم للغاية و الابتسامة على وجهه و هو يشتم عبير شعرها اللعنة لقد سحرته بالكامل و جعلته يغرم بها كما لو انه إدمنها ما أن يراها حتى يريد رؤيتها أكثر " لقد فهمت الآن لماذا بقية الرجال مهوسين بالنساء اااه اللعنة أريد تملكها بسرعة و لكني لا أريدها أن تكرهني أكثر كذلك مما هي عليه بالفعل .. حسناً سوف أرضى حالياً بمعانقه هذا الجسد و تقبيل هذه الشفاة الحلوة متى ما أريد .. أنسى هذا أنا أقاوم بصعوبة عدم تقبيلها الآن لأني لن أتوقف أن بدأت كما أنا لست من النوع الذي يجبر امرأة عليه ... لم اعلم هذا عني حتى الآن اتضح أني املك جانب جيد ههه امزح انه امر يتعلق بالكبرياء كرجل لا أكثر... بدأت اشعر بالغرابة الآن لأول مرة أقول امزح لنفسي هل بدأت أصبح مجنون أو ماذا لماذا أحدث نفسي من المرتبة الأولى الآن ... اعترف يجب أن اشغل نفسي بشيء أخر عدى التفكير بجسدها "

طمر وجهه في شعرها الحريري و الناعم و هو يبتسم براحة " لماذا إنتي الوحيدة التي تشعرني بشعور جيد للغاية هكذا أيتها المهدئة ... هذا مريح للغاية "

أما شهد لم تكن مرتاحة مطلقاً على عكس مارسيلو و لم تستطع النوم مطلقاً و هي مشوشة للغاية و لا تعرف ماذا تفعل عقلها لم يتوقف عن العمل و محاولة إيجاد حل و هي غارقة بالتفكير بدون توقف بعد ساعة ربما استدارت عندما شعرت انه نائم أرادت أن تتأكد من أنه كذلك لترى مارسيلو نائم حقاً فتقول و هي مقطبه حاجبيها بانزعاج كبير : أنه يبدوا حقاً مثل الطفل و هو نائم

شيطان واقع في الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن